الجزيرة:
2025-03-14@20:31:42 GMT

إليك طريقة إيقاف تحليل الصور في فيسبوك

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

إليك طريقة إيقاف تحليل الصور في فيسبوك

قالت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية إن لمحة سريعة على بيانات الميتا أو البيانات الوصفية لصور الهواتف الذكية تكشف الكثير من البيانات، مثل مكان وتاريخ التقاط هذه الصور.

وتعتبر مثل هذه المعلومات من كنوز البيانات المهمة لتطبيق فيسبوك، لكي يقترح على المستخدم مشاركة الصور المناسبة في الوقت المناسب، وقد يرغب بعض المستخدمين في تفعيل هذه الوظيفة، في حين يرغب البعض الآخر في إيقافها.

وأشارت الهيئة الألمانية إلى أن تطبيق فيسبوك يقوم في الإعدادات الافتراضية بالبحث عن هذه المعلومات تلقائيا في مكتبة الصور بالهاتف الذكي. وإذا لم يرغب المستخدم في ذلك، فيمكنه حظر وظيفة تحليل الصور في قائمة الإعدادات على النحو التالي:

 النقر على أيقونة القائمة أسفل الجانب الأيمن، في نظام تشغيل آبل "آي أو إس". ويتعين على أصحاب هواتف غوغل أندرويد النقر على أيقونة الـ3 شرطات أو أيقونة الترس الموجودة أعلى الجانب الأيمن بتطبيق فيسبوك، ويمكن الوصول إلى هذه الوظيفة بشكل مختلف تبعا لإصدار التطبيق والشركة المنتجة للهاتف الذكي.  تحت بند "الإعداد والخصوصية" يتم النقر على "الإعدادات"، وبعد ذلك يتم تحديد البند "مقترحات لمشاركة المحتويات من تسجيلاتك" (Camera roll sharing suggestions).  وفي الخطوة التالية يتم إيقاف خيار "مقترحات شخصية للمشاركة من تسجيلاتك" (Custom sharing suggestions from your camera roll) و"احصل على مقترحات من تسجيلاتك أثناء تصفح فيسبوك" (Get camera roll suggestions when you’re browsing Facebook).

وإذا رغب المستخدم في عدم منح تطبيق فيسبوك حق الوصول إلى الصور على الإطلاق، فيمكنه القيام بذلك بسهولة في نظام تشغيل آبل "آي أو إس" تحت بند "الخصوصية والأمان" في قائمة الإعدادات من خلال إيقاف "الصور".

وبالنسبة لأصحاب الهواتف المزودة بنظام غوغل أندرويد، فإنه يمكنهم العثور على هذه الوظيفة في أذونات التطبيق، التي يتم الوصول إليها إما عن طريق القائمة أو من خلال الضغط لفترة طويلة على أيقونة التطبيق والرمز «i»، ويختلف ذلك باختلاف إصدار التطبيق والشركة المنتجة للهاتف الذكي.

ولكن إيقاف هذه الوظيفة لا يخلو من العواقب؛ حيث يتعذر على المستخدم مشاركة الصور أو تنزيلها أثناء استعمال تطبيق فيسبوك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات هذه الوظیفة

إقرأ أيضاً:

صعود عبد القادر مؤمن.. هل يتحول مركز ثقل داعش نحو إفريقيا؟ (تحليل)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش تحولات استراتيجية خلال السنوات الأخيرة، حيث تراجع نفوذه في الشرق الأوسط بعد خسائره المتتالية في العراق وسوريا. 

في المقابل، برزت إفريقيا كملاذ جديد للجماعة، مع تصاعد دور عبد القادر مؤمن، الزعيم الصومالي الذي بات ينظر إليه على أنه الشخصية الأكثر نفوذا داخل التنظيم. 

فهل يشكل هذا التحول بداية لمرحلة جديدة من انتشار الإرهاب في إفريقيا؟ وما هي انعكاساته على الشرق الأوسط وخريطة الإرهاب العالمية؟ هو ما سنحاول  الإجابة عنه  في السطور التالية:

من هو عبد القادر مؤمن؟

يعد عبد القادر مؤمن، أحد أبرز قادة داعش في إفريقيا، وهو صومالي الأصل ويقود عمليات التنظيم في منطقة القرن الإفريقي. يتميز بقدرته على تجنيد المقاتلين وتوسيع النفوذ عبر شبكات تمويل متطورة تمتد من الصومال إلى دول أخرى مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق واليمن وأفغانستان.

كيف تغيرت خريطة نفوذ داعش؟

بعد مقتل زعماء داعش المتتابعين، بما في ذلك أبو بكر البغدادي وأبو إبراهيم القرشي، تعرض الهيكل القيادي للتنظيم لضربات قوية، مما دفعه إلى البحث عن مناطق نفوذ جديدة. كان شرق إفريقيا بيئة خصبة لهذا التوسع، نظرا لضعف الحكومات المركزية، وانتشار النزاعات المسلحة، وسهولة تجنيد المقاتلين من الجماعات المحلية.

تأثير التحول على الشرق الأوسط

خلف ذلك فراغ أيديولوجي وتنظيمي مع انتقال مركز القوة إلى إفريقيا، فقد تجد الجماعات المتطرفة الأخرى في الشرق الأوسط فرصة لملء الفراغ،  في سوريا

أيضا إعادة توزيع المقاتلين بعد تراجع نفوذ داعش في العراق وسوريا  قد يتسبب في  انتقال بعض مقاتليه إلى إفريقيا، مما يعزز نفوذ التنظيم هناك

إضعاف الدعاية الإعلامية كان الشرق الأوسط هو المركز الرئيسي للبروباجندا الإعلامية لداعش، ولكن تحول القوة إلى إفريقيا قد يقلل من تأثيرها في استقطاب المجندين الجدد من الدول العربية

هل  يتكرر سيناريو "القاعدة"؟

كما انقسم تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن، قد يؤدي صعود داعش الإفريقي إلى مزيد من الانشقاقات داخل التنظيم، ما قد يخلق جماعات جديدة ذات أجندات مختلفة، وربما صراعات داخلية بين الفصائل العربية والإفريقية حول القيادة والأهداف

النقطة الجوهرية  أن صعود عبد القادر مؤمن يشيرإلى تحولات جوهرية في هيكل داعش، حيث باتت إفريقيا نقطة ارتكاز رئيسية للتنظيم. ومع ذلك، فإن هذه التحولات قد تحمل في طياتها تحديات جديدة، سواء من حيث قدرة التنظيم على البقاء، أو من حيث تأثيره على المناطق التقليدية لنشاطه في الشرق الأوسط. في ظل هذه التغيرات، يظل السؤال الأهم: هل نحن أمام إعادة تشكيل جديدة لخريطة الإرهاب، أم أن داعش بات في مرحلة أفوله النهائي؟

الصومال كمركز جديد لداعش

منذ بزوغ نجم عبد القادر مؤمن، ، كواحد من أهم الشخصيات المؤثرة تنظيميا منذ انشقاقه عن حركة الشباب الصومالية في عام 2015 وإعلانه الولاء لداعش، بدأوا في تأسيس فرع قوي في جبال بونتلاند، مستفيدا من الطبيعة الجغرافية الصعبة التي تتطلب ملاذا آمنا لمقاتليه

 أصبحت داعش في شرق البلاد، مركزا أساسيا للتمويل، حيث يتم استخدام كحلقة توصيل الأموال إلى الفروع التابعة للتنظيم في أفريقيا. يشير هذا إلى أن الصومال لم يعد مجرد ملاذ آمن لداعش، بل أصبح محورا رئيسيا بشكل رئيسي لتوسعاته المستقبلية

مقالات مشابهة

  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • روج لقطع على فيسبوك.. عقوبات رادعة للمتورطين في جرائم تجارة الآثار
  • فانوس أبو عبيدة أيقونة الصمود.. مصطفى بكري يعلق على ظهور أبو عبيدة في الشوارع المصرية
  • صعود عبد القادر مؤمن.. هل يتحول مركز ثقل داعش نحو إفريقيا؟ (تحليل)
  • البسبوسة المصرية.. من وصفة عثمانية إلى أيقونة رمضانية
  • بيع وهمي لأسلحة عبر فيسبوك.. حيلة «مستريح الفيوم» لاستقطاب ضحاياه
  • رسوم كندا على المنتجات الأمريكية تدخل حيز التطبيق
  • هاكر فى الظل - اختراق فيسبوك.. اختراق من أكبر شركة أمنية
  • جددي سفرتك .. إليك طريقة عمل اللحمة بصوص التمر هندي
  • هاكر فى الظل.. اختراق فيسبوك تسريب بيانات 533 مليون مستخدم