كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن أسباب نجاح الطلاب في الثانوية العامة، موضحًا أن الأمهات والأسر لهم دور كبير في نجاح الطلاب في هذا العام وتحقيق نجاحات كبيرة، متابعًا: “الأمهات المسؤولات عن التربية والمتابعة اليومية”.

تهنئة خالد الجندي لطلاب الثانوية العامة:

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء،  : "البيت هو مملكة المرأة، وهي التي تدير الأمور اليومية وتضمن أن أبناءها يركزون على دراستهم.

لذلك، فإن دور الأمهات في التوجيه والإشراف هو محور نجاح الطلاب"، مشددًا على أن تكريم الأسر المتفوقة هو تكريم لجميع من قدموا الدعم والمساندة للطلاب.

الثانوية العامة

وتابع: “النجاح ليس فقط للطلاب، بل أيضًا لأسرهم. كل أم وأب قدموا الدعم الكامل لأبنائهم يستحقون التقدير والاحتفاء”، داعيًا إلى دراسة أسباب النجاح والإخفاق بعمق، مشيرًا إلى أن التفوق يتطلب تضافر الجهود والتركيز والابتعاد عن الملهيات، مقدمًا التهنئة لجميع الطلاب المتفوقين وأسرهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة الطلاب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التربيه لعلهم يفقهون

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مٌباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يُثير تساؤلات حول قُدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، مُوضحا أن كلمة «الأميين»، في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.

ما معنى كلمة أمي؟

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، أن كلمة «أمي»، في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.

كما أوضح أن هناك فرقًا بين «كتابة السنة» و«تدوين السنة»، فكتابة السنة تٌعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.

وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ»، مما يٌعني أن الكتابة كانت أمرًا مٌشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 36 مدرسة.. مدير تعليم بورسعيد يفتتح معرض «أهلا رمضان» للمدراس المنتجة
  • «التعليم» تحدد مصير الطلاب المتخلفين عن تسجيل استمارة الثانوية العامة
  • أخر موعد لتسليم الطلاب استمارة الثانوية العامة 2025 للمدارس 27 فبراير
  • آخر موعد لتسليم استمارة الثانوية العامة وعقوبة عدم التسجيل
  • استمرار المراجعات المجانية لطلاب الشهادتين الثانوية والإعدادية بالفيوم
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
  • خالد الجندي: هذا الفعل يوازي أجر وثواب حجة وعمرة تامة
  • خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)