يلقي أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم الثلاثاء، خطابا هاما في وقت يترقب فيه الشرق الأوسط ردا من إيران وحلفائها على اغتيال قياديين كبيرين في الحزب وحركة "حماس".

وفي ما يلي، أبرز ما ما جاء في كلمة حسن نصر الله بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال القيادي الكبير فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية:

-  قد يلجأ العدو خلال الاحتفال إلى خرق جدار صوت فوق الضاحية من أجل إخافة الموجودين في المهرجان.

. لو حصل ذلك يرد عليه بالشعار المناسب.

- يكمن سر قوتنا في الاستمرار لأن النيل من قادتنا لن يمس بعزمنا وتصميمنا على مواصلة الطريق.

- الشهيد السيد فؤاد شكر من الجيل المؤسس في المقاومة ولكن إضافة إلى ذلك كان من القادة المؤسسين.. السيد "محسن" (الاسم الحركي للقيادي فؤاد شكر) بدأ مقاتلا وسريعا ما ظهرت مواهبه القيادية وكان حاضرا دائمًا في كل معارك المقاومة الأساسية..وكان على صلة بالعمليات النوعية وخاصة الاستشهادية منها.

- غرفة العمليات المركزية في حرب "تموز" كانت في عهدة السيد "محسن" ولم يغادرها طوال 33 يوما.. السيد فؤاد شكر من العقول الاستراتيجية في المقاومة كان يفكر بكل الأمة وثريًا بالأفكار ولديه قدرة عالية على التخطيط.. منذ اليوم الأول لبدء طوفان الأقصى بدأ السيد "محسن" بالتحضير والترتيب لمعركة الإسناد وكان موجودًا في غرفة العمليات طيلة فترة المعركة.. كان يملك ثقافة دينية كبيرة وثقافة عامة واسعة وقدرة بيان جيدة جدا.

- خسارتنا كبيرة جدا باستشهاد السيد "محسن" ولكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يجعلنا نتردد أو نتوقف.. الوحدات التي كان يقودها السيد فؤاد تطور عملياتها وتتقدم ورأيتم العمليات الأخيرة.

- المعركة القائمة تشكل فلسطين وقطاع غزة والضفة ميدانها المركزي وتضاف إليها جبهات الإسناد.

- في الآونة الأخيرة تطورت ظروف تساعد بقوة على فهم حقيقة الأهداف التي تسعى إليها حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) المتطرف كتصريح وزير المالية الإسرائيلي الذي اعتبر أنه من العدل قتل مليوني فلسطيني في غزة إذا لم يرجع الأسرى الصهاينة.

- من التطورات المهمة رفض "الكنيست" قيام دولة فلسطينية..هناك شبه إجماع كبير في كيان العدو على رفض إقامة دولة فلسطينية بمعزل عن طبيعة هذه الدولة..هذه التطورات تهم كل من يراهن في فلسطين أو في العالم العربي والإسلامي على مسار تفاوضي لإقامة دولة فلسطينية وصفعة لهم جميعًا ولكل الدول العربية التي تتبنى مبادرة السلام العربية.

- نتنياهو لا يريد وقفا للحرب ولإطلاق النار ويصر على ذلك في كل الصفقات.. نتنياهو يريد إخضاع غزة والسيطرة الأمنية المطلقة عليها..مشروع نتنياهو في غزة هو اقتلاع أهلها وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر، والإسرائيلي لا يقبل بدولة فلسطينية حتى في قطاع غزة لأنهم يرون فيها خطرا وجوديا ولو في اعترف بها دوليا فقط في غزة.

- الضفة ُتقصف بسلاح الجو والمسيّرات والمشروع هناك هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين نحو الأردن وضمها رسميا.. الإسرائيلي يقول للجميع وللمجتمع الدولي إنه لا يوجد دولة فلسطينية.

- إذا انتصر نتنياهو والتحالف الأمريكي الصهيوني على المقاومة في غزة والضفة سيأتي الكيان القاتل للأطفال للتسيّب في المنطقة.

- نحن أمام مخاطر بأن يتسيد كيان الاحتلال المنطقة، وهناك نفاق أمريكي عجيب.

-  تم احتواء منظمة التحرير بعد إتفاق أوسلو وحديث أمريكا عن حل الدولتين هو نفاق.

- الولايات المتحدة الأميركية صمتت على مدى 31 عاما والآن حديثها عن إقامة دولة فلسطينية كذب ونفاق لأن أي تصويت حول دولة فلسطينية في مجلس الأمن يرفع الأميركي حق الفيتو".

- الأمريكي يخادع العالم بأن غير راض عن أداء نتنياهو خلال الحرب ويعمل للضغط عليه وهذا كله كذب لأنهم يزوّدونه بأطنان من السلاح.

-  اليوم أمام الرد الإيراني يستنفر الأمريكي من وزارة الدفاع إلى الأساطيل لحماية الإسرائيلي.

-  الدفاع الأمريكي عن إسرائيل مؤشر على أنها لم تعد كما كانت من حيث القوة والهيبة.

- الأمريكي مستنفر بالدفاع عن اسرائيل التي ترتكب المجازر وهذا دليل على أن اسرائيل لم تعد قوية كما كانت بدليل عملية "الوعد الصادق" الإيرانية.

- إسرائيل الخائفة من الرد الايراني أو رد "حزب الله" تستنجد الأمريكي ودول غربية وهذا دليل تراجع الردع الاسرائيلي وهي عاجزة عن الدفاع عن نفسها.

- إذا انتصرت حكومة نتنياهو في غزة والضفة فهذا يعني أن المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية سيكونان في خطر كبير.

- الرادارات "الإسرائيلية" والأقمار الصناعية الأمريكية في قمة استنفارها خشية من الرد واليوم وصلت مسيراتنا إلى شرق مدينة عكا.

- إذا هزمت المقاومة في غزة ستنتهي المقدسات المسيحية والإسلامية والمخاطر ستمتد إلى لبنان والنظام الأردني الحالي، لأن المشروع الحقيقي لنتنياهو هو الوطن البديل، المخاطر أيضا على سوريا وعلى مصر وكل دول المنطقة.

- أمام مرأى العالم فعلت إسرائيل ما تفعل وهو صامت.. الخطر الإسرائيلي لا يُواجه بدس الرؤوس في التُراب والهروب من العاصفة لأن العدو يقاتل دون خطوط حمراء.

- هدف هذه المعركة منع إسرائيل من الانتصار والقضاء على القضية الفلسطينية.

-  المطلوب المواجهة والتصدي وعدم التردد وعدم الخضوع وهذا واجب إنساني وشرعي.

-  الواجب على كل أبناء المنطقة وضع هدف منع إسرائيل من الانتصار في هذه المعركة والقضاء على المقاومة والقضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسن نصر الله الشرق الأوسط بيروت الجنوبية حزب الله اللبناني حركة حماس دولة فلسطینیة فؤاد شکر فی غزة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: مهمّة حياتي بناء أرض إسرائيل وإحباط إقامة دولة فلسطينية

قال وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إن مهمة حياته هي بناء أرض إسرائيل، وإحباط إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض دولة إسرائيل للخطر.

وأضاف سموتريتش، عبر منصة إكس، "هذه ليست سياسية، إنها وطنية ووجودية".

وتابع: "لهذا السبب أخذت على عاتقي، بالإضافة إلى منصب وزير المالية، مسؤولية القضايا المدنية في يهودا والسامرة"، أي الضفة الغربية المحتلة.

وبالإضافة إلى منصبه وزيرا للمالية، فإن سموتريتش وزير بوزارة الأمن مسؤول عن شؤون الاستيطان في الضفة الغربية.

وأشار إلى المستوطنين بالضفة، قائلا: "سأواصل العمل بكل قوتي حتى يتمتع نصف مليون مستوطن موجودين على خط المواجهة وتحت النار بحقوق كل مواطن في إسرائيل"، دون إيضاحات.

وتقدر أعداد المستوطنين في الضفة بأكثر من نصف مليون، بالإضافة إلى أزيد من 230 ألف مستوطن في القدس الشرقية المحتلة.

المصدر : الأناضول

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون الخليجي: ندعم حلا شاملا يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
  • روسيا تؤيد مع دول الخليج إقامة دولة فلسطينية
  • سموتريتش: مهمّة حياتي بناء أرض إسرائيل وإحباط إقامة دولة فلسطينية
  • سموتريتش: مهمة حياتي إحباط إقامة دولة فلسطينية
  • عاجل| سموتريتش: سننهي الحرب عندما نسحق حماس وحزب الله
  • حزب الله يشن سلسلة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • ماذا يجري بين السنوار وحزب الله؟ حماس تترقب!
  • السيد: مرفوض أن تنحصر برياض سلامة وحده جريمةٌ أسقطت دولة
  • فصائل فلسطينية: إطلاق النار تجاه تمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • المعشر .. إسرائيل لا تريد إنهاء الاحتلال ولا إقامة دولة فلسطينية