«مسار الغرير».. برنامج رائد لسد الفجوة بين التعليم والتوظيف
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دبي:«الخليج»
أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير، أمس الثلاثاء، عن شراكة استراتيجية لمدة خمس سنوات مع «سكاي هايف» التابعة لشركة «كورنرستون»، تقدّم من خلالها برنامجاً مميزاً للتقدّم الوظيفي يحمل اسم «مسار الغرير».
وتهدف المبادرة إلى سد الفجوة بين التعليم والتوظيف من خلال تزويد الشباب، الإماراتي والعربي، بالتوجيه والإرشاد الوظيفي لمهاراتهم، وتقديم خدمات التوفيق بين الوظائف والمهارات.
ويوفّر البرنامج مركزاً موحداً يقوم من خلاله المتعلمون بإنشاء ملفات تعريف شخصية تعتمد على المهارات، والحصول على إرشادات لرفع مستوى مهاراتهم لكي يكونوا مرشحين أكثر تنافسية للوظائف المحتملة، كما يستفيد أصحاب العمل الشركاء من الرؤى والآراء المباشرة الواردة إليهم لضمان تحديث فرص العمل المتاحة لديهم لتواكب الاتجاهات الناشئة في سوق العمل. نظام متقدم يتضمّن البرنامج نظاماً متقدماً لمطابقة الوظائف يراعي مهارات كل متعلم، وفجوات مهاراته، واهتماماته، ومكان تواجده وتفضيلاته، ويوفر إمكانية الوصول المباشر لفرص العمل في الإمارات وصولاً إلى نطاق أوسع يغطي جميع أنحاء المنطقة.
وتستفيد مؤسسة عبد الله الغرير أيضاً من منصة «سكاي هايف» لدعم الفئات المهمشة والضعيفة واللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحديد مسارات وفرص وظيفية أفضل من خلال عدسة المهارات.
من جهتها، قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة: «تعد هذه الشراكة خطوة هامّة نحو تحقيق مهمتنا المتمثلة في تمكين الشباب الإماراتي والعربي من خلال التعليم، فمن خلال توفير نظام موحّد لإدارة المهارات وتعزيزها، نساعد الشباب في التغلب على العوائق التي تحول دون الحصول على فرص التوظيف، الأمر الذي يمكّنهم من تحقيق النجاح والمساهمة في تنمية المنطقة وتقدّمها».
المهارات
أضاف شون هينتون، مؤسس شركة سكاي هايف: «يتّسم نصف عمر المهارات في سوق العمل اليوم بكونه قصيراً بشكل ملحوظ، وتتطور التكنولوجيات الجديدة بسرعة كبيرة لدرجة أنها تجعل المتعلمين وأصحاب العمل ومزوّدي خدمات التدريب، على حد سواء، معرّضين لخطر التخلف عن الركب هذا التقدم. ولذلك فإن تسخير معلومات سوق العمل بشكل آني ومباشر، مع تحليل المهارات القائم على الذكاء الاصطناعي سيمنح الشباب الإماراتي والعربي الفرصة لمواكبة حياتهم الوظيفية والمهنية، بل والتفوق فيها خلال مسارهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التعليم توظيف من خلال
إقرأ أيضاً:
جهود الحكومة لتطوير التعليم الفني.. تخصصات جديدة وتدريب مكثف
قال الدكتور أحمد عبدالرشيد، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقاً بجامعة حلوان، إن الدولة المصرية حققت العديد من الإنجازات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في مجال النهوض بالتعليم الفني، إذ إن التعليم الفني يساعد على الارتقاء بالمجتمع.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم بذلت مجهودات كبيرة لتطوير هذا النوع من التعليم مما جعل بعض خريجي التعليم الفني قادرين على العمل في ضوء احتياجات سوق العمل المصري وبعض الدول الأخرى.
وأضاف «عبدالرشيد» لـ«الوطن»، أن الوزارة تعمل حاليا على زيادة عدد المدارس الفنية لاستيعاب أعداد كبيرة من المتعلمين خال الفترة المقبلة، لاسيما التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في مجال الصناعة، والبتروكيماويات، والذكاء الاصطناعي، والمناهج الخاصة بالتعليم الرقمي التكنولوجي، فضلا عن التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تؤهل الطلاب لسوق العمل.
تطوير مناهج التعليم الفنيوأكد أن وزارة التربية والتعليم اهتمت بتطوير مناهج التعليم الفني بما يلبي احتياجات سوق العمل، كما تسعى إلى تنمية كفايات معلمي التعليم الفني بتخصصاته المختلفة كي يكون قادراً على تحقيق المخرجات المستهدفة من التعليم الفني تحقيقاً لرؤية مصر 2030 في الجمهورية الجديدة.
ونوه بأن الوزارة اهتمت بتدريب المتعلمين بمدارس التعليم الفني وفقاً لنظام الجدارات والذي يمكن المتعلم قبل تخرجه من اتقان مكونات الأداء المهني في ضوء معايير جودة الأداء الحرفي والتنمية المهنية، وعلاوة عن الاهتمام بتنمية مكونات الخبرة المربية لدى المتعلمين الملتحقين بمدارس التعليم الفني من خلال إكسابهم جوانب النمو المعرفي والمهاري والثقافي.
زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم الفنيوقال الدكتور أحمد عبدالرشيد، إن الدولة تستهدف حتى عام 2030 زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم الفني من الطلاب المتفوقين بالشهادة الاعدادية وفقاً لاحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة في مصر 2030، لافتاً إلى أن الفني أو الحرفي يحتاج قدراً من المعرفة بالآلات والأجهزة التي يعمل عليها، وهو ما تسعى إليه مدارس التعليم الفني بتخصصاتها المختلفة خلال الفترة الأخيرة من خلال تدريب المتعلمين قبل تخرجهم بالمنشآت المؤسسات الصناعية الكبرى.
وأضاف أنه حتى يحقق التعليم الفني في مصر المخرجات المستهدفة منه ينبغي تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني الذي يُعد عصب التنمية في المستقبل، وذلك من خلال تكثيف برامج توعوية بوسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني حتى يكون هناك إقبال على هذا النوع من التعليم.