الجديد برس|

بتهم تزوير تزكيات تم الحكم بالسجن لمدة 8 أشهر وحرمان من الترشح مدى الحياة لمرشّحين في الانتخابات الرئاسيّة التونسية المقرر عقدها في شهر أكتوبر القادم.

وأصدرت المحكمة الابتدائية بتونس أحكاما تقضي بالسجن لمدة 8 أشهر وحرمان من الترشح للانتخابات مدى الحياة وذلك ضد المرشّحين عبد اللطيف المكي ونزار الشعري ومحمد عادل الدو، مع النفاذ العاجل في حق كل من مراد المسعودي وليلى الهمامي باعتبار أنهما محالان بحالة فرار.

وجاءت هذه الأحكام على خلفية اتهامهم بتقديم تزكيات مزوّرة للانتخابات الرئاسية وعطايا قصد التأثير على النّاخبين، هذا فضلا عن حرمان مترشّحين آخرين من وثيقة السجل المدني.

وتعليقا على هذا الحكم، قال القاضي مراد المسعودي: “لقد بلغت النصاب القانوني رغم اعتراض التزكيات وحملات المصادرة ومضايقة المتطوعين من جامعي التزكيات وتتبعهم قضائيا. لكنّي لن أواصل الانخراط في هذه المهزلة وأدعو كل المترشحين الأحرار إلى تركه وحيدا فلا أمل لهم في الوصول” في إشارة إلى سعيّد، حسبما تناقلته وسائل إعلام محليّة.

كما أصدرت المحكمة الابتدائية بتونس حكما بسجن رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي عامين. وهي معارضة شرسة للرئيس التونسي سعيّد، وتقبع خلف القضبان منذ أن قادت احتجاجًا أمام مقر القصر الرئاسي العام الماضي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

انطلاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر بتنافس 3 مرشحين

سبتمبر 7, 2024آخر تحديث: سبتمبر 7, 2024

المستقلة/- توجه الناخبون الجزائريون، السبت، إلى محطات الاقتراع في طول البلاد وعرضها من أجل انتخاب رئيس جديد، من بين ثلاثة مرشحين، ويبدو الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، المدعوم من الجيش الأوفر حظا.

وتظهر اللقطات والصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية أعداداً من الناخبين، تدلي بأصواتها في محطات الاقتراع، وكان من بين هؤلاء عدد من المسؤولين.

وتقول السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، إن هناك أكثر من 24 مليون ناخب مسجل لديها من بينهم 23 مليونا داخل البلاد، ويتوجه الناخبون داخل الجزائر إلى 63 ألف محطة اقتراع موزعة على 58 ولاية.

ويتنافس في هذه الانتخابات 3 مرشحين، هم مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، والرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.

لكن يبدو تبون الأوفر حظا للفوز، فهو يحظى بدعم الجيش والعديد من الأحزاب السياسية بما في ذلك جبهة التحرير التي هيمنت على الحياة السياسية في البلاد لعقود، وتسود توقعات بفوزه بسهولة على منافسيه في الانتخابات.

وكان جزائريون الخارج قد بدأوا في الإدلاء بأصواتهم في وقت سابق.

وتأتي هذه الانتخابات بعد 5 سنوات على الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي دفعت الجيش إلى الطلب من الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة التنحي عن السلطة بعد 20 عاما من الحكم.

وتعقد الجزائر انتخاباتها في عام 2024، الذي تعقد فيه أكثر من 50 انتخابات في شتى أنحاء العالم، بما يشكل أكثر من نصف سكان الأرض.

ومنذ تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في مارس/ آذار الماضي، قبل 3 أشهر من الموعد المقرر لها، بدا واضحا أن تبون سيفوز في الانتخابات بسهولة على منافسيه اليساري والإسلامي.

ولم تثر حملة الانتخابات الرئاسية في الصيف سوى القليل من الحماس، باستثناء التلفزيون العام.

وقبل أسابيع من الانتخابات، ندّدت 11 شخصية معارضة بارزة بـ”المناخ الاستبدادي” المحيط بالانتخابات الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • هولندا تحكم غيابياً بسجن زعيمين دينيين باكستانيين بالتحريض على قتل فيلدرز
  • «جنايات القاهرة» تقضي بسجن شريكة سفاح التجمع 10 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه
  • طلب نيابي لاستضافة المسعودي بعد اشكالات قرعة الحج.. وثيقة
  • “الخارجية” تدعو مرشحين لإجراء مقابلات شخصية (أسماء)
  • مراد: سوريا كغزة لا يردعها قصف
  • وزير الداخلية في بشار للوقوف على مخلفات الفيضانات
  • شكوك بنزاهة قرعة الحج في العراق تقود المسعودي للمساءلة النيابية
  • انتخابات الجزائر.. 3 مرشحين وفائز متوقع
  • انطلاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر بتنافس 3 مرشحين
  • الجزائر تنتخب رئيساً من بين 3 مرشحين... وتبون الأوفر حظا