الوطني الحر: الاستفزازات لتوسيع الحرب تستوجب التضامن بين اللبنانيين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دان "التيار الوطني الحر" في بيان إثر الاجتماع الدوري للمجلس السياسي برئاسة النائب جبران باسيل، "العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان قصفا واغتيالا وترهيبا من خلال خرق جدار الصوت". واعتبر أن "الفريق الحاكم في إسرائيل يقوم بكل الإستفزازات لتوسيع مدى الحرب ضد لبنان وهو ما يستوجب تأكيد التضامن بين اللبنانيين في كل الميادين في مواجهة العدوان".
ورأى في "الموقف الإسرائيلي الرافض لمبدأ قيام دولة فلسطينية وإجهاض كل مفاوضات وقف إطلاق النار دليلا على أن إسرائيل لا تريد أي شكل من أشكال السلام، بل تسعى الى توسيع الحرب وتفجير الأوضاع على أوسع نطاق في المنطقة بدءا من تدمير غزة وقتل وتهجير أهلها وهو ما يستحق موقفا عربيا موحدا لمواجهة خطر الحرب الكبرى".
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.