تسليم شهادات الإعفاء من التجنيد لذوي الهمم ضمن مبادرة "فرسان الإرادة"
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
في إطار اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تمكينهم وتذليل كافة الصعاب التى تواجههم
قام أ.د محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وواللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة بتسليم الطلاب من ذوي الهمم شهادات الإعفاء من التجنيد وذلك بعد توقيع الكشف الطبي عليهم من خلال الدفع بلجنة تجنيدية من إدارة التجنيد والتعبئة بالقاهرة للوقوف على أحقيتهم بالإعفاء.
وذلك تحقيقا لرؤية جامعة عين شمس الجديده لرعاية الطلاب ذوي الهمم وتحقيق الدعم الكافي وتقديم كافة الخدمات التي من شأنها تيسير الحياة الجامعية لهم.
وخلال كلمته أعرب رئيس جامعة عين شمس عن بالغ تقديره لكل الجهود المخلصة التي تُبذَل في سبيل خدمة هذا الوطن، وخص بالذكر الجهود المتعلقة برعاية وتمكين طلاب الجامعة من ذوي القدرات الخاصة.. أصحاب الهمم والعزيمة مطلقًا عليهم "فرسان الإرادة"
كما تقدم بخالص الشكر والتقدير للواء محمد صبحي مهنا - مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة على ما بذله من جهد لنقف اليوم بين أبنائنا من ذوي الهمم لنضع سطرًا جديدًا من سطور المستقبل لتحقيق رؤية جامعة عين شمس الجديدة
وأكد أن المجتمع الذي يُقدِر أبنائه من ذوي القدرات الخاصة ويسخر لهم كل الدعم والرعاية الممكنة، هو المجتمع الأقرب إلى تحقيق أقصى معدلات التنمية والتقدم والنهضة الشاملة في جميع المجالات وهو مجتمع يرفع من شأن أبنائه ويقدر إنجازاتهم، ويرى تمكينهم ودمجهم والتيسير عليهم في شتى مجالات الحياة غاية نبيلة وسامية.
هذا وقام بتوجيه الشكر والتقدير لقطاع التعليم والطلاب ممثلا في الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب وفريق عمله على ما قدموه من جهد في مجال رعاية الطلاب ذوي الهمم وتدشين مبادرة "فرسان الإرادة".
كما قدم أ.د رئيس الجامعة تحية تقدير لكل الطلاب من ذوي الهمم وإلى ذويهم وقدم أيضا التحية للقوات المسلحة المصرية وإدارة التجنيد والتعبئة على ما قدموه اليوم من دعم لفرسان الإرادة من أبناء جامعة عين شمس.
وخلال كلمته قدم اللواء محمد صبحي مهنا مدير ادارة التجنيد والتعبئة تحيات سعادة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والسيد اركان حرب القوات المسلحة كما أبدى سعادته بتواجده في رحاب أقدم الجامعات المصرية جامعة عين شمس والتي تزخر بالعديد والعديد من الخريجين المتميزين والبارزين في شتى المجالات التي اثرت في المجتمع المصري والعربي والعالمي .
وأضاف أن الشباب هم ثروة يذخر بها الوطن نستمد منهم العزيمة والتحدى مؤمنين بقدراتهم في صياغة حاضر الوطن ومستقبله.
وأكد أن تلبية مطالب ذوي الهمم هو واجب وفرض عل كل مسئول وأن القوات المسلحة المصرية من نسيج هذا الوطن حريصة على تقديم كافة التيسيرات للطلاب ذوي الإعاقة
وأشار اللواء محمد صبحي مهنا إلى اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة وتوجيهاتها بتقديم المزيد من التيسيرات لأبناء الوطن وعدم تحميلهم أى أعباء ومراعاة البعد الإنساني والاجتماعي لتخفيف عبء الإنتقال ومشقة السفر والتردد على مناطق التجنيد كما أنه متاح دفع لجان خاصة إلى محل الإقامة للحالات التي تجد صعوبة في الانتقال أو تقتضى الضرورة الصحية ذلك ودون أي رسوم مالية.
وقدم التحية للآباء والأمهات من أولياء أمور فرسان الإرادة وأيضًا إلى كل الجهود المخلصة من القائمين على تعليم وتأهيل شباب مصر العظيم
هذا وقدم فريق كورال مبدعون باختلاف "بنشوف" مزيكا فقرات غنائية بقيادة المايسترو أحمد سالم الاستاذ بكلية التربيه النوعية
وفي ختام الحفل تبادل الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس واللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة الدروع كما قاما بتسليم جميع الطلاب من ذوي الهمم شهادات إعفاءهم من التجنيد كما تم التقاط الصور التذكارية مع الطلاب وذويهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة التجنيد والتعبئة أركان حرب القوات المسلحة الاحتياجات الخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة ذوى القدرات الخاصة رئيس جامعة عين شمس إدارة التجنید والتعبئة فرسان الإرادة جامعة عین شمس من ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتقال الطالبة رميسة أوزترك يعكس توجها عالميا أوسع نطاقا للقادة القوميين الذين يستهدفون الجامعات باعتبارها بؤرا للتطرف، وأشارت إلى أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليس سوى خطوة أولى.
وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم إيشان ثارور- أن فيديو اعتقال رميسة أوزترك (30 عاما)، يظهر مشهدا قاتما، حث يواجه ضباط بملابس مدنية وبعضهم ملثمون، طالبة في إحدى ضواحي بوسطن ويقيدونها ويدفعونها نحو سيارة بدون أرقام، مع أنها مواطنة تركية حاصلة على تأشيرة طالب، وتعمل على رسالة دكتوراه في جامعة تافتس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟end of listوقد أكد مسؤولون أميركيون إلغاء تأشيرة أوزترك الدراسية، وقالوا إن إجراءات ترحيلها قيد التنفيذ، وهي الآن واحدة من رعايا أجانب مقيمين بشكل قانوني، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيراتهم بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.
جزء من هجوم أعمق
وانتقد وزير الخارجية ماركو روبيو الطلاب الأجانب، وقال إنهم "يثيرون ضجة" في الجامعات، وقال إن وزارته ألغت بالفعل حوالي 300 تأشيرة طالب، وأضاف "نفعل ذلك كل يوم، وفي كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين ألغي تأشيراتهم"، ولكنه لم يوضح هو ولا غيره من المسؤولين ما فعلته أوزترك لتبرير إلغاء تأشيرتها.
إعلانوقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن "تحقيقاتها وتحقيقات دائرة الهجرة والجمارك وجدت أن أوزترك شاركت في أنشطة تدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأضافت أن "دعم الإرهابيين" يعد سببا لإنهاء التأشيرة، مع أنه لا يوجد دليل واضح على أن أوزتورك "تدعم الإرهابيين"، إلا إذا كان التعبير عن أي شكل من أشكال التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد إسرائيل يعادل دعم حماس، حسب الكاتب.
وبالفعل شاركت أوزترك في مارس/آذار من العام الماضي، في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة تحث فيه إدارة الجامعة على الاستجابة لقرار مجلس الطلاب الذي يدين الحرب في غزة، والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث في القطاع، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وهي دعوات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الجامعات الأميركية على مدار الأشهر الـ17 الماضية من الحرب.
وفي أعقاب فوز ترامب، أصبح مواطنون أجانب مثل أوزترك والناشط الطلابي المعتقل في جامعة كولومبيا محمود خليل، من بين المتضررين من رد الفعل العنيف ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين -كما يقول الكاتب- وهو جزء من هجوم أعمق تشنه إدارة الرئيس على الجامعات الأميركية التي كانت دائما هدفا لليمين.
كولومبيا بمثابة تحذيرومما أثار غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رضوخ جامعة كولومبيا التي شهدت بعضا من أكثر الاحتجاجات سخونة العام الماضي، لتهديدات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي إذا لم تجر تغييرات معينة، مثل فرض المزيد من القيود على الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وإشراف جديد على المناهج الدراسية والتوظيف في قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة.
ويرجح المراقبون أن حملة الضغط لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يخشى الباحثون على حرياتهم الأكاديمية، ويلجأ الطلاب إلى الرقابة الذاتية، وقد أعلن جيسون ستانلي، الفيلسوف البارز في جامعة ييل ومؤلف كتاب "كيف تعمل الفاشية: سياساتنا وسياساتهم"، أنه سيغادر قريبا ليعمل في جامعة تورنتو، وأوضح أن السبب الرئيسي هو رغبته في تربية أبنائه "في بلد لا يتجه نحو ديكتاتورية فاشية".
إعلان
وقال ستانلي لصحيفة غارديان "كانت جامعة كولومبيا بمثابة تحذير. شعرت بقلق بالغ لأنني لم أرَ رد فعل قويا في الجامعات الأخرى ينحاز لجامعة كولومبيا. أرى جامعة ييل تحاول ألا تكون هدفا. وهذه إستراتيجية خاسرة"، وأضاف أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليست سوى خطوة أولى، متسائلا "متى سيأتون لملاحقة المواطنين الأميركيين؟".
وذكر إيشان ثارور بأن عداء ترامب للجامعات يعكس اتجاها عالميا أوسع، حيث يستهدف بعض القادة القوميين غير الليبراليين في عدد من الأنظمة الاستبدادية الانتخابية، جامعات النخبة باعتبارها أعداء للدولة وبؤرا للتطرف.