تهاوي العملات الرقمية يثير تفاعلا بمنصات التواصل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
وتحتكم هذه العملات المشفرة باعتبارها سلعة مطروحة للتداول إلى قانون السوق القائم على العرض والطلب، وهو ما أدى إلى هذا الانخفاض الكبير الذي دفع متداولين إلى تصفية حساباتهم من العملات الرقمية بقيمة 1.13 مليار دولار.
وانخفض سعر عملة بيتكوين من 70 ألف دولار للقطعة إلى ما دون 51 ألفا، وذلك للمرة الأولى منذ فبراير/شباط الماضي، في حين كان انخفاض عملة إيثيريوم أشد، إذ وصلت إلى أدنى مستوى لها في 7 أشهر عند أقل من 2200 دولار.
وحولت كثير من الشركات الكبرى كميات كبيرة من الإيثيريوم إلى منصات تداول مركزية، وكان أكثر المتأثرين هم المستثمرين الصغار.
ومن أبرز أسباب التراجع المخاوف من ركود اقتصادي في أميركا، وكذلك تباطؤ التوظيف وارتفاع معدل البطالة بشكل غير متوقع فيها إلى 4.3%، وهي الأعلى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021.
ورصد برنامج شبكات (2024/8/6) جانبا من تفاعل مغردين مع هذا الانخفاض، ومن ذلك ما كتبه مونعم "عادي جدا، هذا السوق ليس للقلوب الضعيفة وليس للمستعجل على الثروة، في النهاية يفوز الأكثر صبرا".
وكتب طه سليمي "سهلة القصة، صناع السوق ما يساعدهم الكل يبقى في السوق لازم تصفية أكثر ما يمكن من المستثمرين قبل بداية البول ران، الحل إذا عندك كاش عزز كل هبوط، وإذا ما عندك أغلق التطبيق وانس السوق لأشهر".
أما أنس فيرى أن "الموضوع هو أن الحيتان تبيع الآن، عندما يسقط السوق سوف تشتري بكثرة، لكن المتضرر طبعا هو الأسماك السردينة الصغيرة".
وغرد علي الدرويش "تخوف من انهيار السوق الأميركي ومطالبات للفدرالي بخفض الفائدة تدل على أن الركود قادم وبقوة".
وفي المجمل، هوت القيمة السوقية للعملات المشفرة 13.05% أمس الاثنين إلى 1.86 تريليون دولار.
6/8/2024المزيد من نفس البرنامجقصة جاسوسين روسيين استقبلهما بوتين بالأحضان.. كيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 47 seconds 03:47"دقيقتان وتدق ساعة يوم القيامة".. مسؤول روسي يصرح ومغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 01 seconds 04:01ارتياح بالمنصات لرحيل حسينة ودعوات للحذر واستكمال ثورة بنغلاديشplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 48 seconds 04:48الأعنف منذ 12 عاما.. المنصات تتفاعل مع أعمال شغب ببريطانيا معادية للمسلمينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 47 seconds 03:47نتنياهو يعلن الاستعداد للحرب ونشطاء يتوقعون ردا إيرانيا قاسياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 46 seconds 03:46مغردون يدافعون عن إيمان خليف ويتساءلون: متى نرتاح من الازدواجية الغربية؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 33 seconds 05:33اغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول يثير حزنا وغضبا.. ماذا قال مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 09 seconds 05:09من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
فيديو طعن شاب في قسنطينة يثير غضب الجزائريين.. الجناة صورا الجريمة
أثارت جريمة داخل دولة الجزائر جدلا واسعا، خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مقطع فيديو موثقا لجريمة راح ضحيتها شاب تعرض لمحاولة قتل عبر تعذيبه وتصوير عملية التنكيل به.
تفاصيل واقعة الطعنوتلك الجريمة موثقة عبر هواتف مرتكبيها وقعت بمنطقة النعجة الصغيرة بحي بوالصوف في ولاية قسنطينة، الواقعة 390 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر، بحسب ما جاء في صحيفة «النهار الجزائرية»، والتي كشفت تفاصيل الحادث؛ إذ قالت إن مجموعة من الشباب، الأحد الماضي، قد اعتدوا بالأسلحة البيضاء على أحد الشباب بعد نشوب شجار في قضية تتعلق بفتاة، إذ ترصّد الفاعلون، وهم 7 أشخاص للضحية، ليقوموا بطعنه بسكاكين من مختلف الأحجام، وفي مختلف أنحاء الجسم.
ولم تنتهي الجريمة عند هذا الحد، بل قام مرتبكي الواقعة بتصوير فيديو للمجني عليه كوسيلة للتعذيب، على حسب ظنهم، وترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب الصحيفة الجزائرية.
فتح تحقيق بالواقعةوقد ولقي مقطع الفيديو رواجاً كبيرا وأحدث صدمة وسط سكان حي النعجة الصغيرة وقسنطينة بصفة عامة، وفي سياق متصل تم نقل الشاب الضحية إلى مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن باديس، حيث تمت خياطة جراحه بما يزيد عن 200 غرزة، وبقي في غرفة الإنعاش، فيما لاذ الفاعلون بالفرار إلى وجهة مجهولة.
ومن جهتها، فتحت مصالح الدرك الجزائرية تحقيقاتها لمعرفة أسباب وقوع هذه الجريمة البشعة، كما حذفت غالبية الصفحات والحسابات مقطع الفيديو الذي يوثق الاعتداء، بسبب مشاهد العنف والدماء فيه، وسط انتقادات المعلقين وتقديمهم بلاغات حجب لمنصات مواقع التواصل الاجتماعي.