أستاذ علم نفس: النشاط المنزلي للطفل يقلل إدمانه للهاتف والإنترنت
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة ولاء شبانة أستاذ علم النفس التربوي، إن السيطرة على إدمان الأطفال للمحمول والإنترنت تتطلب استراتيجيات واضحة وفعالة من قبل الأمهات.
وأوضحت أستاذ علم النفس التربوي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «من الضروري أن يكون الطفل مشاركًا في الأنشطة المنزلية اليومية، مثل إعداد الطعام، وتنظيف المنزل، وتنظيم ملابسه، حيث يسهم ذلك في بناء شخصيته وتعزيز اعتماده على نفسه، مما يساعد في تقليل الاعتماد المفرط على الأجهزة الإلكترونية».
وأضافت أن إشراك الطفل في أنشطة متعددة يعزز شعوره بالمسؤولية ويقلل من الوقت الذي يقضيه أمام الشاشة، مؤكدة أن الأمهات يجب أن تكون متوازنة في تقديم الجانب الترفيهي والتعليم للأطفال، منها زيارة الأماكن الأثرية والتعرف على التاريخ والحضارة يمكن أن تكون بديلاً مفيدًا للوقت المفرط على الإنترنت.
استخدام الأجهزة الإلكترونيةكما شددت على ضرورة أن تكون هناك قواعد واضحة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، مع التركيز على أهمية توفير بدائل تشغل الطفل وتعزز من مهاراته ونشاطه البدني والعقلي، مضيفة: «إذا قضي الطفل وقتًا ممتعًا ومفيدًا في الأنشطة البديلة، سيكون لديه دافع أقل لإدمان الأجهزة الإلكترونية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدمان الإنترنت الإنترنت قناة الناس الأجهزة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
لا خطة واضحة لاعادة الاعمار؟
عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب سجيع عطية وحضور مديري الادارات المختصة.
وقال عطية بعد الجلسة:"اجتماعنا اليوم يأتي بعد غياب طويل بسبب الحرب والاعتداء الاسرائيلي، لبحث التداعيات والدمار الكبير الذي حل في البنى التحتية والأملاك الخاصة والأبنية في مناطق الجنوب وبيروت والبقاع وكل لبنان بشكل عام".
وأضاف: جلستنا حضرها كل المعنيين واتضح للأسف، انه ليس لدينا خطة واضحة لاعادة الإعمار، ان من حيث "الداتا" التي ليست جاهزة حتى الان ولا من حيث المسح الميداني الفعلي لعدد الأبنية المهدمةاوالايلة للسقوط. وهناك مسائل غامضة في دفتر الشروط وموضوع التلزيم، إضافة إلى ان الهيئات الملزمة".
وتابع :"هناك اختلاف في وجهات النظر، لذلك اجتماعنا اليوم هو تنسيقي توضيحي ووضع منهجية علمية وفق ألية واضحة تتضمن الشفافية وتحديد الوقت، اذ بعد المداخلات وجدنا شوائب وهناك شركة واحدة استشارية وعدد المهندسين غير كاف والحكومة تحاول جاهدة ان تقوم بعملها ولكن الامر بحاجة إلى متابعة والى هئية إلى إعادة الإعمار يكون فيها تنوع في الاختصاصات من اجل الناس وحقوقهم. فهناك الاذى النفسي والاذى الاجتماعي كما هناك تعد على الاملاك العامة وهذا استدعى من لجنة الأشغال إعادة البحث ووضع منهجية علمية بالشوائب التي كانت ملحوظة".