أعلن عالم المناعة أندريه مارتيوشوف-بوكلاد، أن بعض الأطعمة، مثل الغلوتين والدهون المتحولة والفركتوز يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، ما يؤدي إلى تسارع شيخوخة الجسم.
ويقول في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "هناك أطعمة تحفز تسارع شيخوخة الجسم، التي تتجلى في التهاب مزمن. وتشمل هذه المواد المدرجة في الوجبات السريعة، والكربوهيدرات سهلة الهضم، بما في ذلك الفركتوز والنشا، والدهون المتحولة، والزيوت النباتية المكررة، وخاصة تلك التي تتعرض للتسخين المتكرر والغلوتين".
ويشير، إلى أن المنتجات المذكورة تحفز جميع الآليات المعروفة لتسارع الشيخوخة: الإجهاد المزمن، والالتهاب المزمن، ومقاومة الأنسولين، وضعف إنتاج الطاقة على المستوى الخلوي (خلل الميتوكوندريا).
ويقول: " يجب أن نأخذ في الاعتبار أن نفس الآلية يمكن أن تظهر بصورة مختلفة بين شخص وآخر. فمثلا، قد يظهر الالتهاب المزمن لدى شخص ما على شكل مرض القلب والأوعية الدموية، ولدى شخص آخر على شكل مرض مناعي ذاتي، ولدى ثالث على شكل ورم خبيث، وعند شخص رابع على شكل مرض تنكس عصبي، مثل باركنسون وألزهايمر".
ويضيف: "لذلك، إذا كان الشخص يرغب في تجنب الأمراض المزمنة الشديدة، فعليه أولا استبعاد الوجبات السريعة والأطعمة المكررة - الاصطناعية من نظامه الغذائي، وتناول المنتجات الحيوانية والنباتية الطبيعية".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على شکل
إقرأ أيضاً:
مائدة إفطار سنوية في الغردقة.. إرث المحبة الذي يجمع المسلمين والمسيحيين في رمضان
تقليد سنوي يواصله محارب رمزي عجايبي، القبطي المقيم بمدينة الغردقة، هذا التقليد بدأه والده منذ الثمانينات، حيث يقيم مائدة الرحمن خلال شهر رمضان لإفطار الصائمين وتوزيع الوجبات على المحتاجين.
وتستمر هذه المبادرة الإنسانية منذ عام 2015، إذ يقيمها هو في الغردقة، بينما يحرص شقيقه على إقامتها في الأقصر.
إرث العطاء مستمر عبر الأجيالأكد "محارب رمزي" أن إقامة مائدة الإفطار ليست مجرد عادة، بل إرث من المحبة والتآخي ورثه عن والده، الذي كان يُقيمها لعقود في مسقط رأسه بمحافظة الأقصر، قبل أن يتولى شقيقه مواصلة هذا العمل الخيري هناك، بينما يقوم هو بإقامتها في الغردقة، تأكيدًا على قيم التراحم والتآزر بين أبناء الوطن.
تجهيز الوجبات بمشاركة شبابيةيشارك في إعداد وجبات الإفطار شباب مسلمون ومسيحيون، يعملون بروح الفريق منذ الساعة الثالثة عصرًا، حيث يتم تجهيز الوجبات وإرسالها إلى الجمعيات الخيرية والمستشفيات والأسر الأكثر احتياجًا، وفق جداول منظمة بدقة لضمان وصولها لمستحقيها. كما يحرص العديد من الصائمين على الحضور للمائدة لتناول الإفطار في أجواء تسودها المحبة والتآخي.
تنوع الوجبات وروح المحبة في رمضانتختلف وجبات الإفطار بين الدجاج يومًا واللحوم يومًا آخر، ويتم إعدادها بعناية لضمان جودتها. وأكد "محارب" أنه يفرح بقدوم رمضان، حيث يجتمع مع أصدقائه المسلمين للإفطار معهم، مشددًا على أن هذا الشهر يعكس أسمى معاني التآخي بين المصريين.