الفريق أسامة ربيع: عملية انتشال القاطرة فهد سارت وفق المخطط لها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
علق الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، على نجاح انتشال القاطرة فهد من قناة السويس، بمداخلة هاتفية بالقاهرة الإخبارية.
أعمال انتشال القاطرةوقال الفريق أسامة ربيع: «أول ما وقع الحادث تم تأمين الحادث حتى لا تتوقف حركة الملاحة في الاتجاهيين وهذا ما تم وثاني شئ تم توجيه كل الجمهود والغطاسين للعثور على الشخص المفقود والمفقود كان داخلة القاطرة وكان كل البحث لمدة يوم ونصف عن المفقود في الكباين والماكينات، ووجدنا والمرحلة الثالثة كانت مرحلة انتشال القاطرة من المياه».
وأضاف أنها كانت عملية معقدة ليست بالسهلة فكانت على أعماق كبيرة بلغت 27 مترا، مشيرا إلى أنّ الغطاسين بذلوا مجهودا كبيرا للغاية، فقاموا بفضل خبرات الغواصين أنهم يقوموا بانتشال القاطرة كاملة لأنها في هذه الحالات يتم تقطيعها تحت الماء».
جهد الغواصينوأضاف الفريق أسامة ربيع: «المهندسين والغواصين الموجودين في الهيئة حبهم الكبير لمصر وللهيئة جعلهم يعملون في أعماق أكبر من الأعماق الذين يعملون بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة ربيع قناة السويس الفریق أسامة ربیع انتشال القاطرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع: سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء
توعد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الجمعة، بتسليم فلول النظام الساقط الذين يصرون على الاعتداء على الشعب إلى محاكمة عادلة.
وفي كلمة متلفزة حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، حذر الشرع، من أن أي تجاوز بحق المدنيين خلال ملاحقة فلول النظام سيقابل بحساب شديد.
في مستهل كلمته، قال الشرع: "لقد سعى بعض فلول النظام الساقط لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها".
وأضاف: "ها هم (فلول النظام) يتعرفون عليها من جديد اليوم، فيرونها واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، إذا مُسّت محافظة منها بشوكة تداعت لها سائر المحافظات لنصرتها وعزتها".
وأكد الشرع، أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، فهي تعني الجميع، وهي مهمة الجميع في الحفاظ عليها ونصرتها، وهذا ما تجسد ليلة الأمس".
وشدد على أنه "لا خوف على بلد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".
ومتوجها بخطابه لفلول النظام السابق، قال الشرع: "في معركة التحرير قاتلناكم قتال الحريص على حياتكم رغم حرصكم على مماتنا، فنحن قوم نريد صلاح البلاد التي هدمتموها ولا غاية لنا بدماء أحد".
وأضاف: "نحن قوم نقاتل وفي صدورنا شرف القتال، وأنتم تقاتلون بلا شرف، وليس بالغريب عنكم ما فعلتموه، فقد أوغلتم بالدم السوري خلال عقود من الزمن ولا زلتم على نفس نهجكم، رغم تغليبنا لحالة العفو تجنبا لوقوعنا بمثل هذا المشهد".
وتابع: "إني لأجزم بجهلكم بما نقول، ولكن ما على الرسول إلا البلاغ".
وواصل الشرع، خطابه لفلول النظام السابق، قائلا لهم: "بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا ويسهر لخدمتها، واقتحام المشافي وترويع الآمنين، قد اعتديتم على كل السوريين".
وأضاف: "إنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر، وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه، فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان".
وخاطب الشرع، الشعب السوري، قائلا: "أيها السوريون، قد رأى العالم لهفتكم على بلدكم وحبكم لها وشعور الانتماء إليها، وهذا ما يليق بكم وبأصلكم، فبغير هذا الحب لا تُبنى الأوطان".
وبارك لقوى الجيش والأمن على "التزامهم بحماية المدنيين وتأمينهم أثناء ملاحقتهم لفلول النظام الساقط وسرعتهم في الأداء".
وأكد عليهم "ألا يسمحوا لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل، وأن يعملوا على منع ذلك".
وتابع الشرع، مخاطبا قوى الجيش والأمن: "أذكركم بأن الله قد جعل منزلة الأسير بمنزلة اليتيم والمسكين.. فقد جعله في موضع الإحسان والشفقة فلا ينبغي إهانة الأسير ولا تعريضه للضرب، فإن ذلك منافٍ لأمر الله ثم لقانون البلاد".
وشدد على أن السلطات "ستبقى تلاحق من فلول النظام الساقط من أبى إلا أن يستمر في غيه وطغيانه، ومن ارتكب منهم الجرائم بحق الشعب ومن يسعى منهم إلى تقويض الأمن والسلم الأهلي".
وأضاف الشرع: "سنقدمهم إلى محكمة عادلة، وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا بإذن الله، وسيحاسب حسابا شديدا كل من يتجاوز على المدنيين العزل ويأخذ أقواماً بجريرة أقوام".