خالد الجندي يطالب بتكريم أولياء أسر الثانوية العامة: النجاح لا يأتي من فراغ
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بدور الأسر في تحقيق نجاح الطلاب في الثانوية العامة هذا العام، مؤكدًا أن التفوق الدراسي ليس مجرد ثمرة جهد الطلاب وحدهم، بل هو نتيجة أيضًا لتفاني الأسر.
تكريم الأمهات والآباءوقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الثلاثاء: «تكريم الأمهات والآباء الذين ساهموا في نجاح أبنائهم هو أمر في غاية الأهمية، إن نجاح الطلاب لا يأتي في فراغ، بل هو نتيجة لجهود الأسر التي دعمت ووجهت وساعدت أبنائها على التركيز بعيدًا عن الملهيات».
وأضاف الجندي: «الطلاب المتفوقون هذا العام أظهروا تفاديهم للملهيات مثل السوشيال ميديا، ما ساهم بشكل كبير في تحقيق نتائج ممتازة، هذا يعكس مدى جدية الطلاب وتفانيهم، لكن وراء كل هذا النجاح يوجد دعم وإشراف من الأسر».
وأشار الجندي إلى أن الأمهات غالبًا ما يكنّ المسؤولات عن التربية والمتابعة اليومية، قائلًا: «البيت هو مملكة المرأة، وهي التي تدير الأمور اليومية وتضمن أن أبناءها يركزون على دراستهم. لذلك، فإن دور الأمهات في التوجيه والإشراف هو محور نجاح الطلاب».
دراسة أسباب النجاح والإخفاقوأوضح الجندي أن تكريم الأسر المتفوقة هو تكريم لجميع من قدموا الدعم والمساندة للطلاب، مؤكدًا: «النجاح ليس فقط للطلاب، بل أيضًا لأسرهم. كل أم وأب قدموا الدعم الكامل لأبنائهم يستحقون التقدير والاحتفاء».
ودعا الجندي إلى دراسة أسباب النجاح والإخفاق بعمق، مشيرًا إلى أن التفوق يتطلب تضافر الجهود والتركيز والابتعاد عن الملهيات.
وقدم الجندي تهانيه لجميع الطلاب المتفوقين وأسرهم، قائلًا: «شرفتونا وأكرمكم الله جزاكم الله خيرًا.. يجب أن نحتفل بنجاحكم ونكرم الأسر التي ساهمت في تحقيق هذا التفوق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي لعلهم يفقهون الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قراءة القرآن بالتشكيل ضرورة لمنع تحريف المعنى «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قراءة القرآن بالتشكيل أمر ضروري للحفاظ على معانيه الصحيحة وتجنب الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى تحريف المعنى، مشيرًا إلى وجود فرق جوهري بين قراءة القرآن بالتجويد وقراءته بالتشكيل.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة DMC، أن التجويد سنة لكنه ليس فرضًا، بينما التشكيل إلزامي، لأن أي خطأ في التشكيل قد يغير المعنى تمامًا.
واستشهد بقول الله تعالى: (وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) (التوبة: 3).
وأوضح أن نطق كلمة (وَرَسُولُهُ) بالضم يجعلها معطوفة على لفظ الجلالة، أي أن الله ورسوله بريئان من المشركين، أما إذا قُرئت بالجر (وَرَسُولِهِ)، فالمعنى يتغير -والعياذ بالله- ليصبح أن الله بريء من المشركين ومن الرسول، وهو تحريف خطير لا يجوز.
بلاغة القرآن في تصوير الفتنةوأشار الجندي إلى أن اللغة العربية تتميز بالدقة في التعبير، موضحًا أن بعض الآيات استخدمت تصويرًا بليغًا للأحداث، كما في قوله تعالى: (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ) (التوبة: 47).
وأوضح أن تعبير (لأوضعوا خلالكم) يشير إلى حركة الفتنة بين المسلمين، مشبهًا إياها بالجمل الذي يتحرك بحذر بين الخيام، وهو تشبيه دقيق لوصف المنافقين الذين كانوا يتسللون بين الصحابة لنشر الفتنة والتشكيك في الدين.
وأضاف الجندي أن المنافقين يتبعون أسلوب اختبار البيئة قبل نشر الفتنة، فينظرون هل الشخص لديه قابلية لتصديق الإشاعات أم لا؟ فإذا وجدوه مستعدًا، بدأوا بنشر الأكاذيب بعبارات مثل «أنا سمعت، أنا شفت، أنا متأكد»، وهو ما حذر منه القرآن الكريم في قوله تعالى (وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ) أي أن بعض المسلمين قد يكونون متأثرين بأحاديث المنافقين دون تحقق.
اقرأ أيضاً«الشبان العالمية» تطلق المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم بمطروح
3 آلاف متسابق يشاركون في أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بطوخ في القليوبية
مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»