اليوم 24:
2024-11-25@00:56:32 GMT

انتعاش البورصات العالمية بعد يوم من الهلع

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

استقرت البورصات الأوربية، الثلاثاء، وحافظت على مستوى من الحذر بعدما سيطر الهلع على الأسواق المالية، الإثنين، وسط مخاوف من انكماش في الولايات المتحدة.

ويعود الهدوء إلى الأسواق بعد القلق الذي نتج، الجمعة، عن صدور تقرير حول الوظائف في الولايات المتحدة، كان مخيبا للتوقعات وساهم في تراجع البورصات.

وبمواجهة نسبة بطالة أعلى مما كان متوقعا وعدد من الوظائف المستحدثة أقل من الأرقام المرتقبة، سادت الأسواق خشية من أن يكون هذا مؤشرا لتباطؤ اقتصادي كبير في الولايات المتحدة نتيجة السياسة النقدية المعتمدة من الاحتياطي الفدرالي.

ويوضح جون بلاسار المتخصص في الاستثمار لدى ميرابو أن المخاوف من الركود في الولايات المتحدة « دفعت المستثمرين إلى التخلص من الأصول عالية المخاطر بما في ذلك العملات المشفرة والأسهم والسلع والعملات الحساسة للمخاطر ».

وتحسنت الأسواق الثلاثاء، ففي طوكيو ارتفع مؤشر نيكاي المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 10,23% غداة تسجيله تراجعا بمعدل 12,4% وأكبر خسارة بالنقط في تاريخه.

وفي أوربا، انتعشت الأسواق المالية الرئيسية بعدما أغلقت في اليوم السابق على تراجع حاد.

وبعد افتتاح إيجابي قرابة الساعة 11,30 ت غ تقدمت بورصة فرانكفورت بشكل طفيف بنسبة 0,18% وأمستردام بنسبة 0,39% بينما بقيت بورصة لندن مستقرة (-0,09%) وتراجعت باريس بـ0,19%.

وتتجه وول ستريت نحو افتتاح تصاعدي بحسب العقود الآجلة لمؤشراتها الرئيسية الثلاثة التي ارتفعت ما بين 0,7% و0,9%. في اليوم السابق أغلقت بورصة نيويورك، التي تحدد وتيرة الأسواق المالية، على تراجع حاد حيث شهد اثنان من المؤشرات الرئيسية الثلاثة أسوأ جلسة منذ عامين.

وقال محللو دويتشه بنك إن « التغيير في توجه » الأسواق الثلاثاء « يتزامن على ما يظهر مع تعليقات أوستن غولسبي » رئيس الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو الذي صرح لشبكة سي إن بي سي في اليوم السابق أن بيانات الوظائف « لا تشبه في الوقت الحاضر انكماشا »، وأن الاحتياطي الفدرالي « يمكنه انتظار بيانات أخرى قبل اجتماع سبتمبر ».

ولفتوا من جهة أخرى إلى أن النشاط في قطاع الخدمات في الولايات المتحدة عاود النمو في يوليوز، وفق ما كشف مؤشر صدر الإثنين، معتبرين أن هذه البيانات « قد تكون ساهمت أيضا في إقناع الأسواق بأن التقرير حول الوظائف ليس سيئا بالقدر الذي ظنوا ».

ودعم المؤشر أسعار الدولار والنفط.

في سوق الصرف، عند قرابة الساعة 11,20 ت غ ارتفع الدولار 0,41% مقابل اليورو، إلى 1,0907 دولار لكل يورو. وارتفع 0,64% أمام العملة البريطانية إلى 1,2794 دولار للجنيه الإسترليني.

أما بالنسبة لأسعار النفط ارتفع سعر برميل برنت بحر الشمال تسليم سبتمبر بنسبة 0,77% إلى 76,89 دولارا وارتفع برميل غرب تكساس الوسيط تسليم الشهر نفسه 0,89% إلى 73,59 دولارا.

وفي سوق السندات، ارتفع سعر الفائدة على سندات الحكومة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3,86% مقابل 3,79% الاثنين. وبلغ سعر الفائدة الألماني في نفس الاستحقاق 2,18% مقابل 2,19%.

كلمات دلالية اقتصاد المغرب بورصات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اقتصاد المغرب بورصات

إقرأ أيضاً:

ملخص الأسواق.. العوامل الرئيسية المؤثرة على الأسواق المالية

شهدت الأسواق المالية خلال الأيام الماضية تقلبات حادة نتيجة مزيج من تقارير أرباح الشركات والبيانات الاقتصادية والتطورات السياسية. يوم الجمعة، الموافق 15 نوفمبر 2024، سجلت الأسواق الأمريكية أكبر انخفاض لها منذ يوم الانتخابات. تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.2%، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.3%، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7%. قادت أسهم التكنولوجيا هذا التراجع، حيث قام المستثمرون بإعادة تقييم مراكزهم وسط ارتفاع عوائد السندات ومخاوف من تغييرات تنظيمية محتملة.

في سوق السندات، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية، حيث صعد العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى حوالي 4.45%. يعكس هذا الارتفاع استمرار المخاوف بشأن التضخم وتوقعات بتشديد السياسة النقدية، مما ألقى بثقله على الأسهم ذات النمو المرتفع، وخاصة في قطاع التكنولوجيا.

على الصعيد الاقتصادي، كانت البيانات مختلطة. أظهرت مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر مراجعات إيجابية، مما يشير إلى استمرار قوة إنفاق المستهلكين، وهو ما يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا. ومع ذلك، يظل الاحتياطي الفيدرالي أمام تحدٍّ في إدارة التضخم دون التأثير على النمو. سجل مؤشر إمباير ستيت للصناعات التحويلية نموًا غير متوقع، مما يبرز التفاوتات الإقليمية في النشاط الاقتصادي. أما التضخم، فقد جاءت أرقام مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر متماشية مع التوقعات، لكن الضغوط التضخمية المستمرة لا تزال مصدر قلق رئيسي بالنسبة للمستثمرين وصناع السياسة.

شهدت أرباح الشركات خلال الأسبوع أداءً متفاوتًا. تأثرت أسهم التكنولوجيا بشكل خاص مع تسجيل شركات مثل ميتا بلاتفورمز وأريستا نيتووركس خسائر كبيرة. أدت المخاوف من ارتفاع العوائد وتقييمات الأسهم إلى إعادة تقييم المستثمرين لهذا القطاع. في المقابل، شهدت القطاعات الدفاعية مثل المرافق والعقارات مكاسب، حيث لجأ المستثمرون إلى الأصول الآمنة وسط حالة عدم اليقين. ويترقب المستثمرون بشدة تقرير أرباح إنفيديا هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن تسجل الشركة زيادة بنسبة 82% في الإيرادات على أساس سنوي، مدفوعة بالطلب الكبير على رقائق الذكاء الاصطناعي، وخاصة رقاقة Blackwell AI الجديدة. يتوقع المحللون أيضًا أن يرتفع صافي دخل الشركة بنسبة 89% ليصل إلى 17.4 مليار دولار، مما يجعلها مؤشرًا رئيسيًا لأداء قطاع التكنولوجيا.

على الصعيد السياسي، أثارت التعيينات الأخيرة للرئيس المنتخب دونالد ترامب ردود فعل متباينة في الأسواق. اختيار روبرت ف. كينيدي الابن لإدارة الصحة والخدمات الإنسانية، وإيلون ماسك لإدارة جديدة تركز على كفاءة الحكومة، أثار توقعات بإمكانية حدوث تغييرات كبيرة في قطاعات مثل الرعاية الصحية والطاقة، فضلًا عن القطاعات التي تعتمد على العقود الحكومية. بالإضافة إلى ذلك، تستمر السياسات التجارية والمالية للإدارة القادمة في تشكيل توقعات المستثمرين، حيث تقدم هذه السياسات مزيجًا من الفرص والمخاطر.

مع دخول الأسبوع الجديد، يتطلع المستثمرون إلى عدة عوامل رئيسية ستؤثر على الأسواق. تظل تقارير الأرباح في مقدمة اهتمامات المستثمرين، حيث من المتوقع أن تحدد نتائج إنفيديا النغمة لقطاع التكنولوجيا بأكمله. إلى جانب ذلك، ستحظى البيانات الاقتصادية الإضافية، مثل ثقة المستهلك وسوق الإسكان، بتركيز كبير لتقييم صحة الاقتصاد.

وستكون قرارات الاحتياطي الفيدرالي وتعليقاته حول التضخم ذات أهمية قصوى، حيث ستؤثر بشكل كبير على أسواق السندات والأسهم. أخيرًا، ستظل التطورات السياسية قيد المتابعة، مع التركيز على السياسات الجديدة التي قد تؤثر على القطاعات الحيوية.

تستمر الأسواق في مرحلة دقيقة وحساسة. تقدم البيانات الاقتصادية المختلطة، وتقلبات أرباح الشركات، والتطورات السياسية تحديات وفرصًا للمستثمرين. في مثل هذه الأوقات، يُنصح بالمحافظة على تنويع المحفظة الاستثمارية والتحلّي بالمرونة في اتخاذ القرارات. وفي ظل هذه البيئة المتقلبة، يظل التركيز على الأساسيات طويلة الأجل هو المفتاح لتحقيق النجاح، حتى مع استمرار التقلبات قصيرة الأجل في التأثير على الأسواق.

مقالات مشابهة

  • بورصة مسقط تفقد 48.5 نقطة.. والتداول يرتفع 75.8%
  • بورصة الدواجن اليوم الأحد 24-11-2024.. اعرف أسعار الفراخ البيضاء
  • الاحتياطي الفدرالي: عبء الديون يتصدر مخاطر الاستقرار المالي للبلاد
  • أسعار الفراخ البيضاء في المزارع والأسواق.. ما تأثير انتعاش الأعلاف؟
  • زيادة المشتريات الخليجية في بورصة مسقط.. والأجانب يتّجهون إلى البيع لجني الأرباح
  • الدواجن اليوم .. اعرف أسعار الفراخ البيضاء
  • بورصة الدواجن اليوم السبت 23-11-2024.. اعرف أسعار الفراخ البيضاء
  • ملخص الأسواق.. العوامل الرئيسية المؤثرة على الأسواق المالية
  • الولايات المتحدة تلقي القبض على شخص بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
  • بورصة الدواجن اليوم الجمعة 22-11-2024.. اعرف أسعار الفراخ البيضاء