إنقاذ 5 قاصرين مغاربة من داخل مقطورة خلال محاولة هجرة من سبتة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
في درجة حرارة بلغت 50 درجة مئوية داخل مقطورة، أخرج الحرس المدني في ميناء مدينة سبتة، مجموعة من 5 قاصرين مغاربة كانوا قد اختبأوا في هذه المقطورة لمدة ست ساعات، والتي لم تكن مقررة للمغادرة من سبتة إلى إسبانيا حتى يوم الأربعاء. ولو لم يعثر عليهم الحرس المدني، لكانوا قد ماتوا.
هذا ما كان واضحًا للضباط الذين وجدوا صعوبة في إخراج الفتيان من داخل هذه المقطورة.
بعد ذلك، بدأ عناصر الحرس المدني بتفتيش جميع الأماكن، وواجهوا صعوبة بالغة في إخراج الفتيان الخمسة الذين اختبأوا على أمل الوصول إلى الجانب الآخر من المضيق.
لم يتمكنوا من الخروج بوسائلهم الخاصة، وفي الواقع، واجه الحرس المدني صعوبة في إخراجهم من هناك. بصعوبة بالغة، كانوا يبحثون عن صاحب المقطورة لفتحها بسرعة. في النهاية، تم إخراج كل واحد من الفتيان ببطء.
غير مدركين للمخاطر التي يواجهونها، كان الاختباء في تلك المقطورة هو أسوأ خيار. كانوا مختبئين لمدة ست ساعات. في الصباح الباكر، تسلل بعضهم إلى داخل المقطورة في منطقة المعرض، حيث في ليلة شهدت دخول وخروج مستمر نبه إليها العاملون في المعرض.
كانوا يدخلون، ويخرجهم العاملون، لكنهم كانوا يعودون للدخول. سجلت كاميرات وسائل إعلام محلية إحدى هذه التدخلات في الصباح الباكر في منطقة المعرض. على الرغم من أنه تم حثهم على الخروج، من الواضح أنهم تمكنوا من الدخول مرة أخرى، وهو ما تم تأكيده عندما أنقذ الحرس المدني حياتهم بعد ست ساعات.
عن (إلفارو دي سوتا)
كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة لاجئون هجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال المغرب سبتة لاجئون هجرة الحرس المدنی
إقرأ أيضاً:
كوادر الطوارئ في تجمع القصيم.. إفطار مؤجل في سبيل إنقاذ الأرواح
المناطق_واس
تزداد وتيرة العمل في أقسام الطوارئ خلال وقت الإفطار، حيث تسجل بعض المستشفيات ارتفاعًا في أعداد المراجعين بسبب المشكلات الصحية المرتبطة بالصيام، مثل انخفاض نسبة السكر في الدم، والجفاف، واضطرابات الجهاز الهضمي، كما أن الحوادث المرورية التي قد تقع مع اقتراب موعد الإفطار وتشكل تحديًا إضافيًا، مما يجعل الفرق الطبية على أهبة الاستعداد للتعامل مع مختلف الحالات.
مشهد يعكس أسمى صور التفاني والالتزام بالرسالة الإنسانية، يواصل موظفو أقسام الطوارئ في مستشفيات تجمع القصيم الصحي أداء مهامهم خلال وقت الإفطار في شهر رمضان المبارك؛ لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية العاجلة للحالات الطارئة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمراجعين.
أخبار قد تهمك 4 مراكز صحية بتجمع القصيم تحصل على شهادة الاعتماد من “سباهي” 18 سبتمبر 2023 - 11:52 صباحًا تجمع القصيم الصحي يحصل على اعتمادات جديدة من “سباهي” لـ 3 مراكز صحية 16 أغسطس 2023 - 11:59 صباحًاويُعد استمرار العمل في أقسام الطوارئ خلال وقت الإفطار مثالًا حيًا على التضحية والتفاني الذي يبذله الكوادر الصحية لضمان سلامة المجتمع، هذا التفاني لا يُعد مجرد التزام وظيفي، بل قيمة إنسانية نبيلة تتجسد في كل لحظة داخل المستشفيات، حيث يواصل أبطال الطوارئ مهمتهم السامية في حماية الأرواح وإنقاذ المرضى، حتى في أكثر الأوقات تحديًا.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الفرق الطبية والتمريضية والفنية تعمل بنظام المناوبات لضمان توفر الكوادر الصحية على مدار الساعة، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سرعة التعامل مع الحالات الطارئة، كما يتم توفير وجبات إفطار مناسبة للعاملين في أقسام الطوارئ، بما يراعي طبيعة عملهم المستمر.
ولتعزيز جاهزية المستشفيات خلال شهر رمضان، تم زيادة عدد الكوادر المناوبة، والتأكد من توفر الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى رفع مستوى التنسيق بين فرق الطوارئ والإسعاف لضمان نقل المرضى والمصابين في أسرع وقت ممكن.
وأكد العديد من الأطباء والممارسين الصحيين العاملين في أقسام الطوارئ أن أداء واجبهم الإنساني خلال هذا التوقيت هو شرف كبير لهم، إذ يرون في خدمة المرضى رسالة سامية تتجاوز التحديات، حيث قال رئيس وحدة المستفيدين بالمستشفى تركي الرسيني : “نحرص على تلبية احتياجات المرضى والمراجعين في أقسام الطوارئ بسرعة وكفاءة، فخدمة المريض تأتي أولًا، حتى في أوقات الإفطار، معتزا بما يقدمه من أعمال في سبيل خدمة المرضى خاصةً مع وقت الإفطار”.
في حين أن موظف الاستقبال أحمد الحربي أشار إلى أن عمله يتطلب التواجد بشكل مستمر لاستقبال الحالات الطارئة والمراجعين وتسهيل إجراءات دخولهم للطوارئ؛ لضمان حصولهم على الرعاية الطبية الفورية دون تأخير.
وقال طبيب الطوارئ فيصل العتيبي: رغم ضغط العمل في هذا التوقيت، إلا أننا نضع راحة المرضى وسلامتهم على رأس أولوياتنا، ونعمل بروح الفريق الواحد لتقديم أفضل خدمة ممكنة، وأن هذا أقل ما نقدمه للوطن من خدمة ونحتسب أجرها عند الله.
وبين ملاح الطوارئ المناوب ريان الشدوخي, أن وقت الذروة في أقسام الطوارئ غالبًا ما يكون وقت المساء خصوصًا وقت الإفطار فتكثر الحالات بعض الأيام وتشهد الطوارئ ازدحامًا يتطلب معه التعامل مع الحالات الطارئة بسرعة ودقة، مما قد يسبب التأخر في تناول وجبة الإفطار في سبيل خدمة المرضى.
وأكد مشرف الطوارئ محمد الرشيدي، حرصهم دائمًا على الجاهزية والاستعداد التام، العمل مع الفرق الطبية والتمريضية لضمان استمرارية كفاءة العمل خلال أوقات الذروة في رمضان، وقال: “هذا العمل يجعلنا نشعر بسعادة أكثر ونحن نقدم خدمة لمريض يعاني من الألم أو نسهم في إنقاذ حياة مريض، فهذا شعور جميل يعيشه كل من يعمل في قسم الطوارئ وهو أهم محفز لنا جميعًا في المستشفى”.
وأشار الممرض إبراهيم الحازمي إلى أن الإفطار في أوقات العمل يمثل تحديًا كبيرًا لنا وأحيانًا نتأخر بالإفطار لوجود حالات إنسانية لا تتحمل التأخير وتسلك المسار الأحمر إنقاذ حياة ولاكن نحتسب الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى واستشعار بالعمل الإنساني المقدم للمرضى والمصابين.