ماذا لو أخفقت كركوك بتشكيل حكومتها؟.. السوداني لديه 3 مرشحين لمنصب المحافظ بينهم مستشار
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
حدد النائب السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الثلاثاء (6 آب 2024)، هوية من يقود كركوك بعد الحادي عشر من آب في حال اخفق مجلسها في تشكيل الحكومة المحلية.
وقال ترزي لـ"بغداد اليوم" إن "ولادة حكومة محلية في كركوك لا تزال معقدة حتى الان، مستبعدا حسم الخلافات يوم الاحد 11 آب الجاري وتسمية مرشح لمنصب المحافظ والانتهاء من تأليف الحكومة الجديدة".
وأضاف، أنه "يحق لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني تنصيب محافظ بشكل مؤقت لإدارة الشؤون في كركوك".
وأكد، أن "هناك ثلاثة أسماء مرشحة، بينهم مستشاره لشؤون الخدمات، اذا لم تنجح جهود القوى السياسية في دفع مجلس كركوك للتوافق وحسم الخلافات نحو تشكيل الحكومة".
ونوه إلى أن "التأخير في تشكيل حكومة كركوك لا يخدم أي طرف ويجب أن تكون هناك تطمينات لكل القوى بالمضي في التوافقات وأن تراعي حقوق كل القوميات".
وتشهد محافظة كركوك أزمة سياسية حول تشكيل الحكومة المحلية، فمنذ إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات في كانون الثاني الماضي، ما زال مجلس محافظة كركوك لم يحسم أمره بشأن اختيار رئيس له وانتخاب المحافظـ.
وفيما تمضي الحكومات المحلية في باقي المحافظات بممارسة مهامها، ما تزال كركوك رهينة الخلافات السياسية القائمة، في ظل تهديد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، باستخدام صلاحياته وتنصيب محافظ من قبله، من خلال طرحه موعدا نهائيا لحل الأزمة فيها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا - عاجل
بغداد اليوم - كركوك
رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".
وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".
وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.