يوافق اليوم ذكرى 100 عام على ميلاد الكاتبة لطيفة الزيات إحدى رائدات العمل النسائي في مصر، وصاحبة المنجز الأدبي والعمل الأكاديمي من خلال التدريس في الجامعة إلى جانب عطائها في عدد المنصب التي شغلتتها في مواقع الثقافة.

محطات في مسيرة لطيفة الزيات

وبحسب الموقع الرسمي للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، فإنّ الدكتورة لطيفة الزيات من مواليد 8 أغسطس 1923 في دمياط، تلقت تعليمها بالمدارس المصرية، ثم حصلت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة فؤاد الاول (القاهرة حالياً) في عام 1946.

بدأت عملها الجامعي في عام 1952 حيث درّست في كلية البنات جامعة عين شمس، وحصلت على الدكتوراه في الأدب من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1957، وتولت رئاسة قسم النقد والأدب المسرحي بمعهد الفنون المسرحية منذ عام 1970 – 1972، شغلت منصب مدير ثقافة الطفل، مديراً لأكاديمية الفنون منذ عام 1972 – 1973.

أشرفت على إصدار وتحرير الملحق الأدبي لمجلة الطليعة، وكانت عضوا بمجلس السلام العالمي، وعضوا شرف اتحاد الكتاب الفلسطيني، وعضوا بالمجلس الأعلى للآداب والفنون، وعضوا لجان جوائز الدولة التشجيعية في مجال القصة، ولجنة القصة القصيرة والرواية، كما أنها كانت عضوا منتخبا في أول مجلس لاتحاد الكتاب المصريين.

كما ترأست لجنة الدفاع عن القضايا القومية 1979، ومثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية، ونالت جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1996، فازت بأول دورة عن جائزة نجيب محفوظ للأدب في سنة وفاتها 1996، حيث توفيت 11 سبتمبر 1996.

أعمال لطيفة الزيات

من بين أعمال لطيفة الزيات «الشيخوخة»، مجموعة قصصية، «حملة تفتيش» – أوراق شخصية، سيرة ذاتية، «بيع وشراء» مسرحية، و«صاحبة البيت» رواية، و«الرجل الذي عرف تهمته» (رواية قصيرة).

تحولت روايتها «الباب المفتوح» إلى فيلم سينمائي من بطولة فاتن حمامة وصالح سليم الذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان جاكرتا السينمائي وصدرت لها ترجمة باللغة الإنجليزية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة لطيفة الزيات التنسيق الحضاري لطیفة الزیات

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلاد فريدة فهمي... تعرف على سبب اعتزالها عن الساحة الفنية

يصادف اليوم السبت 29 يونيو عيد ميلاد الفنانة القديرة فريدة فهمي، والتي تميزت بخفة الدم، والكاريزما، وبالذكاء والإصرار والطموح والعزيمة، وقد نجحت في خطف قلوب الجماهير بأعمالها الفنية،ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية لها. 
 

نشأة فريدة فهمي

 

وُلدت الفنانة فريدة فهمي في 29 يونيو 1940، في محافظة القاهرة، لوالدها المهندس حسن فهمي، الذي يعمل عميدًا للسينما وهو الأمر الذي شجع موهبتها على الظهور.
 

التحقت فريدة فهمي بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وفي الثمانينيات حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة، وعملت في أفلامها الأولى دون أن ترقص، لكنها فيما بعد تفرغت للرقص الإيقاعي.

بدايتها الفنية 

 

بدأت فريدة فهمي مشوارها الفني في الخمسينيات، بعد تخرجها في كلية الآداب، وعملت على تأسيس فرقة رضا مع زوجها علي رضا وشقيقه محمود رضا.
 

فريدة فهمي شاركت في تأسيس فرقة رضا للرقص الاستعراضي بالعام 1961، رفقة زوجها الراحل علي رضا وشقيقه الفنان الشهير محمود رضا الذي تزوج شقيقتها.
 

والد فريدة فهمي عاونها كثيرًا، حيث كان حينها عميدًا لمعهد السينما المصري، ليرى أن ابنته موهوبة منذ الصغر، وساعدها حينها على تنمية موهبتها، ولكن اشترط عليها ضرورة استكمال تعليمها.
 

سبب اعتزال فريدة فهمى عن الساحة الفنية 
 

اعتزلت فريدة فهمي فى سن الأربعين وسافرت ودرست وحاضرت وأعدت رسالة الماجيستير في أكبر جامعات العالم، كان موضوع رسالتها عن محمود رضا، الذى قالت عنه إنه خلق لغة حركية جديدة، لغة مستمدة من تراث وحضارة مصر وأهلها ومن الفن المصرى الذى أراد أن يصل للعالم، وبالفعل قرأ العالم عن محمود رضا ووضعت الدراسة باسمه فى أكبر جامعات أمريكا حتى يعرف العالم ما فعله وماذا قدم بتجربته الفريدة للفن المصرى والعالمي. 
 

مقالات مشابهة

  • "انظروا إلينا نرقص".. رواية لـ"هشام النجار" في مواجهة التطرف والإرهاب
  • نتانياهو يعزّي الملك محمد السادس في وفاة للا لطيفة
  • الرئيس الفلسطيني يعزي الملك محمد السادس
  • القصر الملكي ينعي صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة والدة الملك محمد السادس
  • محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف بمحور النعناعية وشارع الجيش
  • لأول مرة في التاريخ رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان
  • سيف بن زايد: العزاء والصبر والسلوان للمغرب الشقيق
  • البرلماني عبد الرحيم واعمرو يعزي في وفاة الأميرة للا لطيفة والدة الملك محمد السادس
  • في عيد ميلاد فريدة فهمي... تعرف على سبب اعتزالها عن الساحة الفنية
  • لأول مرة في تاريخ منغوليا رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان