يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي فشل في القضاء على حماس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تحقيقا أُذيعت نتائجه أمس الاثنين كشف أن #الجيش_الإسرائيلي #فشل في القضاء على معظم #كتائب حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في قطاع #غزة.
وناقش المحلل العسكري يوآف زيتون في تقرير إخباري بالصحيفة الإسرائيلية نتائج التحقيق الذي أجرته شبكة سي إن إن، بالتعاون مع مشروع “التهديدات الحرجة” في معهد أميركان انتربرايز الأميركي، ومعهد دراسة #الحرب، وخلص إلى أن حماس تمكنت من إعادة بناء قدراتها القتالية رغم مرور 10 أشهر على اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني.
ووفقا للتحقيق، فإن الجيش الإسرائيلي لم يستطع سوى تدمير 3 كتائب فقط من أصل 24 كتيبة تابعة لحركة #حماس، فيما تراجعت قدرات 13 كتيبة على تنفيذ هجمات كبيرة، واحتفظت 8 منها بفعاليتها القتالية.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال .. إصابة 16 جنديا خلال 24ساعة 2024/08/06وأوردت سي إن إن، نقلا عن خبراء عسكريين أميركيين، أنه من الواضح أن حركة حماس لن تتكبد هزيمة عسكرية، وأن الوضع يستدعي حلا سياسيا.
وشكك أحد الباحثين في مشروع “التهديدات الحرجة” بروايات الجيش الإسرائيلي، قائلا إن الإسرائيليين يعلنون أنهم طهروا مكانًا ما، لكنهم لم يطهروا هذه المناطق بالكامل، ولم يهزموا هؤلاء المقاتلين على الإطلاق.
وتحدث ضابط كبير في جيش الدفاع الإسرائيلي للشبكة الإخبارية الأميركية عن صعوبة استمرارية الحرب في ظل الضغوط المتزايدة من جانب الولايات المتحدة والعالم لوقف القتال، واعترف آخر بصعوبة هزيمة كتائب حركة حماس، قائلا إن الجيش ينساق لأي مكان “تطل فيه الحركة برأسها”، وأكد أن “المجتمع الإسرائيلي غير مهيأ لتحمل هذا التلاعب إلى الأبد”.
نتنياهو يعد بتحقيق نصر شامل أمام الكونغرس الأميركي 24 يوليو/تموز (أسوشيتد برس)
وتتناقض نتائج التحقيق مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن النصر بات وشيكا، وأن الضغط العسكري على حماس سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى.
ونقل زيتون عن التحقيق أن حماس ظلت تعمل على إعادة بناء قدراتها العسكرية في وسط غزة، وأن العدوان الإسرائيلي زاد من دوافع أهالي القطاع للانضمام إلى الحركة.
وقال مسؤولون في غزة لسي إن إن، إن عناصر من حماس يستخدمون المباني التي أحرقت خلال القتال كمراكز للحركة أو كأماكن لتقديم خدمات للمتضررين، ويتم ذلك في إطار جهود لإعادة إعمار شمال القطاع على أنقاض المباني التي دمرتها الحرب.
واستند التحقيق على آلاف البيانات الصادرة من الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، ونشرت سي إن إن، خارطة للكتائب النشطة وغير النشطة في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي فشل كتائب حماس غزة الحرب حماس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.
وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.
وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.