كاميلا هاريس» تعلن والز نائباً لها
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
في أول قرار تتخذه بعد فوزها في الترشيح للحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر القادم، اختارت نائب الرئاسة الأمريكي كامالا هاريس، اليوم (الثلاثاء)، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في المنافسة التي ستخوضها مع المرشح الجمهوري دونالد ترمب.
وذكرت وكالة «رويترز»، أن هاريس أبلغت حملتها ومؤيديها في رسالة نصية، أن اختيارها وقع على والز، ليصبح مرشحاً لمنصب نائب الرئيس ورفيقها في حملة الانتخابات الرئاسية.
وكانت هاريس قد قلصت قائمة المرشحين لتولي المنصب إلى مرشحين وهما جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا وتيم والز حاكم ولاية مينيسوتا غير أن شابيرو اليهودي المنحاز لإسرائيل عارض تعيين عدد من أعضاء الحزب على خلفية مقال أعلن فيه استعداده للقتال في صفوف الجيش الإسرائيلي واستخفافه بالشعب الفلسطيني وقضيتهم.
وكانت اللجنة الوطنية للحزب قد أعلنت فجر اليوم النتائج النهائية لعملية تصويت عبر الإنترنت استمرت 5 أيام وحصلت خلاله هاريس على حوالى 4600 صوت، أي ما يمثل نحو 99% من المندوبين المشاركين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
آلاف يتظاهرون في رومانيا ضد إلغاء الانتخابات الرئاسية
احتج آلاف الرومانيين، ملوحين بالأعلام خارج البرلمان، اليوم الجمعة، ضد إلغاء الانتخابات الرئاسية، بعد شكوك في تدخّل روسي لمصلحة مرشّح اليمين المتطرّف.
والشهر الماضي، ألغت المحكمة الدستورية في رومانيا الانتخابات الرئاسية، قبل يومين من دورتها الثانية.
وتشتبه السلطات الرومانية في أن مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو، الذي أثار مفاجأة وجاء في المركز الأول في الدورة الأولى من الاقتراع في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، استفاد من حملة دعم غير مشروعة نظمتها موسكو، ولا سيما على منصة تيك توك التي تملكها شركة صينية.
???????? More than 20,000 people now at the pro-Georgescu protest in Bucharest after the corrupt establishment canceled the elections
Fuck the EU, Soros, Ursula von der Leyen and everyone else who wants to keep us a vassal state pic.twitter.com/BIRz5gQwqE
وتجمع متظاهرون خارج مبنى البرلمان، الذي يضم أيضاً المحكمة الدستورية، حاملين أعلام رومانيا ومرددين هتافات "لقد صوتنا، لقد سرقتم منا أصواتنا"، و"أعيدوا لنا الدورة الثانية". كما حملوا ملصقات لجورجيسكو، الذي لم يحضر على الرغم من تشجيع أنصاره في رسالة فيديو على التجمع أمام المحكمة الدستورية، ومطالبته "بمراجعة القرار الذي ألقى برومانيا في حالة من الفوضى".
وقدم محاموه طلباً رسمياً إلى المحكمة لمراجعة قرارها، كما قدم طعناً بقرار الإلغاء أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقدم زعيم التحالف من أجل وحدة الرومانيين (أور) جورج سيميون، من اليمين المتطرف طلباً مماثلاً مع نواب من حزبه للمحكمة الدستورية لإلغاء القرار. وقال للصحافيين: "نعيش في دكتاتورية منذ 6 ديسمبر (كانون الأول) 2024. ونحن هنا للدفاع عن الديمقراطية".
واحتل سيميون (38 عاماً)، المركز الرابع في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ثم دعم جورجيسكو في الثانية. ويخطط حزبه لتنظيم تظاهرة اخرى ضد إلغاء الانتخابات، اليوم الجمعة.
والشهر الماضي، اتفقت 4 أحزاب مؤيدة لأوروبا في رومانيا على إبقاء اليمين المتشدد خارج الحكومة، واختارت مرشحاً مشتركاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأعلن الائتلاف الحاكم الجديد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنه يعتزم تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في 4 مايو (أيار) المقبل.