٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-09@20:48:12 GMT

نصر الله: ردنا سيكون قويا ومؤثرا

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

نصر الله: ردنا سيكون قويا ومؤثرا


وأشار السيد نصر الله، في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي للقائد الجهادي الكبير الشهيد فؤاد شكر ( السيد محسن) والذي أقيم في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت، إلى أن المقاومة مستمرة في تطوير قدراتها، وأنها وصلت إلى مستوى متقدم من الكفاءة.

وقال السيد نصر الله إن القائد الشهيد فؤاد شكر هو من الجيل المؤسس في المقاومة لكنه أيضاً من القادة المؤسسين، لافتا إلى أن الشهيد بدأ ناقلاً للسلاح إلى الجنوب وصولاً إلى مستوى بناء القدرة الحالية في المجالات النوعية المختلفة.

وأضاف أن الشهيد كان حاضراً في موقع القيادة في كل معارك المقاومة الأساسية، وشارك في العمليات النوعية والاستشهادية.

وذكر أنه كان من صناع النصر في عام 2000، حيث كانت غرفة العمليات الأساسية تحت قيادته خلال حرب تموز 2006.

وفي سياق حديثه عن التزام السيد محسن، قال: "كان يتواجد ليلاً ونهارًا في غرفة العمليات منذ اليوم الأول لـ 'طوفان الأقصى'".

وأضاف: "خسارتنا كبيرة جدًا باستشهاد السيد محسن، ولكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يجعلنا نتردد أو نتوقف".

وأكد السيد نصر الله أن المعركة القائمة تشكل فلسطين وقطاع غزة والضفة ميدانها المركزي، مشددًا على أن جبهات الإسناد تضاف إلى هذه المعركة.

واعتبر السيد نصر الله استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة، لكنه أكد أن هذا لا يضعف المقاومة ولا يهزها، والدليل هو تصاعد المقاومة.

وحذر من مخاطر المشروع الإسرائيلي في فلسطين، مشيراً إلى أن هدف إسرائيل هو تهجير الفلسطينيين وضم الضفة الغربية.

وأكد السيد نصر الله أن "إسرائيل" لم تعد قوية كما كانت في السابق، مشيراً إلى أن ذلك واضح من خلال عملية "الوعد الصادق" الإيرانية.

وأضاف أن "إسرائيل" الخائفة من الرد الإيراني أو رد حزب الله تستنجد بالولايات المتحدة ودول غربية أخرى، وهذا دليل على تراجع الردع الإسرائيلي وعجزها عن الدفاع عن نفسها.

وحذر السيد نصر الله من أن انتصار "إسرائيل" في غزة سيعرض المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية لخطر كبير جداً، منوها إلى أن الهدف الحقيقي لنتنياهو وحلفائه هو جعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين.

وشدد السيد نصر الله على ضرورة استمرار المقاومة في غزة والضفة الغربية بالصبر والصمود، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى إعادة النظر في سلوكها لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة.

وأكد أن إيران وسوريا مطالبتان بتقديم الدعم السياسي والمادي والعسكري للمقاومة، مشيراً إلى أن حزب الله ملزم بالرد على اغتيال القيادات في إيران ولبنان.

وقال السيد نصر الله إن اليمن بعد قصف الحديدة ألزم نفسه بالرد وسيرد، مؤكدا أن حالة الانتظار الإسرائيلي اليوم هي جزء من المعركة.

وحذر السيد نصر الله من عدم المساس بالمقاومة في لبنان، داعياً الشعب اللبناني إلى إدراك خطورة الموقف الراهن.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السید نصر الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش على أنّ "المقاومة في لبنان مصممة على مواصلة جبهة الإسناد، وستكمل طريقها حتى تحقيق الأهداف، ولن يتمكن العدو من إعادة المستوطنين إلى منازلهم مهما علا الصراخ إلاّ عن طريق واحد، هو وقف العدوان على غزة".

وقال في احتفال تأبيني في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز: "المقاومة لن تقبل على الإطلاق بتغيير قواعد الاشتباك وكسر المعادلات القائمة، وكلما تمادى العدو في عدوانه وتوسع في اعتداءاته، كلما زادت المقاومة من ردها وتوسعت في عملياتها. والتصعيد الإسرائيلي الأخير والتهديد بالاستعداد لتحركات هجومية جديدة داخل لبنان، لن يغير موقفنا ولن يبدل معادلاتنا ولن يصرفنا عن الميدان، فالتصعيد ليس في مقابله إلا التصعيد، ونحن قوم لا نخشى التهديد ولا التهويل، لأننا أهل الفعل والعمل والجهاد والميدان والثبات، وعلى ثقة بوعد الله بالنصر، وعلى يقين بأن النصر آت بعون الله وتسديده".

وأشار إلى أن "نتنياهو عالق بين ضربات المقاومة في غزة ولبنان، وبين الضغوط والانقسامات الداخلية وصراخ المستوطنين في الشمال، وهو لا يعرف كيف يخرج من المأزق الذي يتخبط فيه، وعاجز عن تحقيق النصر الذي يريده بفعل ثبات وتكتيكات المقاومة التي أدخلت جيشه في حرب استنزاف حقيقية، والتي ما إن ينسحب من مكان في غزة إلاّ وتعود المقاومة إليه بقوة أكبر، وآخر ابتكارات وقرارات هذا الجيش المأزوم والمهزوم، هو عدم دخول الأنفاق خوفاً من قتل أسراه".

ورأى أن "الجيش الإسرائيلي العاجز والفاشل الذي لم يستطع استعادة أسراه بالقوة خلال أحد عشر شهراً، لن يتمكن من استعادتهم مهما طال أمد الحرب، إلاَ باتفاق يراعي شروط المقاومة".

وختم: "المقاومة في غزة مصممة على مواصلة حرب الاستنزاف التي تخوضها في القطاع، وعلى تصاعد عملياتها في الضفة الغربية بكل قوة وثبات، ولن يتمكن العدو من تحقيق أهدافه بإحكام السيطرة على غزة والضفة أو القضاء على فصائل المقاومة أو إنهاء القضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • غزة والمرجفون في المدينة!!
  • جماعة الإخوان المسلمين: دم الشهيد الجازي انتصار لغزة وفلسطين
  • "حزب الله" يرد على إسرائيل بتنفيذ هجوم جوي بالمسيرات الانقضاضية
  • حزب الله يرد على إسرائيل بتنفيذ هجوما جويا بالمسيرات الانقضاضية
  • عروض "التجريبي" تحدث تفاعلا قويا بين الجماهير
  • ابن عم الشهيد ماهر الجازي: دم ابننا ليس أغلى من دماء الفلسطينيين
  • تحقيق جديد يؤكد استخدام إسرائيل بروتوكول هانيبال وحماس تعلق
  • دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك
  • الدويري: إسرائيل تعبث بالقرارات الدولية خلال عدوانها على غزة والمقاومة حق مشروع
  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئا!