بورصة تهوي وثروات تتبخر: إيلون ماسك وجيف بيزوس بين أكبر الخاسرين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تقلبات حادة شهدتها مؤشرات الأسواق المالية عقب انهيار البورصة الأمريكية تسببت في إعادة تشكيل ثروات أغنياء العالم. فقد انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.4%، وهبط مؤشر داو جونز بأكثر من 1000 نقطة، بينما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 3% عند إغلاق السوق.
تعرّض أثرياء العالم، الذين تقدر مجلة فوربس ثرواتهم بأكثر من 100 مليار دولار، لخسائر مالية ضخمة نتيجة انهيار البورصة الأميركية، إذ تجتاح الأسواق المالية حالة من القلق بعد النزيف الحاد، تخوفًا من الركود الاقتصاد الأمريكي.
وفي وقت سابق، شهدت الأسواق اليابانية أسوأ انخفاض بعد الإثنين الأسود الذي وقع في العام 1987.
وبحسب مجلة "بزنس إنسايدر" فقد خسر رئيس مجلس إدارة "أمازون"، جيف بيزوس، 6.4 مليار دولار من ثروته، في حين تراجعت ثروة مدير التكنولوجيا في "أوراكل"، لاري إليسون، بمقدار 6.2 مليار دولار خلال موجة البيع الأخيرة.
وفي السياق نفسه، تكبد المدير التنفيذي لشركة "نفيديا"، جينسن هوانغ، خسارة قدرها 5.9 مليار دولار من ثروته الصافية. ووفقًا لتقديرات مجلة "فوربس"، فقد خسر مؤسس "غوغل"، لاري بيدج، 5.9 مليار دولار، بينما فقد شريكه، سيرجي برين، 5.5 مليار دولار.
على الرغم من أن ثروات الرؤساء التنفيذيين في مجال التكنولوجيا وأباطرة الأعمال غالبًا ما تكون مرتبطة بقيمة الأسهم التي يمتلكونها في شركاتهم، إلا أن الأسهم في شركات مثل "آبل" و"ميكروسوفت" و"نفيديا" شهدت موجة بيع كبيرة أثرت على الأسواق يوم الاثنين.
من جانبه، تلقى الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، ضربة موجعة بخسارة قدرها 4.9 مليار دولار، وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، الذي فقد حوالي 4.3 مليار دولار.
أما شركة "مايكروسوفت"، فلم تسلم من نزيف السوق، حيث خسر رئيسها التنفيذي، بيل غيتس، 2.6 مليار دولار، في حين تكبد الرئيس التنفيذي السابق، ستيف بالمر، خسارة أكبر بلغت 3 مليار دولار. وبالإضافة إلى ذلك، تكبد الريادي والمستثمر، وارن بافيت، خسارة قدرها 4.4 مليار دولار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أعمال الشغب في بريطانيا تعطل السياحة: أستراليا والإمارات تحذران من السفر إلى المملكة المتحدة بسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسة عطل تقني في سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" يشل خدماتها حول العالم البورصة - سوق التعاملات تكنولوجيا انهيار الأسواق شركاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس إسماعيل هنية روسيا مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس إسماعيل هنية روسيا مظاهرات تكنولوجيا انهيار الأسواق شركات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس إسماعيل هنية مظاهرات حزب الله فساد روسيا إيران قطاع غزة غزة الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية الرئیس التنفیذی یعرض الآن Next ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشرية؟
تحدث المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، وهي مخاوف سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "المراقب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع، أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضًا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت، إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى "حرب باردة" رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدًا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.