٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-29@13:30:39 GMT

نصر الله: ردنا سيكون قويا ومؤثرا

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

نصر الله: ردنا سيكون قويا ومؤثرا


وأشار السيد نصر الله، في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي للقائد الجهادي الكبير الشهيد فؤاد شكر ( السيد محسن) والذي أقيم في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت، إلى أن المقاومة مستمرة في تطوير قدراتها، وأنها وصلت إلى مستوى متقدم من الكفاءة.

وقال السيد نصر الله إن القائد الشهيد فؤاد شكر هو من الجيل المؤسس في المقاومة لكنه أيضاً من القادة المؤسسين، لافتا إلى أن الشهيد بدأ ناقلاً للسلاح إلى الجنوب وصولاً إلى مستوى بناء القدرة الحالية في المجالات النوعية المختلفة.

وأضاف أن الشهيد كان حاضراً في موقع القيادة في كل معارك المقاومة الأساسية، وشارك في العمليات النوعية والاستشهادية.

وذكر أنه كان من صناع النصر في عام 2000، حيث كانت غرفة العمليات الأساسية تحت قيادته خلال حرب تموز 2006.

وفي سياق حديثه عن التزام السيد محسن، قال: "كان يتواجد ليلاً ونهارًا في غرفة العمليات منذ اليوم الأول لـ 'طوفان الأقصى'".

وأضاف: "خسارتنا كبيرة جدًا باستشهاد السيد محسن، ولكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يجعلنا نتردد أو نتوقف".

وأكد السيد نصر الله أن المعركة القائمة تشكل فلسطين وقطاع غزة والضفة ميدانها المركزي، مشددًا على أن جبهات الإسناد تضاف إلى هذه المعركة.

واعتبر السيد نصر الله استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة، لكنه أكد أن هذا لا يضعف المقاومة ولا يهزها، والدليل هو تصاعد المقاومة.

وحذر من مخاطر المشروع الإسرائيلي في فلسطين، مشيراً إلى أن هدف إسرائيل هو تهجير الفلسطينيين وضم الضفة الغربية.

وأكد السيد نصر الله أن "إسرائيل" لم تعد قوية كما كانت في السابق، مشيراً إلى أن ذلك واضح من خلال عملية "الوعد الصادق" الإيرانية.

وأضاف أن "إسرائيل" الخائفة من الرد الإيراني أو رد حزب الله تستنجد بالولايات المتحدة ودول غربية أخرى، وهذا دليل على تراجع الردع الإسرائيلي وعجزها عن الدفاع عن نفسها.

وحذر السيد نصر الله من أن انتصار "إسرائيل" في غزة سيعرض المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية لخطر كبير جداً، منوها إلى أن الهدف الحقيقي لنتنياهو وحلفائه هو جعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين.

وشدد السيد نصر الله على ضرورة استمرار المقاومة في غزة والضفة الغربية بالصبر والصمود، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى إعادة النظر في سلوكها لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة.

وأكد أن إيران وسوريا مطالبتان بتقديم الدعم السياسي والمادي والعسكري للمقاومة، مشيراً إلى أن حزب الله ملزم بالرد على اغتيال القيادات في إيران ولبنان.

وقال السيد نصر الله إن اليمن بعد قصف الحديدة ألزم نفسه بالرد وسيرد، مؤكدا أن حالة الانتظار الإسرائيلي اليوم هي جزء من المعركة.

وحذر السيد نصر الله من عدم المساس بالمقاومة في لبنان، داعياً الشعب اللبناني إلى إدراك خطورة الموقف الراهن.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السید نصر الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط

زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه. 

وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.

كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.

الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيشكيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعةلبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية

كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح. 

وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.

وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.

وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا. 

تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.

طباعة شارك إسرائيل إيران رئيس وزراء الاحتلال المشروع الإيراني المقاومة الفلسطينية حماس حسن نصر الله

مقالات مشابهة

  • صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي
  • السيد عبدالملك ومشروع استنهاض الأمّة في زمن الغفلة
  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • الشيخ نعيم قاسم: لبنان سيبقى قوياً بمقاومته وجيشه وشعبه ولن نتخلى عن قوتنا
  • بن شرادة: كم نحن محتاجون لرجال أمثال الشهيد العميد الرياني
  • حوار عون وحزب اللهلم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل
  • غدًا.. كيف سيكون الطقس؟
  • سياسي أنصار الله يعلن تضامنه مع إيران في الحادث الأليم بميناء الشهيد رجائي
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • فضل الله: المقاومة ستستمر رغم التحديات