النهار أونلاين:
2024-09-09@20:49:13 GMT

موجة حر تاريخية تضرب القطب الجنوبي

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

موجة حر تاريخية تضرب القطب الجنوبي

سجلت القارة القطبية الجنوبية درجات حرارة في المتوسط ​​10 درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن درجات الحرارة الأرضية في شرق القارة القطبية الجنوبية. ارتفعت بأكثر من 28 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي.

وفي المتوسط ​​خلال الشهر، كانت أعلى بمقدار 10 درجات مئوية عن المتوسط ​​المناخي من عام 1991 إلى عام 2020.

وتشير صحيفة الغارديان إلى أن الموجة الأخيرة في مارس 2022، حيث بلغت درجات الحرارة 39 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي. تسببت في انهيار جزء من الغطاء الجليدي بحجم روما.

وبحسب توقعات منصة جامعة ماين بالولايات المتحدة، مناخ إعادة تحليل. من المتوقع أن تظل درجات الحرارة ما بين 20 إلى 30 درجة مئوية فوق المتوسط ​​في مناطق معينة من شرق القارة القطبية الجنوبية. في منتصف فصل الشتاء في هذا الوقت، على مدى الأيام العشرة القادمة.

وقال إدوارد بلانشارد، عالم الغلاف الجوي في جامعة واشنطن، لصحيفة واشنطن بوست. “إن هذه الموجة الحارة هي حدث شبه قياسي (أو قياسي) لمنطقة القطب الجنوبي”.

ويقول محلل آخر لدرجات الحرارة في القارة القطبية الجنوبية، ستيفانو دي باتيستا، إن “الموجة الحارة على هضبة القارة القطبية الجنوبية. غير عادية بالنسبة لمدتها أكثر من شدتها، حتى لو كانت قيم معينة ملحوظة”.

وهناك تفسير آخر لدرجات الحرارة غير العادية هذه: الغطاء الجليدي البحري المنخفض في القارة القطبية الجنوبية. وهو ثاني أدنى مستوى يتم تسجيله على الإطلاق في هذا الوقت من العام.

وفي الواقع، يساعد الجليد البحري في الحفاظ على برودة المناطق القطبية. من خلال عكس ضوء الشمس إلى الفضاء. كما أنه يعمل كحاجز ضد الماء الساخن.

والمناطق القطبية هي أول ضحايا هذا التغير المناخي. ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، تظهر النماذج أن ارتفاع درجة حرارة القارة القطبية الجنوبية أسرع بمرتين من المتوسط ​​العالمي.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: القارة القطبیة الجنوبیة درجات الحرارة مئویة فوق

إقرأ أيضاً:

أستاذ تكنولوجيا حيوية: مصر ستشهد أقوى موجة برد الشتاء المقبل

قال الدكتور تحسين شعلة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية والخبير البيئي، إنه كان من المتوقع أن يكون فصل الصيف العام الجاري أشد حرارة وقسوة عن السنوات الماضية، مؤكدًا أن الفترة المقبلة تشهد انخفاض في درجات الحرارة نتيجة اقتراب ظاهرة «اللانينا»، إذ أن بداية ظهورها يكون من المحيط الأطلنطي ومن ثم المحيط الهادي، فضلا عن مخالفتها للتوقعات وظهورها في المحيط الأطلسي بالتوازي مع المحيط الهادي.

"علوم الفضاء": التغيرات المناخية أحدثت خلل بالأنظمة العالمية.. والمعاناة مستمرة التغيرات المناخية وتاثيرها على الزراعة  فصل الصيف

وأوضح «شعلة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ظاهرة النينو تسمى «الطفل الوليد» وبداية ظهورها كان في عام ميلادي جديد، ويعني انخفاض حاد ومفاجئ في معدل درجات الحرارة، وتأتي ظاهرة «اللانينا» على عكس طبيعة «النينو» بارتفاع مفاجئ  في معدل درجات الحرارة عن معدلها الطبيعي.

فصل الشتاء المقبل

وتابع أن مصر ستشهد أقوى موجة باردة في فصل الشتاء المقبل لم تشهدها من قبل، إلى جانب ارتفاع معدل نسب سقوط الأمطار، مشيرا إلى أن ارتفاع معدل نسب سقوط الأمطار في اثيوبيا والتي تتسبب في زيادة الزلازل والبراكين التي يمكن أن تؤثر على سد النهضة وآثاره الوخيمة المدمرة ستطول الدول المجاورة.

جدير بالذكر أن التغيرات المناخية تسبب مشكلات عديدة على الأرض، فمثلا يتصدر ذوبان جليد القطبين قائمة المشكلات التي تسببها التغيرات المناخية، ووفقا للعلماء ارتفع مستوى المحيطات خلال العقد الماضي فقط بمقدار 3.8 سم، وبسبب كمية المياه العذبة الهائلة التي تصب في المحيطات سنويا، أي أن ذوبان جليد القطبين ليس وحده مقلقا، بل إن ما يقلق أكثر هو حدوث أمواج تسونامي ضخمة يمكنها رفع مستوى مياه المحيط إلى 100 متر خلال دقائق.

وتنشأ أمواج تسونامي نتيجة حركة المياه الناجمة عن الانهيارات الأرضية والبراكين والزلازل وغيرها من الظواهر الطبيعية، حيث يمكن أن تصل سرعتها إلى 800 كم في الساعة، وعند وصولها إلى اليابسة تدمر كل شيء في طريقها. وقد يصل ارتفاع أمواج تسونامي الضخمة (ميغاتسونامي) إلى 150 م. وهذا ما حصل عام 2004 في إندونيسيا بعد حدوث زلزال قوته 9.3 درجات بمقياس ريختر، حيث تكونت موجة تسونامي ارتفاعها 51 م. وقد ألحقت هذه الموجة أضرارا في 14 دولة مجاورة ووصلت إلى شرق إفريقيا بعد أن قطعت مسافة 5900 كم.

ويشير العلماء، إلى أنه مع ارتفاع درجة الحرارة في العالم يذوب الجليد القطبي ويتقلص حجمه وتظهر طبقات طينية وصخرية غير مستقرة، لأن الصفائح التكتونية الأرضية في حركة مستمرة. فمثلا أماكن مثل غرينلاند تشهد موجات تسونامي هائلة، عندما تنفصل قطع ضخمة من الجليد والصخور وتسقط في المحيط. وهذا ما حصل في 16 سبتمبر عام 2023 ، حيث انفصلت كتلة صخرية بحجم ملعب كرة القدم من ارتفاع 60 م، حملت معها الحطام والجليد الأزلي مسافة 300 متر وسقطت بزاوية 40 درجة في المحيط وتسببت بحدوث دفقة وصل ارتفاعها إلى 200 م، وبعدها موجة ارتفاعها حوالي 60 م، وعرضها 10 كم في مضيق ديكسون شرق غرينلاند، استمرت لأسبوع، حتى أن أجهزة رصد الزلازل على بعد 5000 كم تمكنت من تحديد قوتها.

وكل هذا وفقا للعلماء يثير القلق على الرغم من وجود أجهزة وأنظمة الإنذار المبكر عن حدوث و اقتراب تسونامي.

مقالات مشابهة

  • طقس الإسكندرية.. ارتفاع في درجات الحرارة واعتدال حالة البحر المتوسط
  • موجة حارة ورطوبة تصل إلى 95%.. تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد في هذا الموعد.. هل تتجاوز المعدلات الطبيعية؟
  • رغم قرب انتهاء الصيف.. موجة حارة تضرب محافظة الإسكندرية
  • ارتفاع 5 درجات.. موجة حارة جديدة تضرب المحافظات حتى الجمعة
  • الأرصاد: موجة حارة جديدة في هذا الموعد
  • «الأرصاد»: موجة حارة تضرب البلاد في هذا الموعد
  • «الأرصاد»: موجة حارة تضرب البلاد بدءا من الثلاثاء المقبل.. والعظمى تسجل 38
  • أيلول ..  ازدياد برودة الأجواء ليلاً وتركز الحالات الخريفية على وسط المتوسط 
  • أستاذ تكنولوجيا حيوية: مصر ستشهد أقوى موجة برد الشتاء المقبل