أجرت فصائل موالية لإيران في مدينة دير الزور شرقي سوريا، صباح الثلاثاء، تدريبات عسكرية باستخدام الذخيرة الحية. 

وحسبما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن التدريبات جرت في معسكر الطلائع غربي المدينة، حيث دوت انفجارات عنيفة في المنطقة.

وتأتي هذه التدريبات بالتزامن مع حشد التعزيزات والاستعدادات من قبل الفصائل الموالية لإيران غربي الفرات، والتحالف الدولي شرقي الفرات، في إطار التصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل في المنطقة.

كما دخلت فجر الثلاثاء 4 شاحنات تابعة لفصائل موالية لإيران يرجح أن تكون محملة بإمدادات عسكرية ولوجستية من العراق، عبر معبر السكك، إلى مدينة البوكمال شرقي دير الزور.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف أن فصائل إيرانية في دير الزور أعلنت رفع حالة التأهب للدرجة القصوى ضمن مناطق سيطرتها، واستدعت قادة المجموعات من جنسيات سورية وغير سورية من إجازاتهم، وسط تأهب أمني شديد.

ووصل القلق من اندلاع حرب شاملة في المنطقة إلى ذروته، بعد اغتيال رئيس الجناح السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القيادي العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر بهجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

مدينة طنجة للسيارات TAC توسع آفاقها: 265 هكتار جديدة لدفع عجلة الصناعة

زنقة20ا طنجة: أنس أكتاو

تعد منطقة طنجة للسيارات (TAC) من أبرز المشاريع الصناعية في المغرب، والتي تلعب دورًا محوريًا في تطوير قطاع صناعة السيارات في البلاد.

وتهدف المنطقة إلى جعل طنجة مركزًا صناعيًا عالميًا بفضل بنيتها التحتية المتطورة، وموقعها الاستراتيجي على مضيق جبل طارق الذي يربط أوروبا بأفريقيا.

ومع التحولات الاقتصادية الكبيرة التي يشهدها القطاع، تم الإعلان مؤخرًا عن مشروع توسعة ضخم للمدينة بإضافة حوالي 265 هكتار إلى مساحتها الحالية.

وتهدف عملية التوسعة هذه إلى تعزيز قدرة المنطقة على استقبال استثمارات جديدة، سواء من شركات السيارات العالمية أو من الصناعات المساندة مثل شركات توريد القطع والمكونات.

ويُنتظر أن تؤدي هذه الخطوة إلى رفع القدرة التنافسية للمغرب في سوق السيارات العالمي، إذ يُساهم الموقع الجغرافي والبنية التحتية المتطورة في جذب الاستثمارات الأجنبية. كما أن التوسعة الجديدة ستتيح فرصًا أكبر للشركات المحلية من خلال تعزيز سلاسل التوريد وزيادة القدرة الإنتاجية.

منذ تأسيس مدينة طنجة للسيارات، كانت تلعب دورًا حيويًا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. فبجانب استضافة شركات سيارات عالمية مثل “رونو” تمكنت المنطقة الصناعية من جذب العديد من الشركات التي تعمل في تصنيع وتوريد مكونات السيارات. وقد ساعدت هذه الاستثمارات في توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مما ساهم في تقليل نسب البطالة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مدينة طنجة للسيارات TAC توسع آفاقها: 265 هكتار جديدة لدفع عجلة الصناعة
  • مجلس الشورى يدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • الجمهورية اليمنية تُدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • وكالة الأنباء السورية: غارات إسرائيلية تقتل 3 مدنيين في مدينة مصياف وسط سوريا
  • نحو 15 غارة جوية على المنطقة الوسطى في سوريا
  • غارات جوية على مناطق في سوريا
  • تدريبات مكثفة لـ"الفراعنة" قبل مواجهة بوتسوانا
  • يديعوت أحرونوت .. خطة إسرائيلية جديدة لتهجير ما تبقى من سكان مدينة غزة
  • يديعوت أحرونوت: خطة إسرائيلية جديدة لتهجير ما تبقى من سكان مدينة غزة
  • مخاوف من تحركات للمسلحين في سوريا