الاحتلال يدعو سكان شمال إسرائيل بالبقاء قرب الملاجئ خوفا من رد حزب الله
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أصدرت سلطات الاحتلال أمرًا لسكان مناطق شمال الأراضي المحتلة بالبقاء في ملاجئهم مُختبئين، وذلك خوفًا من هجوم حزب الله اللبناني.
طلبوا من المستوطنين البقاء بالقرب من الملاجئوبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن سلطات الاحتلال المحلية في مناطق شمال إسرائيل القريبة من الحدود مع لبنان، بما في ذلك مدينة نهاريا، طالبت المُستوطنين البقاء بالقرب من الملاجئ، بينما لم تصدر قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أي توجيهات من هذا القبيل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اليوم أن أجهزته تعرفت على عدة طائرات بدون طيار اخترقت أجواء شمال دولة الاحتلال قادمة من لبنان، في أعقاب إطلاق صفارات الإنذار في الشمال.
وأضاف جيش الاحتلال أن طائرة مسيرة واحدة اعترضت وسقطت طائرات أخرى جنوب نهاريا، ما أدى إلى إصابة مدنيين، واشتعال بعض الحرائق.
إصابة 19 إسرائيلي اليوموذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إصابة 19 شخصا، إثر انفجار طائرة بدون طيار وتم نقلهم إلى المركز الطبي الجليل في صفد، وأصيب مستوطن واحد في حالة حرجة ويعاني من إصابات بشظايا وتم نقله إلى غرفة العمليات، وتراوحت الإصابات ما بين متوسطة وطفيفة.
وأعلن جيش الاحتلال أن تحقيقا أوليا أشار إلى أن صاروخا اعتراضيا أخطأ هدفه وسقط على الأرض، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل الملاجئ حزب الله شمال إسرائيل جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تترك فلسطينيي 48 للموت بالصواريخ بلا ملاجئ
قالت صحيفة هآرتس إن حكومة الاحتلال، تهمل فلسطينيي 48، بعدم بناء مساحات محمية في مناطقهم أو توفير ملاجئ عامة لهم، لحمايتهم من الصواريخ، ويشعرون أنهم ليسوا مهمين مثل اليهود.
وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن سكان شمال فلسطين المحتلة، من الفلسطينيين، يظلون معرضين للهجمات مع انطلاق صافرات الإنذار بصورة متكررة يوميا، في ظل الإهمال من حكومة الاحتلال، والافتقار للبنية التحتية للدفاع المدني.
ونقلت عن عدد من السكان قولهم، إن بنية الدفاع المدنية التحتية غير موجودة، ونشعر أن حياة أطفالنا أقل أهمية، ولا يمكننا السماح لهم باللعب في الهواء الطلق، بسبب عدم توفر ملاجئ.
وخلال الأسابيع الماضية، قتل في مجد الكروم، فتاة وشاب، جراء سقوط أحد الصواريخ على البلدة، وقال رئيس المجلس البلدي في المنطقة باسم صليبي إنهم طلبوا عشرات الملاجئ المحمولة لأن القرية خالية من ملاجئ الصواريخ، وما أرسلوه 7 فقط، وحاولنا إيجاد حلول بديلة لنقص الملاجئ وطلبات من مقاول وضع أنابيب الصرف الصحي الخرسانية وسط القرية وتعبئتها بأكياس رملية.
وخلال عدوان 2006 على لبنان، قتل 24 مستوطنا و19 من فلسطينيي الداخل جراء القصف، وبعد 18 عاما، لم يتغير شيء وبقي سكان الداخل، مكشوفين ولم تؤمن الحماية لـ 822 ألف فلسطيني في الشمال، أي نصف فلسطينيي الداخل.
وقال تقرير لمراقب دولة الاحتلال، في عام 2018، إن 26 بالمئة من الإسرائيليين بمن فيهم فلسطينيو48 ليس لديهم ملجأ مناسب ولا غرف محمية في منازلهم أو قريبا منها.
لكن بالمقارنة مع الكثير من المناطق، فالمستوطنات والمناطق اليهودية، لا تقارن نسبة ما فيها من ملاجئ مع ما لدى فلسطينيي48، فعلى سبيل المثال، كرميئيل يوجد بها 126 ملجأ، ومستوطنة يهودية صغيرة يوجد بها ملجآن، أما بلدة دير الأسد وعدد سكانها 14 ألف نسمة ففيها ملجأ واحد فقط، وبلدة نحف بعدد سكان مماثل، لا يوجد بها أي ملجأ على الإطلاق.
وعلاوة على انعدام الملاجئ، فحكومة الاحتلال، بحسب الصحيفة تفشل مع قيادة الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال، في توصيل المعلومات إلى فلسطينيي الداخل، وتكييفها مع لغتهم واحتياجاتهم، وهناك شعور بالفوضى.
وقال سكان في إحدى مناطق الجليل، إن أقرب ملجأ لديهم في المدرسة المحلية، ويستغرق الأمر من 3-5 دقائق للوصول إلى هناك سيرا على الأقدام، وفي حال القصف الصاروخي فلا معنى لكل هذا.