نصر الله: المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية وإسرائيل لم تعد قوية كما كانت
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الأمين العام لحزب الله #حسن_نصرالله إن العدو الإسرائيلي قد يلجأ لخرق جدار الصوت بطائراته خلال مراسم التأبين الحالية للقائد العسكري في #حزب_الله فؤاد شكر، وذلك من أجل ترويع الحضور.
جاء ذلك في مستهل كلمة له في حفل تأبين القائد العسكري بالحزب #فؤاد_شكر، الذي اغتالته إسرائيل الذي اغتالته إسرائيل خلال غارة لها على ضاحية #بيروت الجنوبية قبل أكثر من أسبوع.
وفي ما يلي أبرز تصريحات نصر الله خلال تلك الكلمة:
مقالات ذات صلةنعترف بأن خسارتنا كبيرة جدا باستشهاد فؤاد شكر، لكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يجعلنا نتوقف عن مواصلة مواجهة إسرائيل.
استشهاد القائد# إسماعيل_هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
استشهاد القائد إسماعيل هنية لم يضعف المقاومة الفلسطينية.
نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب.
نتنياهو يصر على عدم وقف الحرب على غزة مهما كانت الصفقات المقترحة.
هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية.
الإسرائيلي يرفض إقامة دولة فلسطينية حتى ولو في #غزة.
مشروع نتنياهو في غزة هو اقتلاع أهلها وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر.
مشروع إسرائيل في الضفة الغربية هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن تمهيدا لضم الضفة.
تم احتواء منظمة التحرير بعد اتفاق أوسلو، وحديث أميركا عن حل الدولتين هو نفاق وتضليل.
إسرائيل لم تعد قوية كما كانت وهيبتها وإمكانات دفاعها لم تعد كما كانت.
حديث الولايات المتحدة الأميركية عن دولة فلسطينية هو كذب ونفاق.
إسرائيل تستعين بأميركا والدول الغربية لتوفير الحماية لها لأنها عاجزة عن حماية نفسها.
إسرائيل خائفة من الرد الإيراني وتستنجد بالولايات المتحدة الأميركية ودول غربية.
مسيرات المقاومة وصلت اليوم إلى شرق مدينة عكا.
المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية ولا بد للجميع أن يفهم أبعاد المعركة الحالية ومخاطرها على فلسطين.
لو هزمت المقاومة في غزة فلن تبقي إسرائيل أي مقدسات إسلامية ولا مسيحية.
إذا هزمت المقاومة في غزة ستنتقل إسرائيل إلى مستوى خطير والمخاطر ستكون على كل دول المنطقة.
نصر الله: المسؤولية الآن هي المقاومة والتصدي وعدم الخضوع.
نصر الله: هناك مخاطر على الأردن وسوريا ومصر ودول المنطقة من إسرائيل والمواجهة لا تكون بالخوف.
نصر الله: هدف المعركة الآن ليس إزالة إسرائيل ولكن منعها من القضاء على المقاومة.
إسرائيل تقاتل بلا قواعد أو خطوط حمراء ومواجهتها ومنعها من الانتصار واجب أخلاقي وديني.
قتل هنية وشكر لا يغير شيئا في مسار المعركة وإسرائيل في وضع صعب والمقاومة تصاعدت عملياتها.
ندعو المقاومة وجبهات الإسناد لمواصلة العمل كما واصلنا العمل في الشهور الماضية.
المطلوب من سوريا وإيران في هذه المعركة توفير الدعم المعنوي والسياسي والتسهيلات.
إيران ملزمة بأن تقاتل بعد اغتيال الشهيد هنية في طهران لكن ليس مطلوبا منها أن تدخل قتالا دائما.
مطلوب من سوريا وإيران توفير الدعم المادي والعسكري رغم كل ما تتعرضان له من ضغوط.
أدعو الشعب اللبناني لإدراك حجم المخاطر القائمة.
ملتزمون بالرد بعد اغتيال فؤاد شكر.
الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب والرد.
إيران وحزب الله واليمن سيردون بعد اغتيال هنية وشكر وقصف الحديدة.
حالة الانتظار اليوم هي جزء من المعركة وتترك ظلالا كبيرة على الاحتلال.
إسرائيل قصفت الضاحية وبعثت رسالة مع الأميركيين أنها ستتوقف عن الضرب.
العدو لا يجرؤ على قول الحقيقة بشأن ما حدث في مجدل شمس لأن هناك تضليلا ومشروع فتنة.
اتخاذ العدو قرار خوض حرب واسعة معقد وصعب وليس سهلا.
ردنا آت وحدنا أو مع المحور، فهذه معركة كبيرة واستهداف خطير لن تمر عليه المقاومة
لم نذهب إلى التصعيد والإسرائيليون هم من اختاروا ذلك.
المقاتلات الإسرائيلية تخترق جدار الصوت
هذا، وقد خرقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الثلاثاء، جدار الصوت فوق العاصمة اللبنانية مرتين على التوالي خلال دقائق، تزامنا مع بدء الاحتفال التأبيني الذي يقيمه حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية للقيادي فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل الأسبوع الماضي في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت وكالة الأناضول بتحليق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق ضاحية بيروت الجنوبية، محدثا خلال دقائق خرقا قويا لجدار الصوت مرتين على التوالي، قال شهود عيان إنهم سمعوه في أرجاء العاصمة.
ولاحقا قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق بيروت وعدد من المناطق على دفعتين.
وطالما خرقت الطائرات الحربية الإسرائيلية في الأيام الماضية جدار الصوت فوق بيروت ومناطق جنوب لبنان، لكن الخرق يأتي هذه المرة متزامنا مع كلمة نصر الله، وترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء، وفؤاد شكر في بيروت، يوم الثلاثاء قبل الماضي.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن تلك القوى والفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل العدوان الذي تشنه بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حسن نصرالله حزب الله فؤاد شكر بيروت غزة بیروت الجنوبیة جدار الصوت نصر الله فؤاد شکر
إقرأ أيضاً:
ما مخاطر النشاط الزلزالي في بحر إيجه غربي تركيا؟
أنقرة- بينما تحيي تركيا الذكرى الثانية لكارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد، في 6 فبراير/شباط 2023، مخلفا دمارا هائلا وآلاف الضحايا، تشهد منطقة بحر إيجه غربي البلاد سلسلة متواصلة من الهزات الأرضية منذ 28 يناير/كانون الثاني الماضي، مما يثير المخاوف ويطرح تساؤلات حول طبيعة هذه الاضطرابات غير المألوفة التي تشهدها المنطقة.
وعلى الضفة المقابلة في الجزر اليونانية والساحل الغربي لليونان، أغلقت السلطات المدارس، وحذرت المواطنين من التجمعات المغلقة، فيما قضى البعض لياليهم في العراء خشية هزات أشد، بعد تسجيل أكثر من 200 زلزال تحت البحر في المنطقة خلال الفترة نفسها.
ومع تصاعد القلق الشعبي، تتباين التقديرات بين خبراء يحذرون من احتمالات زلزال أقوى، وجهات رسمية تقلل من خطورة الوضع مؤكدة أن النشاط الحالي لا يخرج عن النمط المعتاد.
عاصفة زلزاليةأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن النشاط الزلزالي في بحر إيجه بلغ مستوى غير معتاد، حيث تجاوز عدد الهزات المسجلة 938 زلزالا حتى 5 فبراير/شباط الجاري. ووصفت هذه الظاهرة بـ"العاصفة الزلزالية"، مشيرة إلى أن أقوى زلزال تم تسجيله حتى الآن بلغت شدته 6.4 درجات وعلى عمق 7 كيلومترات.
إعلانووفق بيانها الرسمي، فإن مركز النشاط الزلزالي يقع على بعد 25 كيلومترا شمال شرقي جزيرة سانتوريني، إحدى أكثر المناطق نشاطا زلزاليا في البحر المتوسط.
وعلى الرغم من أن أقرب نقطة لهذه الهزات تبعد نحو 140 كيلومترا عن السواحل التركية، فإن سكان بعض المناطق الساحلية شعروا بها، ما زاد من المخاوف حول إمكانية وقوع زلزال أكبر قد يعيد إلى الأذهان مشاهد الكوارث الأرضية السابقة.
أعادت هذه التطورات إلى الأذهان النشاط الزلزالي الذي شهدته منطقة بحر إيجه خلال عامي 2011 و2012، حين استمرت الهزات مدة 14 شهرا دون أن تسفر عن خسائر بشرية.
وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن هذه الظاهرة تصنف ضمن الأنشطة الزلزالية المتكررة التي تشهدها المنطقة، مؤكدة أنها لا ترتبط بأي نشاط بركاني.
بركان مستبعدمن جانبه، أشار الخبير في علوم الزلازل وعضو لجنة الإدارة أورهان تاتار، في حديثه لوكالة الأناضول، إلى أن ظاهرة العاصفة الزلزالية قد يكون منشؤها تكتونيا أو بركانيا، وأن الجدل العلمي لا يزال قائما حول طبيعتها.
لكنه أكد أن منطقة جزيرة سانتوريني تُعد واحدة من أكثر الأحزمة البركانية نشاطا في العالم، حيث شهدت انفجارات بركانية كبيرة عبر التاريخ، أبرزها ذلك الذي وقع قبل 3600 عام، وكان له تأثير جيولوجي واسع امتد إلى السواحل التركية.
ونفى تاتار المزاعم القائلة إن الهزات الحالية قد تؤثر على الفوالق الزلزالية في تركيا، مؤكدا أن النشاط في سانتوريني مستقل تماما عن الفوالق الموجودة في مناطق مثل إزمير وموغلا وأيدين، وأن احتمال تحفيز زلزال قوي في الداخل التركي غير وارد علميا.
وحول المخاوف من ارتباط النشاط الزلزالي الحالي ببركان سانتوريني، أشار عضو لجنة إدارة الكوارث والطوارئ جنيد ألتون، إلى أن المعطيات العلمية الحالية لا تشير إلى ثوران وشيك.
إعلانوأكد وجود تنسيق مستمر بين العلماء في تركيا واليونان، حيث تتم مشاركة البيانات وتحليلها لتحديد ما إذا كان النشاط الحالي مقدمة لزلزال قوي أو انفجار بركاني، أم أنه مجرد مرحلة من النشاط الزلزالي الطبيعي في المنطقة.
وشدد ألتون للجزيرة نت على أهمية تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والتنسيق الإقليمي لرصد أي تغيرات غير طبيعية، داعيا إلى عدم الانسياق وراء التهويل الإعلامي، والاعتماد على المصادر العلمية والرسمية للحصول على معلومات دقيقة حول تطورات النشاط الزلزالي والبحري في المنطقة.
ووفقا له، فإن النشاط الزلزالي الحالي في بحر إيجه، ورغم استمراره لفترة طويلة، لا يشكل تهديدا كبيرا، مشيرا إلى أن مثل هذه السلاسل من الهزات الأرضية تحدث بشكل دوري في المنطقة، وتأخذ دورتها الطبيعية ثم تتلاشى دون أن تؤدي بالضرورة إلى كوارث كبيرة.
مخاوفمن جهته، أكد الباحث في مركز أبحاث الهندسة الساحلية والبحرية بجامعة كارادينيز تونجاي بايتوك أن النشاط الزلزالي المسجل مؤخرا في بحر إيجه لا يحمل مؤشرات واضحة على وقوع تسونامي واسع النطاق، رغم استمرار الهزات الأرضية بوتيرة متزايدة.
وأوضح للجزيرة نت أن الزلازل الضحلة التي سُجلت على عمق يتراوح بين 5 و10 كيلومترات يمكن أن تؤثر على حركة المياه في البحر، لكنها بمفردها ليست كافية لإحداث موجات مد بحرية كارثية.
ولفت إلى أن الموجات البحرية الناجمة عن الزلازل الأخيرة ستبقى محدودة النطاق ومحلية التأثير، دون أن تتحول إلى تسونامي مدمر كالذي يُرصد في المحيطات المفتوحة.
وحسب بايتوك، يتطلب حدوث تسونامي مدمر عادة زلازل تفوق قوتها 7 درجات، مع إزاحة كبيرة ومفاجئة لقاع البحر، وهو ما لم يُسجل حتى الآن في بحر إيجه.
كما أشار إلى أن بحر إيجه منطقة ذات طبيعة جغرافية مغلقة نسبيا، مما يحد من انتشار الموجات البحرية فيها على نطاق واسع كما يحدث في المحيطات المفتوحة.
إعلانوأوضح أنه رغم أن بعض الزلازل القوية التي ضربت المنطقة سابقا أدت إلى موجات بحرية محلية، كما حدث في زلزالي إزمير عام 2020 وجزيرة كوس عام 2017، فإن تأثيراتها كانت محدودة ولم تُشكل خطرا واسع النطاق.