ظلم صارخ.. رئيس حكومة رومانيا يقاطع حفل ختام أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أبدت رومانيا اليوم الثلاثاء استياءها من الأحداث التي رافقت نهائي مسابقة الحركات الأرضية في الجمباز خلال أولمبياد باريس، حتى أن رئيس حكومة البلاد مارسيل تشيولاكو دخل على الخط للإعلان عن عدم حضوره حفل الختام.
واشتكى تشيولاكو في صفحته على فيسبوك من "موقف فاضح" و"ظلم صارخ" ومعاملة الرياضيتين الرومانيتين بـ"طريقة مخزية تماما".
وقالت رئيسة اتحاد الجمباز كارمنسيتا كونستانتين إن البلاد ستقدم شكويين إلى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) بعد الذي حصل أول أمس الاثنين في نهائي الحركات الأرضية.
وتتعلق الشكويان باللاعبتين آنا باربوزو وسابرينا فوينيا اللتين احتلتا المركزين الرابع والخامس في النهائي.
وبعدما اعتبرت في بادئ الأمر فائزة بالبرونزية بحلولها خلف البرازيلية ريبيكا أندرادي والأسطورة الأميركية سيمون بايلز تواليا أُرجعت باربوزو إلى المركز الرابع لصالح الأميركية الأخرى جوردان تشايلز التي صعدت من المركز الخامس إلى الثالث ونالت البرونزية بعد استئنافها النتيجة أمام اللجنة التحكيمية، متقدمة نتيجة لذلك على الرومانية الأخرى فوينيا.
وتقدمت فوينيا (17 عاما) باستئناف أيضا لكن دون جدوى لاعتبارها أنها عوقبت بشكل غير عادل، وغادرت كلتا الرومانيتين المنافسة وهما تبكيان.
ودخلت أسطورة الجمباز الرومانية ناديا كومانيتشي على خط الجدل في سلسلة من الرسائل على موقع "إكس"، إذ اشتكت من عدم حماية "الصحة الذهنية للرياضيين"، مطالبة بمراجعة روتين فوينيا لأنها ترى أن الأخيرة لم تخرج عن حدود البساط.
كما بعث الفريق الروماني شكوى إلى الاتحاد الدولي للجمباز يطالب بمراجعة روتين فوينيا.
وأنهى فريق الجمباز الروماني العائد إلى الألعاب الصيفية لأول مرة منذ 12 عاما من دون ميدالية بعدما احتل أيضا المركز السابع في المسابقة الكاملة للفرق.
وقال رئيس الوزراء تشيولاكو إن باربوزو وفوينيا ستحصلان على جوائز مماثلة لتلك المخصصة لمن يحرز الميدالية، أي 60 ألف يورو للبرونزية.
وكتبت كاميليا -وهي والدة فوينيا، والتي تتولى تدريبها- على فيسبوك بعد الذي حصل أول أمس الاثنين في باريس أن فوينيا وسابرينا ستعتزلان الجمباز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف الأبرياء جريمة بشعة تستوجب موقفًا دوليًّا حاسمًا
يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتلٍ متعمَّدٍ للمدنيين، وتجويعٍ ممنهجٍ للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يُمثل وجهًا فاضحًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، فسياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة من الذرائع، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
ويُهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتخذوا المواقف اللازمة لوقف هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها الجبين؛ انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، كما يدعو فضيلته إلى أن تتحمل الدول والحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولياتها في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على الحقوق الإنسانية، فالقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل قضية دين وأمة وحياة.