حسن نصر الله: استشهاد إسماعيل هنية لم يضعف المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، لم يضعف المقاومة الفلسطينية.
كلمة حسن نصر الله اليوموكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال إن العدو الإسرائيلي قد يلجأ لخرق جدار الصوت بطائراته خلال مراسم التأبين الحالية من أجل ترويع الحضور، وفقا لما نقلته فضائية «القاهرة الإخبارية».
وأضاف الأمين العام لحزب الله أن اغتيال القادة الكبار لن يمس بمسيرة الحزب في مواجهة الاحتـلال، مشيرا إلى أن القيادي «فؤاد شكر» الذي تم اغتياله بالضاحية الجنوبية من العناصر الأساسية لحزب الله وكان مشاركا في أهم العمليات.
اقرأ أيضاًحزب الله اللبناني يستهدف مبنى تابعا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم
بالمسيرات الانقضاضية.. حزب الله يستهدف قاعدة جبل نيريا
حزب الله: استهدفنا مرابض المدفعية في قاعدة خربة ماعر الإسرائيلية بصواريخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني إسماعيل هنية حزب الله اللبناني حسن نصر الله كلمة حسن نصر الله حسن نصر الله لحزب الله
إقرأ أيضاً:
القناة 12 العبرية: هكذا تم اغتيال إسماعيل هنية بقنبلة تحت وسادته في طهران
شمسان بوست / متابعات:
كشفت “القناة 12 العبرية، السبت 28 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تفاصيل مثيرة حول اغتيال قائد حركة حماس، “إسماعيل هنية”، في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/ حزيران الماضي.
وطبقاً لتقرير بثته القناة، كان هنية يرتاد الغرفة نفسها، في المبنى ذاته في كل زيارة له إلى طهران، ما جعل الكيان الإسرائيلي يتخذ قرارًا بتحديد مكانه لضربه.
وأشارت إلى أن إسرائيل كانت قد خططت في البداية لتنفيذ عملية اغتيال لهنية أثناء مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، لكن خطتها واجهت تراجعًا في اللحظات الأخيرة.
وذكر تقرير القناة العبرية، “أن العملية كانت مهددة بالتأجيل عندما تعطّل جهاز التكييف في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية، وهو ما خلق صعوبة في تنفيذ الهجوم قبل أن يتم إصلاحه”.
وقال “إن إسرائيل استخدمت في محاولة اغتيال هنية قنبلة ذات حجم أكبر بكثير مقارنةً بالقنابل التي كانت تستخدمها في عمليات اغتيال سابقة”، مشيراً إلى أن القنبلة وضعت في وسادة هنية الخاصة”.
وفي 31 يوليوالماضي/ حزيران 2024، أعلنت حركة حماس اغتيال زعيمها إسماعيل هنية، في طهران، واتهمت إسرائيل بشن غارة على مقر إقامته، لكن إسرائيل لم تتبن الاغتيال حينها.
ووصل هنية إلى طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والتقاه والمرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي.
ونُظم لهنية تشييع شعبي ورسمي في طهران، قبل أن يوارى الثرى في العاصمة القطرية الدوحة.