نيوزيمن:
2024-11-25@12:09:46 GMT

جريمة حوثية جديدة تستهدف أحد رموز الثورة اليمنية

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

يتواصل استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية، لرموز الثورة اليمنية، في صنعاء، لصالح قياداتها ورموزها ورموز إيران الطائفية.

وأقدمت ميليشيات الحوثي مؤخراً على تغيير اسم أكبر شوارع صنعاء من "الشهيد الزبيري" إلى "إسماعيل هنية"، في خطورة وصفها نشطاء بأنها جريمة تستهدف رموز الثورة اليمنية. 

وأشار النشطاء إلى أن الميليشيات تتاجر باسم "هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي تم اغتياله في العاصمة الإيرانية طهران، لطمس معالم الثورة اليمنية والنيل من رموزها، لافتين إلى قيام الميليشيات مطلع يوليو الماضي بتغيير اسم مدرسة الشهيد علي عبدالمغني، أحد أبرز قادة ثورة 26 سبتمبر 1962، في مديرية الوحدة إلى مدرسة الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات واسعة.

 

ولا يستبعد سياسيون أن يبلغ استغلال الميليشيات للقضية الفلسطينية وأحداث غزة لاستكمال تجريف الهوية الوطنية ورموز الثورة اليمنية، كما هو الحال مع ذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر التي همشتها الميليشيات واستبدلتها بالاحتفال بذكرى انقلابهم 21 سبتمبر 2014.

ودأبت الميليشيات الحوثية على استهداف أي معالم للثورة اليمنية التي أسقطت حكم الإمامة في العام 1962م، كان من أبرزها اقتحام مقر منظمة مناضلي الثورة اليمنية في صنعاء ونهب محتوياتها، إلى جانب تغيير أسماء عشرات الشوارع بما يتناسب مع مشروعهم الإمامي السلالي المدعوم من إيران.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الثورة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

العراق في قلب الثورة الإقليمية: بوصلة جديدة في الصراع

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم التحولات الجذرية التي يشهدها الشرق الأوسط، يتصدر العراق موقعًا استراتيجيًا في إعادة تشكيل موازين القوى الإقليمية، فالعراق، الذي يمتلك تاريخًا حافلاً بالصراعات والتدخلات الخارجية، يتحول اليوم إلى ساحة توازن حساسة بين القوى الدولية والإقليمية. موقعه الجغرافي وثرواته الطبيعية، إلى جانب تأثيره السياسي والديني، جعلت منه نقطة ارتكاز رئيسية في معادلة الصراع الجديدة.

العراق لم يعد مجرد طرف مراقب في الأحداث، بل بات لاعبًا رئيسيًا في محور المقاومة الذي يسعى لتقويض الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

والحركات العراقية المسلحة، التي تمتلك ولاءً فكريًا واستراتيجيًا لهذا المحور، تلعب دورًا بارزًا في استهداف المصالح الأمريكية والقواعد العسكرية المنتشرة على أراضيه.

وفي الوقت ذاته، يجد العراق نفسه في مواجهة ضغوط دولية ومحلية للحفاظ على استقراره الداخلي ومنع انزلاقه إلى صراع شامل قد يعصف ببنيته الأمنية والاقتصادية.

ومع تصاعد الأحداث الأخيرة، يتضح أن العراق يشكل معبرًا حيويًا لإعادة صياغة ديناميات القوة في الشرق الأوسط، حيث يمتلك القدرة على التأثير في مسار التوترات بين الولايات المتحدة ومحور المقاومة، مما يضعه أمام تحدٍ كبير بين الوفاء بالتزاماته الإقليمية وحماية سيادته الوطنية.

وفي عام حافل بالتحولات السياسية والأمنية، شكل الشرق الأوسط مركز الاهتمام العالمي، خاصة مع تصاعد التوترات في العراق والمنطقة.

وفي خضم هذا المشهد، عاد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، ليثير الجدل مجددًا، مستحضرًا سياساته التي لطالما استهدفت استنزاف ثروات الخليج عبر صفقات مربحة للخزانة الأمريكية.

نهج ترامب التجاري المبني على المصالح المباشرة يواجه اليوم واقعًا جديدًا، حيث يعاد رسم الخريطة الإقليمية وسط تحديات تعصف بالهيمنة الأمريكية التقليدية.

الأحداث الأخيرة، وأبرزها عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في السابع من أكتوبر، كانت نقطة تحول في الصراع.

هذه العملية غير المسبوقة أفرزت تداعيات امتدت إلى جنوب لبنان والعراق، حيث لعبت الفصائل دورًا بارزًا في إعادة تشكيل موازين القوى، مع تصاعد الهجمات على المستوطنات واستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

محور المقاومة الذي يضم إيران وحزب الله وحماس وحركات عراقية مثل النجباء، بات أكثر تنسيقًا وفاعلية، مما أثار قلق الولايات المتحدة وحلفائها.

المشهد في العراق يعكس صورة معقدة من التحديات والفرص. فبينما تسعى الحركات المقاومة إلى تقويض الوجود الأمريكي في البلاد، تتزايد مخاوف دول الخليج من تأثيرات الصراع على أسواق الطاقة واستقرار المنطقة.

التوتر المتزايد دفع البعض إلى البحث عن حلول دبلوماسية لتجنب تصعيد أكبر، خاصة أن أي مواجهة شاملة قد تلحق أضرارًا جسيمة بالمصالح الاقتصادية الإقليمية والعالمية.

سيناريوهات مرجحة تطفو على السطح. الأول، يقترح وساطة خليجية، ربما تقودها دول مثل قطر أو سلطنة عمان، لفرض تهدئة غير رسمية.

الثاني، استمرار محور المقاومة في تكتيكات الاستنزاف المنظم دون الدخول في حرب شاملة.

أما السيناريو الثالث، وهو الأكثر خطورة، فيتمثل بمواجهة مباشرة ، مما قد يؤدي إلى استهداف القواعد الأمريكية في الخليج وإشعال صراع إقليمي أوسع.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “الوطني للأحزاب اليمنية” يقرّ أسماء الهيئة التنفيذية للتكتل
  • الجالية اليمنية في ماليزيا تنظم ندوة عن “مسارات الصراع وآفاق الحلول” بمناسبة عيد الاستقلال
  • رشقة صاروخية من جنوب لبنان تستهدف غرب طبريا شمال إسرائيل
  • فشل محاولة الاحتلال في استهداف القيادي بـ حزب الله محمد حيدر
  • ثورة جديدة: بلاستيك يتحلل في مياه البحر بسهولة!
  • العراق في قلب الثورة الإقليمية: بوصلة جديدة في الصراع
  • كشف غموض جريمة حريق هايبر شملان في صنعاء.. تفاصيل مثيرة عن مصير المتهم
  • مسير طلابي بالعاصمة صنعاء تضامناً مع غزة ولبنان
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب (إنفوجرافيك)
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية .. عاجل