رئيس هيئة الدواء يتابع تصنيع الإنسولين وتوفيره بالسوق المحلي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
شارك، اليوم، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في الجولة التفقدية بمصنع المهن الطبية التابع لمجموعة أكديما، وكذلك المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش الزيارة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي.
مصنع المهن الطبية
وخلال كلمته، أثنى رئيس هيئة الدواء المصرية على الجهود التي يقوم بها مصنع المهن الطبية من أجل توفير الاحتياجات الخاصة من الإنسولين محلي الصنع.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الإنسولين المصنع محلياً يضاهي المستورد؛ وذلك بفضل وجود سلطة رقابية قوية استطاعت خلال أربع سنوات فقط الحصول على اعتمادات دولية رفيعة المستوى، منها مستوى النضج الثالث من منظمة الصحة العالمية في مجال صناعة اللقاحات، وأن هذا يؤكد أهمية تعزيز الثقة في المنتج المحلي والذي يستخدم نفس الخامات من نفس المصادر للمادة الخام المستخدمة في المنتج المستورد من أدوية الإنسولين، وتتمتع خطوط الإنتاج بطاقة إنتاجية تستطيع تغطية نسبة كبيرة من الاستهلاك المحلي سنوياً.
وزير الصحة يتفقد مستشفى صدر العباسية ويوجه بتسريع وتيرة التطويروبعث رئيس الهيئة رسالة طمأنة للمواطن المصري؛ حيث أن مخزون الإنسولين بمصر آمن، وهيئة الدواء المصرية تعمل مع شركاء الصناعة المحليين والدوليين على استمرار تدفقات الإنسولين، وشجعت على استخدام الشحن الجوي لتقليل مدة وصول الإنسولين المستورد وزيادة الكميات المصنعة محليا التي يتم ضخها إلى السوق المحلي، وأن سوق الدواء المصري سيشهد خلال الفترة القليلة القادمة تدفقات كبيرة تغطي الاحتياجات وتدعم المخزون الاستراتيجي من الإنسولين، وأن الإنسولين المستورد متوفر بكميات آمنة، وسيشهد زيادة كبيرة بمنتصف شهر أغسطس الجاري.
وشدد على أن هيئة الدواء تشترط أن يتمتع المنتج الدوائي بالمواصفات العالمية من حيث اختيار المادة الخام، والمواد المساعدة، وتحليلهم والتأكد من سلامتهم، وكذلك إجراء دراسات التكافؤ الحيوي بين المنتج المحلي المصنع والأصلي لمعرفة الفرق بين كميات وجود الدواء المحلي في الدم وطريقة امتصاصه مقارنة بالدواء الأصلي.
وزير الصحة يتفقد مستشفى صدر العباسية ويوجه بتسريع وتيرة التطويرفيال تام الصنع
وأشار رئيس الهيئة إلى أن مخزون الإنسولين "فيال تام الصنع" بشركة المهن الطبية يزيد عن المليون فيال، والخامات المتوفرة في المصنع تكفي لعمل 3 مليون فيال، وسوف يتم خلال سبتمبر المقبل شحن كميات تكفي لعمل 1,350,000 فيال، وفي نوفمبر شحن كميات أخرى تكفي لعمل 1,350,000 فيال، وأكد أن الطاقة الإنتاجية 18 مليون فيال سنوياً، وأن احتياج السوق وهيئة الشراء 13 مليون فيال سنوياً.
وأوضح أن مخزون الإنسولين بشركة سيديكو 93,000 فيال تام الصنع، ويوجد تحت الإنتاج 334,000 فيال، ورصيد الخامات بكفي إنتاج 1.725 مليون فيال، والخامات تحت الشحن تكفي لإنتاج 800 ألف فيال، وأن الطاقة الإنتاجية سنوياً 4.8 مليون فيال.
الاستراتيجية لصناعة الدواء
وأشار إلى أن الدولة المصرية تدرك الأهمية الاستراتيجية لصناعة الدواء، وتسعى بكل قوة إلى توطين وتعميق توطين الصناعات الدوائية، وفتح المجال أمام نفاذ المستحضرات الطبية المصرية للخارج.
جاء ذلك في إطار جهود الدولة المصرية للحفاظ على توافر المستحضرات الطبية ذات الأولوية القصوى للمواطن بشكل مستمر ودائم، وحرص مؤسسات الدولة على العمل بشكل متكامل مع شركاء الصناعة،د؛ وذلك في إطار دعم الاستثمار وجهود التوطين وتعميق التوطين للصناعات الدوائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنسولين مخزون الإنسولين المهن الطبیة هیئة الدواء رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي
أبوظبي – الوطن:
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عن إصدار تقرير تخصيص المساهمات المجتمعية لعام 2024، الذي يستعرض تأثير المشاريع الاجتماعية التي تدعمها هيئة معاً، ودورها في دفع عجلة التنمية الاجتماعية في أبوظبي.
وخلال العام الماضي موَّلت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عدداً من الشركاء الاجتماعيين الرئيسيين، لتُسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثِّراً في قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والبيئة والبنية التحتية، بهدف معالجة الأولويات الاجتماعية في أبوظبي. ويُشرف على هذه المشاريع دائرة الصحة – أبوظبي، ومؤسسة مبادلة، ودائرة البلديات والنقل، وبنك أبوظبي التجاري، ومركز النور، وغيرهم من الشركاء.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «يتمحور جوهر عملنا حول تعزيز تنمية المجتمع بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً التي تؤدّي دوراً أساسياً في الارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع في أبوظبي وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة. وتأتي الزيادة السنوية التي حقَّقتها هيئة معاً في المساهمات المجتمعية تزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، ما يؤكِّد التزامها الراسخ ببناء مجتمع متكاتف يدعم أفراده بعضهم بعضاً».
وقال سعادة عبدالله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً: «بصفتنا القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقّي المساهمات الاجتماعية من خلال منصة موحَّدة، نلتزم بتوجيه المساهمات نحو المشاريع الاجتماعية التي يقودها شركاؤنا في مختلف القطاعات لتعزيز التنمية المجتمعية، وبناء مجتمع متكاتف وفعّال وشامل. ونحرص دائماً على بناء شراكات استراتيجية في مختلف القطاعات الرئيسية، لتوسيع نطاق المشاريع الاجتماعية وتأثيرها، بهدف إحداث تغيير إيجابي وتحقيق أفضل المزايا طويلة الأمد لمجتمعنا. ونسعى إلى بناء مجتمع مزدهر في أبوظبي من خلال تعزيز قِيم المسؤولية المشتركة والعطاء المجتمعي بين أفراد المجتمع».
وخصَّصت الهيئة مساهمات مجتمعية بقيمة إجمالية قدرها 98.6 مليون درهم في قطاعات متعددة، استفادت منها مختلف الفئات المجتمعية من أصحاب الهمم وكبار السن والأيتام والطلاب والمرضى وغيرهم. وخُصِّص جزء كبير من هذه المساهمات لقطاع الصحة، منها 36.8 مليون درهم لدعم 10 مشاريع للخدمات الصحية المجتمعية.
وحصل القطاع الاجتماعي على 33.6 مليون درهم موزَّعة على 24 مشروعاً تهدف إلى معالجة الأولويات المجتمعية، ويشمل ذلك تمكين الفئات المجتمعية في أبوظبي لتصبح عناصر فاعلة في المجتمع.
ووجَّهت الهيئة مبلغ 20 مليون درهم لقطاع التعليم، موزَّعة على تسعة مشاريع تهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة، وتعزيز فرص التعلُّم، ما يؤكِّد التزام هيئة معاً بتطوير قطاع التعليم.
وخصَّصت هيئة معاً مبلغ 8.2 ملايين درهم لقطاع البيئة والبنية التحتية، لتمويل ثمانية مشاريع تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وتحسين البنية التحتية.
وتمكَّنت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، من خلال أجهزة الصراف الآلي، وتطبيق ADPay، ومنصة بنك أبوظبي الأول، وبرنامج بوتيم، وأجهزة المساهمات، من جمع مساهمات قدرها 2.7 مليون درهم، وُزِّعَت على خمسة مشاريع مختلفة، ما عاد بالنفع على فئات مجتمعية متعددة.
وتعمل هيئة معاً كحلقة وصل بين الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الاجتماعية وغير الربحية، بهدف جمع مساهمات وتوجيهها نحو مبادرات يقودها الشركاء، لدعم المشاريع والبرامج الاجتماعية التي تعالج الأولويات المجتمعية الرئيسية وتحقِّق أثراً مباشراً على المجتمع. وتعمل هيئة معاً مع الشركاء في القطاع الخاص من خلال ربط مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات بالأولويات الاجتماعية في الإمارة.
وتلتزم هيئة معاً بترسيخ ثقافة العطاء من خلال تفعيل مشاركة أفراد المجتمع في دعم المشاريع الاجتماعية، التي تعود بالنفع على المجتمع لتعزيز التنمية الاجتماعية.