وزارة الري تكشف موقف مدينتى شلاتين ومرسى علم من العاصفة المطرية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
استعرضت وزارة الموارد المائية والرى، جهود أجهزة الوزارة في تقرير لها، حالة منشآت الحماية من السيول بمحافظة البحر الأحمر ( مرسي علم والشلاتين وحلايب ) بعد العاصفة المطرية خلال اليومين الماضيين .
وأشار التقرير لمرور مسئولي قطاع المياه الجوفية على منشآت الحماية من أخطار السيول والمقامة أو الجارى تنفيذها فى نطاق الأودية التى تعرضت للعاصفة المطرية ، وذلك للاطمئنان على حالة المنشآت ومدى فاعليتها للحد من مخاطر السيول .
حصاد مياه السيول وحماية مدينة الشلاتين
وتضمنت خطة المرور بحيرات وحواجز وادى حوضين بالشلاتين والتى تم إنشائها لحصاد مياه السيول وحماية مدينة الشلاتين حيث قامت البحيرة ب ١ والحاجز رقم ١ بحجز ما يزيد عن ٦ مليون م٣ من المياه ، مما أسهم فى حماية مدينة الشلاتين من خطر العاصفة المطرية الشديدة التى تعرضت لها وديان جنوب البحر الأحمر .
حماية مدينة مرسي علم
كما تم حجز ما يزيد عن ١٠٠ الف م٣ من المياه بالبحيرة ب ١٢ والجارى إنشائها بوادى أم خريقة ضمن المرحلة الاولى من حماية مدينة مرسي علم .
وأشار التقرير الى ان جميع منشآت الحماية بشلاتين ومرسى علم بحالة حسنة وجاهزة لاستقبال مياه السيول .
يذكر أن الوزارة قامت بإنشاء ١٦٣١ عمل صناعى للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية ٣٩١ مليون متر مكعب بمختلف المحافظات المعرضة للسيول ، حيث تسهم المنشآت فى حماية المواطنين والبنية التحتية من أخطار السيول بالإضافة لحصاد مياه الأمطار لخدمة التجمعات البدوية وشحن الخزانات الجوفية بالمنطقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الري تكشف موقف العاصفة المطرية مرسى علم الشلاتين حلايب الحماية السيول بمحافظة البحر الأحمر حمایة مدینة
إقرأ أيضاً:
«الكرة الذكية» تكشف أصغر تشققات خطوط المياه
دبي: «الخليج»
نجحت تقنية «الكرة الذكية» في تحقيق وفورات مالية لهيئة كهرباء ومياه دبي تصل إلى 12 مليون درهم خلال عام 2024، ومنع هدر 1.34 مليون متر مكعب من المياه، من خلال كشف التسريبات في خطوط نقل المياه المدفونة تحت الأرض، والتي يصعب عادةً اكتشافها باستخدام التقنيات التقليدية.
وأسهمت التقنية المبتكرة في الكشف عن 180 تسريباً في شبكة نقل المياه في دبي منذ إطلاقها في إبريل 2021 وحتى نهاية 2024. وتعمل التقنية على تقليل النفقات التشغيلية حيث يتم معالجة التشققات الصغيرة في أنابيب نقل المياه قبل أن يزداد حجمها وتتسبب في هدر كميات أكبر من المياه.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نعتمد الابتكار وأحدث التقنيات والأنظمة الذكية والرقمية لتطوير تجارب مبتكرة لرفع كفاءة واعتمادية شبكات المياه وتلبية النمو المتسارع في دبي، وقد أثمرت جهودنا عن ترسيخ تميز الهيئة على مستوى العالم في نسبة الفاقد».
وقال المهندس عبدالله عبيدالله، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع المياه والهندسة المدنية في الهيئة: «طورت كوادر الهيئة أنظمة مبتكرة ومؤتمتة لمراقبة الشبكة على مدار الساعة، ونواصل من خلال الشبكة الذكية تطوير بنيتنا التحتية المتقدمة لإدارة المرافق والخدمات عبر أنظمة ذكية ومترابطة تعتمد على التقنيات الإحلالية وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة».
وتتكون تقنية «الكرة الذكية» من كرة صغيرة، بداخلها جهاز استشعار صوتي عالي الحساسية، يتم إدخالها في شبكة المياه وتسير بنفس سرعة تدفق المياه، حيث تلتقط الأصوات الصادرة عن تسريبات المياه أو جيوب الغاز أو أي خلل في أنابيب المياه والتي يتميز كل منها بخصائص فريدة.