قالت سماح دياب، والدة الطالبة مريم ماهر، الثانية على الثانوية الأزهرية، إن والد مريم كان دائمًا إلى جانبها في تخفيف التوتر الذي تشعر به، وساعدها في المذاكرة بتوجيهات إيجابية.

وأوضحت والدة الطالبة مريم ماهر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بكرة»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن مريم كانت دائمًا متفوقة، حيث أنها كانت تحصل على المركز الأول في مدرستها، وهو ما جعلها تشعر بقلق كبير في فترة الامتحانات، مشيرة إلى أنها كانت تبعد عن مريم إخوتها الذين كانوا يشعرون بالقلق بجانبها، وسعت دائمًا لتشجيع مريم وثقّتها بنفسها، والجهد الذي بذلته كان سببًا رئيسيًا في نجاحها.

وأضافت سماح دياب أنها كانت تحرص على تنظيم وقت مريم بين الدراسة والراحة، لافتة إلى أن ابنتها كانت قادرة على تحقيق التوازن بين المذاكرة وأوقات الراحة، وكانت دائمًا تسعى لتحقيق الأفضل، وأنها كانت متوقعة أن تكون من الأوائل بناءً على جهدها.

وفيما يخص مستقبل مريم الأكاديمي، أكدت سماح أنها تدعم رغبة ابنتها في دراسة اللغات، مشيرة إلى أن مريم تسعى لدخول كلية تتناسب مع ميولها، مبينة أنها ستكون قادرة على التميز في دراستها، حتى وإن كانت تدرس لغة جديدة مثل الألمانية.

اقرأ أيضاًبالصور.. جداول امتحانات الدور الثاني لـ الثانوية الأزهرية 2024

رئيس مدينة إسنا يكرم أوائل الثانوية الأزهرية

توقعات تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 بجميع الكليات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: امتحانات الثانوية الأزهرية أوائل الثانوية الأزهرية الثانية على الثانوية الأزهرية كلية اللغات بجامعة الأزهر الثانویة الأزهریة أنها کانت دائم ا

إقرأ أيضاً:

هل حققت صنعاء نصرًا ساحقًا في معركة الصواريخ مقابل فشل العدو.. أم أن في الأمر إنَّ ؟؟

مقالات مشابهة أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن وصنعاء

‏4 ساعات مضت

تحذير جوي: أجواء شديدة البرودة في المرتفعات خلال الـ24 ساعة القادمة

‏5 ساعات مضت

مشاهد مذهلة.. صاروخ فرط صوتي يتحدى الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأخيرة تكتفي بالتحية والترحيب

‏8 ساعات مضت

بيع حبة القات بـ4 ملايين ريال تهز عدن والجدل يتصاعد حول أغلى بيع في التاريخ!

‏يوم واحد مضت

برد الوقوف.. انخفاض مرعب في درجات الحرارة يوم الجمعة 20 ديسمبر 2024

‏يومين مضت

طريقة ورقم تفعيل واستخدام الذكاء الاصطناعي ChatGPT على واتساب.. تواصل بسهولة وخصوصية تامة

‏يومين مضت

هل حققت صنعاء نصرًا ساحقًا في معركة الصواريخ مقابل فشل العدو.. أم أن في الأمر إنَّ؟

بقلم: فهد الغنامي

سنبدأ بطريقة معكوسة ولن نطيل في المقدمات لكننا سنصف لكم معنى الفشل الاستراتيجي للطرف الآخر الذي يتطلب عدد من العناصر ليكون قائما بالفعل وعلى رأسها:

أولاً: أن يتكرر الفشل أكثر من مرة لنفي شيء اسمه المصادفة.
ثانيًا: أن تكون الجهة التي يُطلَق عليها هذا الوصف قد أخذت كافة احتياطاتها ورفعت من جهوزيتها حتى لا يكون مجرد فشل عملياتي.

ثالثًا: أن تكون تلك الجهة قد حاولت في ظروف عملياتية مستقرة واتيحت لها فرصة المحاولة لكنها لم تتمكن من النجاح.

إذا اجتمعت هذا العناصر في مسار معين فليس أمامنا خيار آخر إلا أن نصفه بالفشل التام، وهذا ما ينطبق تماما على “الدفاعات الجوية الاسرائيلية والأمريكية” التي فشلت فشلًا ذريعًا وموثقًا أمام الصواريخ اليمنية الفرط صوتية، وهذا يعني في المقابل أن صنعاء حققت نجاحًا استراتيجيًا كبيرًا في معركة الصواريخ ضد الدفاعات الجوية الأكثر تطورًا في العالم.

ناهيك عن أن التجربة والقياس يعتمدان على استخدام قوات صنعاء -من زاوية معينة- الحد الأدنى من مسببات وعوامل فشل الدفاعات الجوية المعادية، وهما عامل “العدد” للصواريخ التي أُطلقت حيث أُطلق صاروخ واحد فقط في عملية اليوم وفي العملية السابقة صاروخين فقط، بالإضافة إلى عامل “المسافة” الطويلة جدًا التي قطعها الصاروخ، والتي تصل ٢٠٠٠ كيلو متر، وكان يمكنهما أن يكونا عاملين لنجاح دفاعات العدو لو أن ذلك كان ممكنًا.

فالمسافة الطويلة تعطيه فرصة للرصد والاستعداد والتنبه للخطر والتصدي له، كما أن الصواريخ التي أُطلقت ليست كثيرة، بحيث يكون سبب الفشل هو تشتت القوة والتركيز، فقد كان الحد الأقصى لها هو اثنين صواريخ فقط، وكانت فجر اليوم وجه لوجه مع صاروخ واحد رصدته واطلقت الصواريخ الدفاعية لاعتراضه واقتربت منه إلا أنها كما وصفها البعض بشكل طريف “اكتفت بتفتيش الصاروخ الباليستي والاعتذار منه والسماح له بالدخول ????”.

لذا ما من شك أن اليمن صارت تمتلك بالفعل سلاحًا متميزًا وفعالًا، تمكن من التغلب على أحدث الدفاعات الجوية في العالم، وهذا ليس بالأمر البسيط، فروسيا اليوم تهدد حلف الناتو بكله بصواريخ “أورشنيك” الفرط صوتية، والميزة الأهم فيها أنها تتغلب على الدفاعات الجوية المعادية.

هذه الميزة ليست بالأمر اليسير فلا تملكها إلا دول معدودة على سطح الكوكب.

ومن حق كل عربي أن يبارك هذا الإنجاز التاريخي للقوة الصاروخية اليمنية في مواجهة قوى الشر والطغيان.

✍️ فهد الغنامي

ذات صلة السابق أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن وصنعاءاترك تعليقاً إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

آخر الأخبار هل حققت صنعاء نصرًا ساحقًا في معركة الصواريخ مقابل فشل العدو.. أم أن في الأمر إنَّ ؟؟ ‏4 دقائق مضت أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن وصنعاء ‏4 ساعات مضت تحذير جوي: أجواء شديدة البرودة في المرتفعات خلال الـ24 ساعة القادمة ‏5 ساعات مضت مشاهد مذهلة.. صاروخ فرط صوتي يتحدى الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأخيرة تكتفي بالتحية والترحيب ‏8 ساعات مضت بيع حبة القات بـ4 ملايين ريال تهز عدن والجدل يتصاعد حول أغلى بيع في التاريخ! ‏يوم واحد مضت برد الوقوف.. انخفاض مرعب في درجات الحرارة يوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 ‏يومين مضت طريقة ورقم تفعيل واستخدام الذكاء الاصطناعي ChatGPT على واتساب.. تواصل بسهولة وخصوصية تامة ‏يومين مضت شاهد كيف تغلب صاروخ فرط صوتي يمني يدمر على دفاعات الاحتلال وتمكن من تجاوزها والوصول الى هدفه ‏يومين مضت ابوعبيدة يفاجئ الجميع بما قاله عن عملية صنعاء الفرط صوتية التي استهدفت الاحتلال ‏يومين مضت يا قوة الله.. مشهد يوثق لحظة سقوط الصاروخ اليمني على مبنى في “رمات جان” وسط فلسطين المحتلة ‏يومين مضت رد فوري وغير مسبوق.. صنعاء تهاجم تل ابيب بصواريخ فرط صوتية في ذات اللحظة التي كانت طائرات اسرائيلية تهاجم اليمن وتحدث دمار هائل ‏يومين مضت صاروخ باليستي يمني يدمر مبنى من طابقين وسط تل ابيب ويسويه بالارض.. شاهد بالفيديو ‏يومين مضت © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   لموقع الميدان اليمني

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم بورسعيد يشهد فعالية «يوم مع ابنتي» بمدرسة القناة الإعدادية للبنات
  • هل حققت صنعاء نصرًا ساحقًا في معركة الصواريخ مقابل فشل العدو.. أم أن في الأمر إنَّ ؟؟
  • الجيل الديمقراطي: المشروعات القومية في مصر حققت طفرة غير مسبوقة
  • مريم الخشت عن شخصيتها في «نقطة سودة»: رضوى ليست ساذجة ومستحيل أن أعيش مع أم تشبه سماح أنور
  • دفاع النواب: مصر حققت نجاحات كبيرة في قمة الدول الثماني
  • «كان شاطر في المذاكرة».. رحلة إيهاب توفيق من الغناء إلى الدكتوراه
  • تكريم الفنانة السعودية سماح زيدان في مهرجان هرم الإبداع الدولي
  • كريم محمود عبد العزيز: كواليس الهنا اللي أنا فيه كانت مليانة ضحك وهزار
  • “تعليم القاهرة” تحتفي بتنصيب اتحاد طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية لعام 2024/2025
  • بعد 14 شهرا على حرب غزة.. ماذا حققت المنظمات الحقوقية الفلسطينية؟