حركة مسلحة في السودان تطالب بحظر طيران الجيش
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
سرايا - - أعربت الجبهة الثالثة تمازج الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان والمنضمة للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع، عن إدانتها واستنكارها استمرار "مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب السوداني على يد آلة الدمار"، وفق ما قالت، وآخرها استهداف معسكر "زمزم للنازحين" بولاية شمال دارفور.
وأكدت الحركة - في بيان صادر عن أمانة الإعلام الإتحادية - "أن ما تقوم به القوات المسلحة المختطفة"، على حد تعبيرها، من اعتداءات إجرامية واضحة وصريحة، يمثل جرائم حرب واستخفافاً بالجهود الدولية ومساعيها لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب السوداني.
وطالبت الحركة مجلس الأمن الدولي بضرورة تبني قرار لحماية المدنيين من الغارات الجوية التي يتعرضون لها وذلك بتفعيل قرار لحظر طيران الجيش ومنعه من التحليق فوق سماء البلاد.
ودعت الحركة المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى العمل على تنفيذ كافة القرارات بشأن انتهاكات الجيش من تدمير للبنية التحتية للدولة وقصف المناطق الآمنة والمأهولة بالسكان وإجباره على الالتزام بتنفيذ إعلان جدة لحماية المدنيين الموقع في 11 أيار من العام الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. قوة مسلحة في الساحل تهدد الشرع «إذا لم يوقف عمليات الإجرام»
أصدرت مجموعة تطلق على نفسها "المقاومة السورية في الساحل" تضم أفرادا من دمشق والساحل ومدن أخرى بيانا يطالب السلطات السورية الجديدة بوقف "الانتهاكات" تفاديا لوقوع حمام دم في البلاد.
وقالت المجموعة في بيانها: "بعد مرور ما يقرب 3 أسابيع على تولي العصابات المسلحة سدة الحكم في سوريا برضى ومباركة من أمريكا ودولة الاحتلال وحلف "الناتو"، رأينا منذ اليوم الأول الأفعال الخبيثة التي قاموا بها من سرقات وانتهاكات وعربدة وفساد وفوضى وتخريب وتكسير للممتلكات العامة السورية".
وبعد سردها العديد من الأمور التي تعتبرها انتهاكات عبر "قتل أبناء الشعب السوري في الشوارع والمنازل دون أي مبررات شرعية دينية أو قانونية" طالب البيان كافة الجهات المعنية داخل سوريا وخارجها إلى "إجبار الإدارة السورية الجديدة المتمثلة بأحمد الشرع أن توقف عملياتها الإجرامية ضد مكونات الشعب السوري حتى لا يقع حمام من الدماء أصبح قاب قوسين أو أدنى".
واختتم بيان "المقاومة السورية في الساحل": "ما زلنا نتريث حقنا للدماء وحتى لا يقال إننا مشعلو فتن، فنحن لا نريد إلا أن تكون سوريا عربية مستقلة كما كانت لكل مكونات الشعب السوري".