«تنفيذي الشارقة» يناقش إعادة تنظيم «شؤون الضـواحي»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الشارقة(وام)
أخبار ذات صلة ترأس سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح أمس، في مكتب سمو الحاكم، اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة.
وتناول الاجتماع موضوعات حكومية شاملة تعنى بمختلف احتياجات المجتمع، والعمل على تطوير الخدمات الحكومية، مما ينعكس على مستوى العمل الحكومي وتعزيز تقدمه في كافة المجالات.
وناقش المجلس مشروع قانون إعادة تنظيم دائرة شؤون الضواحي والقرى في إمارة الشارقة، وتضمن المشروع المقترح مختلف البنود المتعلقة بتنظيم أعمال الدائرة وتعزيز أدوارها المجتمعية، ووجَّه المجلس برفع مشروع القانون إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. واطلع المجلس على رد دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية على توصيات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة حول مناقشة سياسة الدائرة، حيث تضمن الرد العمل بتعاون مشترك بين الدائرة والجهات المعنية في الإمارة لوضع التوصيات موضع التنفيذ، ما يؤكد أهمية التوصيات التي يقدمها المجلس الاستشاري، والتي تعكس احتياجات ومقترحات المجتمع وتوليها الحكومة اهتماماً كبيراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة تنفيذي الشارقة عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
مسقط (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حوار تلفزيوني، بث عبر قناة الشارقة، تفاصيل مشروعه الفكري الضخم «البرتغاليون في بحر عُمان»، والذي يمتد في 21 مجلداً، يوثق من خلاله الأحداث بين عامي 1497م إلى 1757م، مستنداً إلى وثائق تاريخية تم جمعها وترجمتها على مدار 36 عاماً.
وروى سموه، خلال الحوار الذي أجراه محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بدايات المشروع، منذ حصوله على الدكتوراه عام 1985 وزيارته لمكتبة الهند في بريطانيا، ثم انتقاله إلى مومباي بعد مشورة باحثة هندية عجوز، حيث وجد نسخاً نادرة من الوثائق البريطانية، كما تحدث عن تعاونه مع المكتبات البريطانية والبرتغالية، واستقطابه للباحثة «فيونا ويلكي» التي لعبت دوراً محورياً في جمع الوثائق البرتغالية، قبل وفاتها المفاجئة بعد تسليمها آخر الملفات.
وأوضح سموه، أن المشروع شمل فرق عمل تضم مترجمين وباحثين وخبراء في الوثائق البرتغالية القديمة، ونتج عنه أكثر من 1138 وثيقة محفوظة رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية، ستوزع مجاناً على الباحثين في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على بحر عُمان، بل يمكن أن يمتد إلى أكثر من 200 مجلد يوثق تاريخ الهند وشرق أفريقيا.
كما تناول سموه الخلفيات السياسية والاقتصادية التي دفعت البرتغاليين للمنطقة، ومنها الصراع مع البريطانيين وسقوط القسطنطينية وحاجة أوروبا للتجارة مع الشرق. وأوضح كيف لعب طريق الحرير ونهر السند دوراً في رسم خريطة الملاحة والتبادل التجاري، وكيف سعت قوى أوروبية للسيطرة على هذه الطرق.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى إشرافه المباشر في إخراج الكتب والإصدارات الخاصة به، كاشفاً بأنه يقرأ الإصدار 5 مرات، ويقوم خلالها بإعادة الصياغة والتعديل والإضافة، والتركيز على عدد الفقرات والأسطر والكلمات، مع مراعاة أدوات القراءة، وعلامات الترقيم، وتسلسل الأفكار؛ لضمان ترسيخها في عقل القارئ، وسلاسة تلقيه المعلومات. وشدد في هذا الصدد على الأمانة العلمية في نقل الحقيقة كما هي لخدمة الباحثين والتاريخ.