«تنفيذي الشارقة» يناقش إعادة تنظيم «شؤون الضـواحي»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الشارقة(وام)
أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يعتمد قبول طلاب في «النقل البحري» و«معلم وافتخر» 150 لاعباً في نشاط كرة اليد الصيفي بالشارقة ترأس سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح أمس، في مكتب سمو الحاكم، اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة.
وتناول الاجتماع موضوعات حكومية شاملة تعنى بمختلف احتياجات المجتمع، والعمل على تطوير الخدمات الحكومية، مما ينعكس على مستوى العمل الحكومي وتعزيز تقدمه في كافة المجالات.
وناقش المجلس مشروع قانون إعادة تنظيم دائرة شؤون الضواحي والقرى في إمارة الشارقة، وتضمن المشروع المقترح مختلف البنود المتعلقة بتنظيم أعمال الدائرة وتعزيز أدوارها المجتمعية، ووجَّه المجلس برفع مشروع القانون إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. واطلع المجلس على رد دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية على توصيات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة حول مناقشة سياسة الدائرة، حيث تضمن الرد العمل بتعاون مشترك بين الدائرة والجهات المعنية في الإمارة لوضع التوصيات موضع التنفيذ، ما يؤكد أهمية التوصيات التي يقدمها المجلس الاستشاري، والتي تعكس احتياجات ومقترحات المجتمع وتوليها الحكومة اهتماماً كبيراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة تنفيذي الشارقة عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي
إقرأ أيضاً:
«صالون الشارقة الثقافي» يناقش رواية «رسائل عشاق»
محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة جلسة لصالون الشارقة الثقافي لمناقشة رواية «رسائل عشاق» للأديبة الإماراتية فتحية النمر، وأدار الجلسة د.سعيد العمودي، وضمت المناقشة محاور عديدة متعلقة بالرواية، كما سلطت الضوء على ضرورة اهتمام الكاتب الإماراتي بالتراث وبعادات وتقاليد دولة الإمارات.
حول سبب اختيار الكاتبة لعنوان الرواية، أكدت النمر أنها سلمت دار النشر عشرة عناوين مقترحة، كان أقربها إلى قلبها عنوان «قرية الصيادين»، لأن أحداث الرواية كانت في هذه القرية، ولكن دار النشر اختارت عنوان «رسائل عشاق» لأغراض تسويقية، ولكون أحداث الرواية بالفعل تتصاعد حين تعثر بطلة القصة، التي تروي أحداثها لنا، على رسائل متبادلة بين اثنين كانا مجهولين بالنسبة لها.
وأكدت النمر أنها ركزت في هذه الرواية على "حقبة زمنية قديمة لا يعلم عنها الجيل الجديد الكثير، ولا بد وأن ننقلها لهم بكل دقة وأمانة"، حيث حرصت النمر على جمع معلومات كافية حول هذه الفترة، ومنها طريقة العيش وفرص العمل وطبيعة الحياة المجتمعية، مع التركيز على القيم الإيجابية التي كانت سائدة، ومنها تكاتف الجميع وتعاونهم معاً وتقدير واحترام الكبار ومكانتهم في الأسرة والمجتمع وغيرها الكثير من التفاصيل، حيث تصاعدت أحداث الرواية خلال زمنين الأول كان مع بداية عام 1920، والثاني بدأ مع بداية عام 1950. ويتجلى ذلك من خلال قرية الصيادين، التي تقع فيها أحداث الرواية. واستخدمت الكاتبة في هذه الرواية تقنية الزمن المتوازي، وهي معاكسة للزمن الخطي، حيث تجبر القارئ على التركيز التام لمواكبة تفاصيلها كافة.
وحول نهاية الرواية، ترى النمر أن نهايتها كانت مغلقة.
كما تضمنت الجلسة قراءات عديدة للرواية من الأدباء: عبد الفتاح صبري، وفاطمة الهديدي، ومحمد هجرس، وأسماء الزرعوني، وعائشة عبدالله، وقد أجمعوا على أهمية الرواية سواء من خلال طرحها لقضايا جديدة، أو من خلال حرص الكاتبة على الإلمام بكل التفاصيل وتجسيد مختلف الشخصيات، فمقومات العمل الروائي تعتبر كاملة ومتكاملة في هذا العمل الذي يدفع أي ناقد لقراءته مرة واثنتين وثلاثاً، لاكتشاف أشياء جديدة في كل مرة، بسبب ما يضمه من تفاصيل وتشعبات وأحداث متلاحقة.