الرئيس المصري والعاهل الأردني يؤكدان ضرورة التوصل لتهدئة شاملة بالمنطقة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، أولوية التهدئة في المرحلة الحالية بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه السيسي بعاهل الأردن، تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية وخاصةً بقطاع غزة، فضلا عن استعراض اتصالات الدولتين المكثفة، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط، وفق "العربية".
كما تناول الاتصال، أهمية التوصل إلى وقف فوري ومستدام، لإطلاق النار في غزة، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة.
وشدد الرئيس المصري والعاهل الأردني، على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة هو إيجاد أفق سياسي لتحقيق سلام عادل وشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السيسي غزة أخبار السعودية عاهل الأردن أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على دور مصر في تهدئة الأوضاع بالمنطقة لتفادي حرب شاملة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على الجهود المصرية المتواصلة لتهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لتفادي إنجراف المنطقة إلي حرب شاملة تُعرقل حركة التجارة والملاحة الدوليين.
وأضاف عبد العاطي إلي الضرر البالغ الذي وقع علي مصر إثر التوترات الجيوسياسية والإقليمية والدولية المُتصاعدة التي شهدتها المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة، مما أدي إلي خسارة مصر ما يقرب من ٧٠٪ من عوائد قناة السويس علي مدار الأشهر الماضية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع الدكتورة "نجوزي أوكونجو إيويالا" مدير عام منظمة التجارة العالمية، على هامش زيارة الأول إلى جنيف.
وهنأ وزير الخارجية المديرة العامة على إعادة انتخابها للمنصب لولاية ثانية، وثمن التعاون القائم بين مصر والمنظمة، مُجدداً دعم الحكومة المصرية الكامل لأهداف المنظمة ولمبادئ النظام التجاري الدولي مُتعدد الأطراف العادل والمُستند إلى القواعد.
كما أكد وزير الخارجية علي اهتمام مصر بموضوعات التجارة كونها أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية.
وأبرز الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة المصرية للدفع بالبُعد التنموي في عمل المنظمة من خلال تعزيز المعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية في اتفاقات المنظمة المختلفة، وتطوير برامج الدعم الفني وبناء القدرات لدعم جهود البلدان النامية وانخراطها بفاعلية في التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية.
وأضاف بأن تلك التدابير من شأنها دعم جهود الدول النامية لتحقيق أهدافها اتصالاً بالتنمية الصناعية، والتنوع الاقتصادي وتعزيز اندماجها بصورة أكبر في النظام التُجاري مُتعدد الأطراف.
كما جدد وزير الخارجية حرص مصر على مواصلة انخراطها الفاعل والبناء في مُختلف آليات عمل المنظمة بهدف التوصل إلى توافقات حول الموضوعات الرئيسية محل النقاش، لاسيما فيما يتعلق بمسألة إصلاح نظام تسوية المنازعات، ومفاوضات إصلاح اتفاق الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي، فضلاً عن تعزيز المعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية، وذلك تمهيداً للخروج بمخرجات ملموسة بشأن تلك الموضوعات خلال المؤتمر الوزاري الرابع عشر للمنظمة المُقرر عقده في الكاميرون عام ٢٠٢٦.