أجرت فصائل موالية لإيران في مدينة دير الزور شرقي سوريا، صباح الثلاثاء، تدريبات عسكرية باستخدام الذخيرة الحية. 

وحسبما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن التدريبات جرت في معسكر الطلائع غربي المدينة، حيث دوت انفجارات عنيفة في المنطقة.

وتأتي هذه التدريبات بالتزامن مع حشد التعزيزات والاستعدادات من قبل الفصائل الموالية لإيران غربي الفرات، والتحالف الدولي شرقي الفرات، في إطار التصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل في المنطقة.

كما دخلت فجر الثلاثاء 4 شاحنات تابعة لفصائل موالية لإيران يرجح أن تكون محملة بإمدادات عسكرية ولوجستية من العراق، عبر معبر السكك، إلى مدينة البوكمال شرقي دير الزور.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف أن فصائل إيرانية في دير الزور أعلنت رفع حالة التأهب للدرجة القصوى ضمن مناطق سيطرتها، واستدعت قادة المجموعات من جنسيات سورية وغير سورية من إجازاتهم، وسط تأهب أمني شديد.

ووصل القلق من اندلاع حرب شاملة في المنطقة إلى ذروته، بعد اغتيال رئيس الجناح السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القيادي العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر بهجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

صور وأسماء ووثائق عسكرية.. إليك ما تمّ اكتشافه بمطار المزة في سوريا (شاهد)

تتواصل اكتشافات الوثائق والصور وكذا عدد من المعدات، الباقية من نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، وقادته العسكريين، بعدّة مناطق في أنحاء سوريا، خاصة بقلب القواعد والمطارات، ومن بينها: "مطار المزة العسكري" المتواجد في مدينة دمشق.

ويحتوي مطار المزة على مدرج واحد فقط يبلغ طوله 8258 قدما على ارتفاع 2407 أقدام، حيث استندت عليه في السابق قوات الجيش السوري، من أجل إيصال الإمدادات العسكرية، خاصة في ظل السنوات الأخيرة، منذ انطلاق الأزمة في البلاد.

ويقع المطار في منطقة المزة التي تضم عددا من السفارات والأبنية الأمنية المهمة، ويسكنها كذلك عددا من العناصر المقربة جدا من رئيس النظام السوري المخلوع، وذلك وفق لتصريحات عدد من النشطاء، عبر التقارير الصحافية، المتفرّقة.

إلى ذلك، منذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، كشفت عدد من التقارير الصحافية عن جُملة صور توثّق لما عثر عليه بداخل مطار المزة. فيما أشارت بعضها إلى كون المطار كان يستخدم بشكل مستقل كمطار خاص لأسرة رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد.





وفي السياق نفسه، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، صورا ومقاطع فيديو، توثّق لما تمّ العثور عليه بداخل قصر رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، في دمشق.

وتبرز المقاطع، الآتية من قلب ردهات "قصر الشعب"، أن السجاجيد الحمراء لا تزال تفترش، رغم أنها باتت مليئة بملصقات ممزقة لصور الرئيس الهارب وبقايا متعلقات تعطي لمحة عن حقبة انتهت للأبد، وذلك عقب سيطرة المعارضة السورية على المدينة.

أيضا، بحسب عدد من التقارير، المُتفرّقة، فإن المواطنين السوريين والصحفيين ممّن زاروا القصر المتواجد على جبل قاسيون، قد وجدوا قطع نجف ضخمة تتدلّى في غرف الاستقبال المليئة بالأثاث الدمشقي، وأيضا عدّة منحوتات لا تزال في مكانها في المكاتب وغرف الجلوس.

ووفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، التي زارت القصر، فإنه: "يحتوي على غرفتين لاجتماعات مجلس الوزراء: واحدة فوق الأرض، وأخرى تحت الأرض يبدو أنها كانت مخصصة لحالات الطوارئ".

Local residents go en masse to Assad's palace in Damascus, bringing entire families there. Many people do not miss the opportunity to take “souvenirs” with them - dishes, furniture and clothes. pic.twitter.com/PdBIApvor4 — cvetko35 (@cvetko35) December 8, 2024
وتابع التقرير: "في غرفة مجلس الوزراء، على بعد 3 طوابق تحت القصر، توجد لوحات نحاسية تحدد مقاعد وزير الدفاع والقادة العسكريين، وعلى رأس الطاولة، تم تحديد مكان الأسد: القائد العام"، مردفا: "الغرفة متصلة بغرف معيشة تحت الأرض، وغرفة نوم وحمام، وأماكن إقامة الموظفين".

وأضاف: "في مكتب الأسد الذي بات مهجورا، كانت الأرضية مملوءة بالكتب والأوراق، من بينها كتاب عن تاريخ الجيش الروسي، وخريطة لشمال شرق سوريا، وعثر أيضا على أقراص من عقار البنزوديازيبين المضاد للتوتر على المكتب".


وأشار التقرير نفسه، إلى أنه: "في غرف المؤتمرات العملاقة، كانت هناك صناديق تحتوي على مجوهرات وأوان زجاجية فاخرة وهدايا"، متابعا: "عثر أيضا على مكتب يتمتع بإطلالات رائعة مزود بحمام داخلي"، موضحا: "هذا المكتب خصص لبثينة شعبان، التي عملت مستشارة لعائلة الأسد لعقود من الزمن، وفيه عثر على صورة كبيرة لما يبدو أنه من حفل عيد ميلادها السبعين".

واسترسل: "في غرفة تخزين كبيرة، عثر على هدايا حصل عليها الأسد من ضيوفه، بينها لوحات وتماثيل للأسد، وتمثال لجمل مع سرج مرصع بالجواهر، وقلعة ذهبية داخل علبة خضراء كبيرة، وصورة للملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب".

مقالات مشابهة

  • سوريا.. داعش يستولي على 11 ثكنة عسكرية ويفرج عن 17 قياديا عقب سقوط الاسد
  • منخفض جوي يبدأ الثلاثاء مع أمطار غزيرة على المنطقة الشرقية
  • سقط الأسد واختفت فصائل المعارضة..سكان جنوب سوريا في مواجهة التوغل الإسرائيلي
  • صور وأسماء ووثائق عسكرية.. إليك ما تمّ اكتشافه بمطار المزة في سوريا (شاهد)
  • شاهد.. فصائل كردية تحذر من انهيار سد تشرين في سوريا
  • مسيرة تركية تستهدف سيارة جنوب مدينة تل براك شمال شرقي سوريا
  • واشنطن: لا دور لإيران في مستقبل سوريا بعد تغيير النظام
  • نفوذها سلبي.. امريكا: لا دور لإيران في مستقبل سوريا
  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين عملية الدهس التي وقعت في مدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا
  • بمشاركة فصائل عسكرية.. سوريا ستطلق حوار وطني لوضع أسس المرحلة الانتقالية