الانتهاء من تطوير كوبري الفردان وإنشاء آخر أعلى قناة السويس الجديدة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، الانتهاء من تطوير وازدواج كوبري الفردان المعدني القديم بطول 640 متر، وإنشاء كوبري معدني جديد مزدوج أعلى قناة السويس الجديدة بطول مماثل ويتكون كل كوبري من عدد 2 باكية وكل باكية 320 مترا ويربط بين الكوبريين خط سكك حديدية مزدوج فى الجزيرة الفاصلة بين قناة السويس القديمة والجديدة.
وقال الفريق مهندس كامل الوزير، في بيان له، إن ذلك يأتي ضمن مشروع خط الفردان - بئر العبد، مشيرًا إلى أن التعاون مع تحالف «الغرابلي – ثري إيه انترناشونال» الذي يقوم بإدارة وتشغيل قطاع نقل البضائع بالسكك الحديدية يأتي في إطار اهتمام الدولة بتعزيز دور القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية المختلفة، ومن ضمنها النقل.
تعظيم دور نقل البضائعوأكد أن ذلك يأتي في ضوء خطة وزارة النقل، ممثلة في الهيئة القومية لسكك حديد مصر، لتطوير أصول وخدمات مرفق السكة الحديد بغرض رفع كفاءتها وتعظيم إيراداتها، وكذا في ضوء اهتمام الوزارة بتعظيم دور نقل البضائع باستخدام شبكة خطوط السكك الحديدية، لما له من آثار إيجابية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكة الحديد القطارات السكك الحديدية نقل البضائع
إقرأ أيضاً:
مصر.. أول تعليق لقناة السويس على سماحها بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ردت هيئة قناة السويس المصرية، الجمعة، على تساؤلات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، بسماحها للسفن الحربية من مختلف الجنسيات بعبور المجرى الملاحي للقناة.
وقالت هيئة قناة السويس في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "رداً على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة للمجرى الملاحي، تؤكد هيئة قناة السويس التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة، سواء كانت سفنا تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، وذلك اتساقاً مع بنود اتفاقية القسطنيطية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم".
وأضافت في منشورها: "وتوضح هيئة قناة السويس أن عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة".
وقال بيان الهيئة: "اتفاقية القسطنطينية التي وُقعت عام 1888 ميلادية، رسمت منذ ذلك الوقت، الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس، حيث حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، والتي عبرت عنها الاتفاقية في مادتها الأولى بالنص على (أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو فى وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها)".
جاءت تعليقات هيئة قناة السويس بعد الضجة التي أثارها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي باستقبال ميناء الإسكندرية لسفينة تحمل أسلحة في"طريقها إلى إسرائيل"، وهو ما نفاه المتحدث العسكري المصري.