زياد عادل أحد أوائل الجمهورية يحصل على المركز الثاني على الإسكندرية والرابع على جمهورية مصر العربية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعرب الطالب إياد عادل عن سعادته لحصوله على مركز ثاني لمحافظة الإسكندرية والمركز الرابع على مستوى جمهورية مصر العربية بشعبة أدبي قائلًا في تصريحات “للفجر”، "أنا كنت متوقع ومنتظر مكالمة من وزير التعليم لكن الشعور اختلف عند إبلاغي بالنتيجة من والدي وفضلت مصدوم وساكت في البداية.
وتحدث والد إياد عن حلمه وإحساسه اتجاه نتيجة ابنه من خلال بث مباشر للفجر قائلًا "حلمت أن زياد حصل على مركز تالت وطلع من الأوائل وكان الحلم بيتضمن مكالمة هاتفية من صديقي يبلغني بهذا الخبر" وأشار والده أنه صمم بعد الحلم مباشرًا أن يقوم بشراء هدية نجاح إياد استبشارًا لما حدث بالحلم.
وأضافت والدة إياد وهو والدها الوحيد مشيرة إلى مدى اجتهاد إياد طوال العام وإصراره على وصوله لهذه المكانة برغم الصعوبات التي قابلته خلال أيام الدراسة قائلة "في أوقات عديدة كان إياد بيشعر باليأس ولكن سرعان ما كان يستعيد قوته ليصل للنجاح والتفوق".
وأكد "إياد" أنه سيستمر بهذا النهج من الاجتهاد والسعي ليصل إلى مراتب التميز دائمًا متحدثًا "للفجر" عن رغبته في الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتي رغب بالدخول بها من بعد دراسته لمادة الجغرافيا هذا العام.
وأوضح "إياد" أنه كان يقوم بالتركيز أثناء المذاكرة خلال العام وحصل على كل الدروس من خلال "أونلاين" مشيرًا إلى صعوبة وتحدي أزمة انقطاع الكهرباء ولكنه كان ما يحاول دائمًا بتنظيم وتنسيق وقته تزامنًا مع الانقطاع الكهربائي.
IMG20240806155336المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد والعلوم السياسية الاقتصاد الاسكندرية الجمهورية المركز الرابع انقطاع الكهرباء تصريحات للفجر جمهورية مصر العربية محافظة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يكلف عطاف بتمثيله في القمة العربية الطارئة بمصر
قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس الجاري بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضافت ذات المصادر،أن رئيس الجمهورية قد كلّف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن هذا القرار يأتي على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية
كما أكدت وكالة الأنباء أن رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم.