الجديد برس|

مع تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الاعتداءات والانتهاكات والجرائم الوحشية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ودول المنطقة، وتزايد التحركات الأمريكية المساندة للكيان الصهيوني، يبرز سؤال مهم حول القواعد الأمريكية التي تقف خلف كيان الاحتلال وتسانده بشكل مفتوح.

وفقًا لمجلة القوات الجوية والفضاء الأمريكية، فإن مركز العمليات الجوية المركزية (CAOC) في قاعدة العديد هو المركز العصبي للقوات الجوية في الشرق الأوسط، والمسؤول عن تخطيط وتنفيذ العمليات الجوية عبر منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، والتي تمتد من البحر الأحمر إلى الحدود التركية، ومن سوريا إلى أفغانستان.

وأوضحت المجلة في تقرير لها أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، أشرف مركز القيادة على الغارات الجوية ضد سوريا والعراق واليمن، حيث استخدمت الطائرات المأهولة والطائرات بدون طيار وصواريخ توماهوك كروز ضد جبهات الإسناد لغزة.

وأضافت المجلة أن مركز القيادة يراقب باستمرار نشاط جبهات الإسناد لغزة والجيش الإيراني، ويحافظ على عين حذرة على الطائرات الحربية الروسية العاملة في سوريا، التي أظهرت ميلًا لمضايقة الطائرات الأمريكية وحتى القوات على الأرض.

تعد قاعدة العديد، الواقعة على مساحة شاسعة من الصحراء القطرية، موطنًا لمركز العمليات الجوية المشتركة والمقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية، وتستضيف القوات الجوية المركزية، والقوات الفضائية المركزية، والقيادة المركزية للعمليات الخاصة.

وذكرت المجلة أن العملية الأمريكية التي شنت في الثالث من فبراير الماضي ضد المقاومة الإسلامية في العراق وسوريا أظهرت الدور المركزي الذي يلعبه مركز العمليات الجوية المشتركة.

ونقلت عن قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية الفريق أول أليكسوس جي. جرينكويش قوله إن “مركز العمليات الجوية المشتركة هو أحد المراكز التي تربط الولايات المتحدة من خلالها الشركاء العرب والأوروبيين ضد الميول العدوانية لخصمهم المشترك – إيران وشركائها في المنطقة”، موضحًا أن “أحد الأشياء التي تقوم بها القوات الجوية للولايات المتحدة بشكل أفضل من معظم القوات الأخرى هو توفير قدرة القيادة والتحكم على المستوى العملياتي. إن مركز العمليات الجوية المركزية هو جوهر ذلك”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الجویة المرکزیة القوات الجویة

إقرأ أيضاً:

القيادة المركزية للجيش الأمريكي تعلن مقتل أحد زعماء تنظيم الدولة (شاهد)

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعلان القيادة المركزية للجيش الأمريكي مقتل الزعيم في تنظيم الدولة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة". 

وقال ترامب في منشور على صفحته بمنصة "تروث سوشال"، أعاد البيت الأبيض نشره على منصة إكس: "قُتل اليوم زعيم تنظيم الدولة الهارب في العراق. طارده مقاتلونا البواسل بلا هوادة. أُنهيت حياته البائسة، مع عضو آخر، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة".

"Today the fugitive leader of ISIS in Iraq was killed. He was relentlessly hunted down by our intrepid warfighters. His miserable life was terminated, along with another member of ISIS, in coordination with the Iraqi Government and the Kurdish Regional Government. PEACE THROUGH… pic.twitter.com/gB68jMpd64 — President Donald J. Trump (@POTUS) March 15, 2025
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في بيان صدر السبت: "في 13 آذار/مارس الجاري، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، غارة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل القائد العالمي الثاني في التنظيم، رئيس العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوض - عبدالله مكي مصلح الرفاعي".


وأضاف البيان: "بصفته أمير أعلى هيئة صنع قرار في تنظيم الدولة، تولى أبو خديجة مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها التنظيم عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي".

كما نشرت القيادة المركزية مقطع فيديو يظهر عملية استهداف مركبة كانت تقل أبو خديجة، مؤكدة أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتله. 
CENTCOM Forces Kill ISIS Chief of Global Operations Who Also Served as ISIS #2

On March 13, U.S. Central Command forces, in cooperation with Iraqi Intelligence and Security Forces, conducted a precision airstrike in Al Anbar Province, Iraq, that killed the Global ISIS #2 leader,… pic.twitter.com/rWeEoUY7Lw — U.S. Central Command (@CENTCOM) March 15, 2025
وأوضحت أن القوات الأمريكية والعراقية توجهت إلى موقع الغارة بعد تنفيذها، حيث عثرت على الجثتين.

وتم تحديد هوية أبو خديجة من خلال مطابقة الحمض النووي المأخوذ من غارة سابقة نجا منها بأعجوبة.

ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله: "كان أبو خديجة أحد أهم عناصر التنظيم، سنواصل قتل الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفراد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في المنطقة وخارجها".

وأشاد البيان بالأجهزة الأمنية والاستخبارية العراقية، بعد القبض على "أم حسين" زوجة "أبو خديجة"، مشيرة إلى أنها من الجنسية الشيشانية.


السوداني يعلق
من جهته، وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العملية التي أسفرت عن مقتل (أبو خديجة)، بأنها "انتصار كبير ضد الإرهاب". 

وأكد السوداني في بيان أن "الاستخبارات العراقية لعبت دوراً محورياً في تحديد موقع أبو خديجة وتصفيته". 

بدوره، أشار قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، إلى أن القوات العراقية اعتقلت عدداً من عناصر التنظيم المرتبطين بخلية أبو خديجة، معتبراً أن تصفيته تمثل "ضربة قاصمة لبقايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق".


وتأتي هذه العملية في وقت لا يزال فيه تنظيم الدولة ينشط في بعض المناطق العراقية، خاصة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، رغم إعلان بغداد هزيمته رسمياً عام 2017.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكية: العمليات العسكرية باليمن مستمرة حتى زوال تهديد الحوثيين
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • الكشف عن القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية لاستهداف اليمن
  • القيادة المركزية الأمريكية: الضربات العسكرية على الحوثيين مستمرة
  • القيادة المركزية للجيش الأمريكي تعلن مقتل أحد زعماء تنظيم الدولة (شاهد)
  • القيادة المركزية للجيش الأمريكي تعلن مقتل أحد زعماء تنظيم الدولة
  • الصحة: انتظام العمل في المعامل المركزية وتقديم خدماتها للجمهور بشكل طبيعي
  • القيادة المركزية الأمريكية: سنواصل القضاء على الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم
  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية
  • الصحة: نتابع حريق المعامل المركزية بشكل لحظي.. وإصابة واحدة بصعوبة في التنفس