اللافي والكوني لـ نورلاند: لا بد من مشروع محكم لمعالجة حالة الانسداد السياسي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ليبيا – تدارس عضوا المجلس الرئاسي عبد الله اللافي وموسى الكوني مع المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند آخر مستجدات العملية السياسية.
بيان صحفي صدر عن المجلس الرئاسي تابعته صحيفة المرصد نقل عن اللافي والكوني تأكيدهما لـ نورلاند أهمية تظافر الجهود المحلية والدولية المعنية بالشأن الليبي لإعداد مشروع فاعل يعالج حالة الانسداد السياسي ويدفع بالعملية السياسية بما يمهد طريق إنجاز الاستحقاقات الانتخابية المنتظرة من الليبيين.
ووفقا للبيان أشاد نورلاند بجهود الرئاسي الرامية لجمع كل الفرقاء السياسيين وتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف لا سيما في ملف المصالحة الوطنية الشاملة الواصل لمراحل متقدمة مجددا دعم بلاده الكامل لإنجاح الأخير لإعادة الاستقرار والسلام الدائم للبلاد.
واختتم البيان بالإشارة لتدارس الجانبين على هامش اللقاء الأوضاع الخدمية والأمنية في المنطقة الجنوبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التشابك السياسي بين ليبيا وسوريا: دعم مالي وشكوك حول المرتزقة
ليبيا – التقارب الليبي السوري: جدل سياسي وتوقعات بآثار متعددةأثار الحديث عن هروب ضباط سوريين إلى بنغازي، وتعهدات حكومة الدبيبة بدعم مالي لسوريا، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الليبية، حيث انقسمت الآراء بين استنكار الاتهامات وتوقعات بتأثيرات استراتيجية في العلاقات الليبية السورية.
امطيريد: هروب الضباط السوريين إلى بنغازي “غير منطقي”
استنكر الباحث والمحلل السياسي الليبي، محمد امطيريد، ما وصفه بـ”الادعاءات غير المنطقية” حول هروب ضباط سوريين إلى بنغازي، مشيراً إلى الاختلافات الطائفية والسياسية التي تجعل هذا السيناريو بعيداً عن الواقع. وقال امطيريد في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“: “ليبيا تعاني من حالة تشظٍّ سياسي وأوضاع لا تسمح بمزيد من الضغوط”.
وأضاف: “كثير من القيادات السورية التابعة لنظام الأسد اختارت وجهات مثل العراق أو لبنان، والأقرب جغرافياً وعقائدياً لهم هي إيران وليس بنغازي”. كما نفى مزاعم تحرك الضباط بحرية في ليبيا، مشيراً إلى أن ليبيا ليست حليفة للقيادة السورية.
التكبالي: الدعم المالي لسوريا يثير الانتقادات
من جهته، رأى عضو مجلس النواب علي التكبالي أن تعهد حكومة الدبيبة بتقديم 50 مليون دولار لسوريا، إذا ثبتت صحته، يُعد تصرفاً يثير الانتقادات الشعبية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها ليبيا.
وفي تصريح لذات الصحيفة، أشار التكبالي إلى أن هذا التحرك يهدف إلى تعزيز علاقة حكومة الدبيبة وحلفائها الأتراك بالقيادة السورية الجديدة. كما أعرب عن قلقه من تأثير هذا الدعم على الساحة الليبية، مؤكداً أن قيادات شرق ليبيا تراقب هذه التطورات دون اتخاذ خطوات فعلية حتى الآن.
وحول ملف المرتزقة السوريين في غرب ليبيا، استبعد التكبالي إمكانية ترحيلهم، مؤكداً أن بقاءهم مرهون بأوامر تركيا، التي كانت قد أرسلتهم لدعم قوات حكومة الوفاق الوطني في عام 2020.
الصغير: زيارات حكومة الدبيبة مجاملة لتركيا
أما وكيل وزارة الخارجية الأسبق، السفير حسن الصغير، فقد عدّ زيارة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، إلى دمشق، بأنها “مجاملة سياسية” لحليف أنقرة الجديد. وأكد الصغير أن العلاقة بين شرق ليبيا وسوريا تعتمد بشكل أساسي على الموقف التركي.
وأشار الصغير إلى احتمال عودة بعض أعضاء التنظيمات المتطرفة الليبية الذين انضموا لتنظيمات متطرفة في سوريا خلال صراعها مع نظام الأسد في السنوات الماضية.
واختتم الصغير حديثه بالتأكيد على أن أي تحسين في العلاقات الليبية السورية مرتبط بالموقف التركي، وليس بالقرارات التي تتخذها دمشق.