بالفيديو.. قرد ينطق بكلمات بشرية ودراسة مثيرة تكشف سراً
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت دراسة جديدة، أن قرد الشمبانزي قد يمتلك قدرات أكثر من مجرد التذمر والصراخ، وأنه قد يحتاج فقط إلى البيئة المناسبة لتطوير قدراته الصوتية.
وتشير الدراسة إلى أن الشمبانزي "قادر" على إصدار أصوات تحاكي الكلمات التي يسمعها من البشر، ويأتي ذلك في أعقاب بحث حديث يكشف أن قرود الشمبانزي يمكنها الإشارة إلى بعضها البعض في المحادثة، مثل البشر.
وحللت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة "نيتشر" العلمية، مقطعين أرشيفيين لقرود شمبانزي "تنطق" بكلمات أمام الكاميرا، الأول من منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والثاني من ستينيات القرن الماضي.
وفي كلا الفيديوهين، نطقت القردة بكلمة "ماما" عندما تلقت إشارات من مدربيها، وهنا يشير الباحثون إلى أن "هذا يتحدى الاعتقادات السابقة بأن الكلام كان خارج "الدوائر العصبية" للشمبانزي".
وجاء في الدراسة: "لقد قد تم التقليل من قدرات إنتاج الصوت الكبيرة لدى الشمبانزي، والذي تبيّن أنه يمتلك اللبنات الأساسية العصبية اللازمة للكلام".
وفي الفيديو الأحدث، الذي تم تصويره داخل مركز صن كوست الرئيسيات في بالم هاربور بولاية فلوريدا، نطق شمبانزي يدعى "جوني" كلمة "ماما" في مقابل الحصول على حلوى حمراء اللون، وذلك عندما طلب منه القائم على رعايته، أن يقولها.
وبدت نبرة صوت "جوني" العميقة مشابهة بشكل مخيف لصوت الشمبانزي "سيزار"، الذي يجيد التحدث باللغة الإنجليزية، وجسّده الممثل البريطاني، أندي سيركيس، في سلسلة أفلام الخيال العلمي "كوكب القردة" الشهيرة، بحسب آراء العديد من المعلقين على المقطع، والذي تم تصويره قبل 16 عاما.
كما لاحظ الباحثون أنه وفقا لأصل الفيديو، فإن جوني "كان يعلم أن ترديده لكلمة "ماما" سوف يجلب له أي شيء يريده، طالما كان ذلك ضمن نظامه الغذائي".
وفي عام 1962، أظهرت لقطات لشمبانزي تدعى "ريناتا" في إيطاليا، وهي تنطق الكلمة (ماما) عندما لمسها إنسان على ذقنها، ووصف الباحثون ذلك بأنه شكل من أشكال "التعلم التعزيزي".
وكتب الباحثون: "لقد نطقت "ريناتا" كلمة "ماما" بشكل موثوق".
وأشار العلماء إلى أن "الحالتين اللتين امتلك فيهما الشمبانزي "السيطرة اللازمة" على الكلام الشبيه بالكلام البشري، تشكلان دليلا على أن "الرئيسيات" قادرة على تحريك عضلات الكلام والفك لإصدار الأصوات الساكنة والمتحركة، فهناك ما يقرب من 99% من الحمض النووي المشترك".
ووفقا لذلك، فقد زعم فريق البحث أن كلمة "ماما" ربما كانت من بين الكلمات الأولى التي ظهرت في الكلام البشري.
كما زعموا أن "بياناتنا تكمل هذه الصورة: فالشمبانزي قادر على إنتاج "الكلمات الأولى" المفترضة للغات المنطوقة".
لمشاهدة الفيديو.. أضغط هنــــــا
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
تركيا الآن
في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، قدمت دراسة حديثة من جامعة سري البريطانية تحليلًا يكشف أن التعامل بالنقد لا يؤثر فقط على مقدار ما ننفقه، بل يعزز أيضًا شعورًا عميقًا بالملكية النفسية يصعب تكراره مع المدفوعات الرقمية.
النقد..تجربة حسية تعزز الوعي المالي
أظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة “كواليتيتف ماركيت ريسيرتش”، أن التعامل مع النقود المادية، بدءًا من لمسها وشمها، يؤدي إلى ارتباط عاطفي أكبر وبصيرة أعمق بقيمة المال. بينما المدفوعات الرقمية، رغم شدة سهولتها، تجعل من الأموال شيئًا “غير مرئي”، مما يؤدي إلى سلوكيات إنفاق غير مدروسة.
الدكتور جاشيم خان، المؤلف الرئيسي للدراسة، يوضح: “إن حاسة اللمس ورائحة النقود وتجربة عدّها تجعلنا ندرك بشكل أعمق ما يعنيه إنفاق المال. فكلما أنفقنا النقود، نشعر وكأننا نفقد جزءًا من أنفسنا”. وهذا الارتباط العاطفي، كما يذكر، ينقص في التعاملات الرقمية.
مقارنة بين الثقافات
وقد أجريت الدراسة في سياقات ثقافية متنوعة؛ حيث تبيّن في الصين أن 50% من المعاملات تتم عبر التطبيقات الرقمية، ما أدى إلى شعور المشاركين بأن أموالهم لا تعود إليهم، حيث وصف أحدهم المال الرقمي بأنه “لا يشبه إنفاق أموالك الخاصة”. بينما في نيوزيلندا، أظهرت النتائج أن التخلي عن النقود يعزز شعورًا بالخسارة، مع مشاعر من الحزن والذنب.
ما الذي يعنيه ذلك؟
هذه الدراسة تعزز فكرة أن النقد ليس مجرد أداة للدفع، بل هو مصدّر لقيمة نفسية قوية. الارتباط الحسي بالنقود يمكن أن يعمل كحاجز ضد الإنفاق العفوي، فعندما نكون أكثر وعيًا بماذا ننفق، نكون أكثر حكمًا في اختياراتنا المالية.