«التنمية الأسرية» تنفذ ورشاً تفاعلية بنادي «بركة الدار»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدمت مؤسسة التنمية الأسرية من خلال نادي «بركة الدار»، نظاماً شاملاً ومتكاملاً من البرامج والخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والوقائية والتأهيلية والتمكينية لكبار السن وأسرهم والقائمين على رعايتهم، سعياً منها لتوفير بيئة آمنة لرعاية وتأهيل كبار المواطنين والمقيمين.
يأتي ذلك بهدف التضامن ونقل الخبرات المهنية والفنية بين الأجيال، والحفاظ على الموروث الثقافي، وتوفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة، وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم للخدمات، وتوفير فرص للتطوّع تتناسب مع كبار المواطنين لاستثمار خبراتهم وطاقاتهم وتدعم اندماجهم وتواصلهم مع أقرانهم ومجتمعهم.
تأهيل رقمي
توفر مؤسسة التنمية الأسرية ثلاثة أندية لـ«بركة الدار» في منطقة مدينة زايد، ومركز المرفأ، ومركز الوثبة، تتضمن مجموعة من المنتديات منها: الصحي، والأسري، والتثقيفي، وروّاد المشاريع، والدعم الاجتماعي، ومنتدى التهيئة للتقاعد، ومنتدى سعادتي، لضمان توفير نمط حياة صحي لكبار المواطنين، وتعزيز العلاقات بين جيل الأجداد والأبناء والأحفاد، وتبادل المعارف الخبرات فيما بينهم، وتوفير الدعم الاجتماعي، وشغل أوقات فراغ كبار المواطنين وتعزيز ثقتهم بذواتهم، وتعزيز الثقافة والتراث في نفوس أفراد المجتمع، والترويج عن مشاريع كبار المواطنين، وتوفير فعاليات تعزز التفكير الإيجابي وجودة حياة مثلى لكبار المواطنين، بالإضافة إلى التعرف على كيفية التعامل مع التغييرات المصاحبة لمرحلة الشيخوخة.
وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال نادي «بركة الدار» إلى التأهيل الرقمي لكبار المواطنين، وتوفير فرص مناسبة لتمكينهم من التعامل مع الأنظمة الرقمية وزيادة الفرص المتاحة لاستثمار طاقاتهم، الأمر الذي يُساهم في دعمهم ويحقق الاندماج الرقمي لهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات وتقدم الدعم اللازم لهم ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني إستراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة “بركتنا” بالتعاون مع الجهات الشريكة:” إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبير السن من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية والتمكين له ولمن يعوله من أسرته، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته”.
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة رامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لإستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.وام