قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ محمد كمال كان ممول الجماعات والتنظيمات المسلحة الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو 2013، حيث كان يشرف عليها ويحركها، فقد كان موجودا في مصر، وكان الشخص الذي يليه مباشرة في القيادة هو الإرهابي الهارب يحيى موسى.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "حتى عام 2015 كان محمد كمال يشرف على العمليات الإرهابية، ولكن بعد فشل مجموعاته وقضاء أجهزة الأمن عليها مثل المقاومة الشعبية والعقاب الثوري، ظهر محمود عزت ومحمود حسين".

وتابع الباحث: "قال محمود حسين على قناة الجزيرة إن الجماعة ضد العنف الذي يحدث في مصر، موضحا أن العنف الصحيح هو كل ما كان دون القتل، أي أنه كان يسعى إلى التخريب أيضا، وتم تنظيم انتخابات فوز محمد كمال، وهو ما يثبت أن الشباب كانوا يوافقون على العنف المسلح، ولكن محمود عزت رفض نتيجة الانتخابات، فدخلت أطراف وسيطة بما فيها القرضاوي ومحمد أحمد الراشد أحد قادة الإخوان الدوليين، وجرى إعادة الانتخابات وزُورت لصالح محمود عزت الذي كان يملك المال مع محمود حسين".

وواصل: "محمود عزت امتنع عن تزويد مجموعات محمد كمال بالمال، فلم يجد الأخير أمامه إلا اعتزال قيادة الجماعة، مقابل اعتزال محمود عزت القيادة، لكن محمود عزت رفض، واستكمل القيادة، وفي مصادمة أمنية قُتل محمد كمال، وبالتالي، فقد اتهمت مجموعتُهُ مجموعة محمود عزت بالإرشاد عنه حتى ينتهي أمره، وشكل محمد كمال لجنة إدارية من أجل مواصلة العنف، حتى إن أحدهم كتب مقالات ضد عزت هاجمه فيها بعدما منع التمويل عن الإخوان في السودان، وأصبح الضرب على مناطق الصراع قويا جدا، وقال الكاتب ذاته أن أزمة الإخوان تكمن في القيادات الوسيطة التي انحرفت في الخارج واتهمهم بأنهم يتعاطون مواد محظورة بالإضافة إلى انحرافهم الأخلاقي".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصراع ماهر فرغلي محمد کمال

إقرأ أيضاً:

9 رمضان عند الأدباء .. طه حسين يكشف أجواء الأزهر في رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في كتابه مرآة الإسلام، يتناول عميد الأدب العربي طه حسين فلسفة الصيام في الإسلام، مشيرًا إلى أن الله أوضح للبشر كيفية أداء هذا الفرض، فأمرهم بالصيام منذ بزوغ الفجر حتى غروب الشمس، بينما أباح لهم أن يحيوا حياتهم المألوفة ليلاً. ويضيف حسين أن القرآن الكريم لم يفصل جميع تفاصيل الصيام، بل اقتصر على تحريم الطعام والشراب والرفث، فيما تولى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - توضيح بقية الأمور التي ينبغي تجنبها أو التي لا حرج فيها أثناء الصيام.

أما في كتابه ألوان، فيرصد طه حسين الأجواء الرمضانية داخل الأزهر الشريف، حيث كانت "المسامحات" - وهي التسهيلات الدراسية - علامة مميزة لاستقبال الشهر الكريم، خاصة إذا وافق فصل الصيف. يوضح حسين أن تلك المسامحات كانت تتجسد في تخفيف ضغط الدراسة، ومنح الأساتذة والطلاب فرصة للاستراحة والعودة إلى أهلهم في المدن والقرى، حيث يجدون أياما هادئة بعيدًا عن مشقة الدرس وخشونة الحياة.

كانت كلمة "المسامحة" تعني في الأزهر الحرية والراحة والسهر الممتع حتى منتصف الليل، دون القلق من تلك المشكلات العلمية التي كانت تكلف الطلاب عناءً ذهنيًا كبيرًا. فالطلاب لم يكونوا يستيقظون إلا عند صلاة الفجر، ليشهدوا الصلاة ثم يستمعوا للدروس، قبل أن يعودوا إلى نومهم حتى ارتفاع الضحى. كان هذا النمط من الحياة في رمضان يمنحهم فرصة للنمو والاستجمام، واستعادة النشاط الذهني لمواصلة التحصيل العلمي بعد انقضاء الشهر الكريم.

بهذه الصورة، يبرز طه حسين الجانب الإنساني والاجتماعي للصيام، موضحًا كيف كان الشهر الفضيل ليس فقط وقتًا للعبادة، بل أيضًا فرصة للراحة والتأمل والتقارب الاجتماعي، وهو ما جعل رمضان شهرًا مميزًا في حياة طلاب الأزهر وعلمائه على مر العصور.

مقالات مشابهة

  • كأس مصر.. علي ماهر يعيد حسين السيد وهاني لتشكيل سيراميكا كليوباترا أمام الجونة
  • بعد الاشتباكات العنيفة..الشرع: ماهر الأسد وقوى أجنبية وراء العنف في الساحل
  • حفيد طه حسين يكشف لـباب رزق تفاصيل خاصة عن عميد الادب العربي
  • اختطاف كوكا وقصة حب بين مي ومحمود أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل أثينا لـ ريهام حجاج
  • 9 رمضان عند الأدباء .. طه حسين يكشف أجواء الأزهر في رمضان
  • شهادة معاملة أطفال الحلقة 10 .. محمود حافظ يكشف سر صندوق ذهب عبد الرحيم غلاب لسما ابراهيم
  • الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • حسين فهمي يكشف تفاصيل صفعه لمخرج أجنبي بسبب مشاهد مخلة
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل خطة إعمار غزة: 53 مليار دولار و500 ألف فرصة عمل| أخبار التوك شو
  • حسين فهمي عن علاقته بمحمود قابيل: رفع عليا قضية وخسرها