نجل الشهيد شكر لوالده: هنيئا لك يا سندي الشهادة والسعادة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أقام "حزب الله" احتفالا تأبينيا للشهيد فؤاد علي شكر (السيد محسن)، لمرور اسبوع على استشهاده، في مجمع سيد الشهداء - الرويس بحضور شخصيات رسمية وسياسية.
وألقى نجل الشهيد محمد شكر كلمة العائلة فقال: "عشنا مع أبي على أمنية الشهادة التي لم تفارقه يوما، ولم تغب عن باله، فهنيئا لك يا والدي ويا سندي الشهادة والسعادة، وهل تليق الشهادة إلا بأمثالك، فهنيئا لك لقاء رفاق الدرب، وما أكثرهم".
وأضاف: "إسرائيل ومن خلفاها أميركا وكل الساكتين عن الحق قتلوا والدي، لعلهم ظنوا أنهم بذلك أضعفونا أو أنقصوا من عزيمتنا، وما علموا أننا تربينا على النداء الخالد: إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة".
وتابع: "سيدي أيها الأمين على الدماء، لقد رحل حبيب من أحبائك، ورجل من رجالك، فاسمح لي يا سيدي أن أنطق بلسان أبي، وأكاد أقسم أنه لو أذن له بالكلام، لكان أول كلامه أن يعتذر منك أنه غاب، فقد كان يعشق أن يبقى جنديا بين يديك".
وختم: "يا سيدنا المفدى بإسمي واسمي أخواتي، اسمح لنا أن نناديك يا والدنا، فأنت بعده السند والأمل، ولي لك رجاء وأمنية، أن تفتح طريقي لأكون جنديا على درب والدي الشهيد". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نجل فؤاد المهندس لـ«بين السطور»: جدتي رفضت دخول والدي عالم التمثيل
قال محمد فؤاد المهندس، إن جدته رفضت دخول والده عالم التمثيل في البداية، وأنها نما إلى علمها ذهابه إلى المسرح فتبعته وأرغمته على ترك خشبة المسرح اعتراضًا على ما يفعله.
وتابع «المهندس»، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور»، المُذاع عبر راديو «أون سبورت إف أم»: «استمر هذا الخلاف بينه وبين جدتي، حتى تعرف على نجيب الريحاني حينما شاهده في مسرحية: الدنيا على كف عفريت، فانضم لفرقته المسرحية، ويوم افتتاح المسرحية توفيت جدتي فتوقفت أعمال المسرحية، وبعدها لم يستمر كثيرا مع نجيب الريحاني».
وأوضح: «بعد رحيل جدتي، بدأ جدي تشجيع والدي وعلّمه اللغة العربية وكيفية نطقها الصحيحة، وبعد أن تخرج لازم أصدقاءه من عائلة ذو الفقار فوجدوا فيه الكوميديا والإصرار على العمل، ثم أسندوا له أدوارا صغيرة في أعمال مثل: بنت الجيران، بين الأطلال، موعد في البرج، والشموع السوداء، وفي الوقت نفسه كان يعمل في الإذاعة، لينضم بعد ذلك لفرقة ساعة لقلبك».