أدانت محكمة فيدرالية أميركية، شركة عملاق محركات البحث جوجل، في دعوى احتكارها مجال البحث على الإنترنت.

ويُعد هذا القرار تاريخياً، إذ يشكل ضربة قوية لعمالقة التكنولوجيا في العصر الرقمي، وربما يؤدي إلى تغييرات جوهرية في كيفية إدارتهم لأعمالهم، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

وقال القاضي أميت ميهتا من محكمة مقاطعة كولومبيا في حكم مؤلف من 277 صفحة، إن جوجل استغلت وضعها الاحتكاري في مجال البحث على الإنترنت بطريقة غير قانونية.

ورفعت وزارة العدل وبعض الولايات دعوى قضائية ضد جوجل، متهمة إياها بتعزيز هيمنتها بشكل غير قانوني من خلال دفع مليارات الدولارات سنوياً لشركات أخرى مثل أبل وسامسونج، لضمان أن عمليات البحث على هواتفهم الذكية ومتصفحات الويب تجري تلقائياً بواسطة محرك بحث جوجل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البحث على

إقرأ أيضاً:

خطة إسرائيلية لدفع جنوب إفريقيا نحو "إسقاط دعوى الإبادة"

تضغط إسرائيل على أعضاء بالكونغرس الأميركي للضغط على جنوب إفريقيا لإسقاط دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية بشأن الحرب في غزة، وفقا لبرقية من وزارة الخارجية الإسرائيلية حصل عليها موقع أكسيوس.

ما أهمية ذلك؟

 أمام جنوب أفريقيا مهلة حتى 28 أكتوبر لتقديم حججها للمحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة لمواصلة القضية ضد إسرائيل بشأن الانتهاكات لاتفاقية منع الإبادة الجماعية أثناء الحرب في غزة.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يريدون من أعضاء الكونغرس أن يوضحوا لجنوب إفريقيا أنه ستكون هناك عواقب لمواصلة متابعة القضية، وفقا لتقرير أكسيوس.

وقال المسؤولون إن إسرائيل تأمل أن تتخذ الحكومة الائتلافية الجديدة في جنوب أفريقيا نهجا مختلفا تجاه إسرائيل والحرب في غزة.

خلفية الموضوع

رفعت جنوب أفريقيا في أواخر ديسمبر دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.

وقالت إن تصرفات إسرائيل "هي ذات طابع إبادة جماعية لأنها تهدف إلى تدمير جزء كبير" من السكان الفلسطينيين في غزة. وقد رفضت إسرائيل هذه الاتهامات.

ومنذ ذلك الحين، عقدت المحكمة عدة جلسات وأصدرت أوامر مؤقتة، كان آخرها في مايو، عندما دعت إسرائيل إلى وقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ولم تبدأ المحكمة بعد في مناقشة اتهامات جنوب أفريقيا بالإبادة الجماعية بشكل جوهري، ولكن من المتوقع أن تفعل ذلك في الأشهر المقبلة.

تفاصيل الحملة الإسرائيلية

قال مسؤولون إسرائيليون إن وزارة الخارجية الإسرائيلية بدأت حملة دبلوماسية في الأسابيع الأخيرة للضغط على جنوب إفريقيا لعدم المضي قدما في القضية أمام محكمة العدل الدولية. ويعد الكونغرس الأميركي أداة رئيسية في هذا الجهد.

أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاثنين برقية سرية إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن وإلى جميع القنصليات الإسرائيلية في الولايات المتحدة بشأن قضية محكمة العدل الدولية في جنوب إفريقيا.

وجاء فيها، وفقا لأكسيوس: "إننا نطلب منكم العمل فورا مع المشرعين على المستوى الفيدرالي ومستوى الولايات، ومع حكام الولايات والمنظمات اليهودية للضغط على جنوب إفريقيا لتغيير سياستها تجاه إسرائيل ولتوضيح أن مواصلة أفعالها الحالية مثل دعم حماس والضغط ضد إسرائيل وجاء في البرقية أن التحركات الإسرائيلية في المحاكم الدولية ستأتي بثمن باهظ".

تعليمات للدبلوماسيين الإسرائيليين

وجهت الحكومة الإسرائيلية تعليمات للدبلوماسيين الإسرائيليين بأن يطلبوا من أعضاء الكونغرس إصدار بيانات عامة تدين تصرفات جنوب إفريقيا ضد إسرائيل والتهديد بأنها قد تؤدي إلى تعليق العلاقات التجارية الأميركية مع جنوب إفريقيا.

ومن غير المرجح أن يحدث هذا لأن الولايات المتحدة تريد الحفاظ على علاقتها مع جنوب أفريقيا من أجل مواجهة نفوذ روسيا والصين، وفقا لأكسيوس.

كما صدرت تعليمات للدبلوماسيين الإسرائيليين بأن يطلبوا من أعضاء الكونغرس والمنظمات اليهودية في الولايات المتحدة التواصل مباشرة مع دبلوماسيي جنوب إفريقيا في الولايات المتحدة وتوضيح أن جنوب إفريقيا ستدفع ثمنا باهظا إذا لم تغير سياستها، وفقا للتقرير.

مقالات مشابهة

  • خطة إسرائيلية لدفع جنوب إفريقيا نحو "إسقاط دعوى الإبادة"
  • الشُعبة عن تحريك دعوى جنائية ضد 21 من كبار منتجي بيض المائدة: "مجلناش إخطار"
  • غوغل وأكبر قضية احتكار منذ ربع قرن.. محاكمة الشركة بتهمة الهيمنة بالبحث على الإنترنت
  • بسبب «تيك توك».. مها أحمد مطلوبة على «جوجل» | تفاصيل
  • ممارسات جوجل في تكنولوجيا الإعلان تضر بالمنافسة
  • كيف حدد القانون عقوبة احتكار السلع الغذائية؟
  • سمر تقيم دعوى خلع: «اتجوز اللي أمه عايزاها وقالوا لي ابنك مات»
  • إطلاق باب الترشح لجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي
  • بشرى سارة.. جوجل تطرح مزايا بحث ذكية جديدة في تطبيق الصور
  • مصرية تطلب الخلع من زوجها والسبب جهاز التتبع !