موظفو مكتب الضرائب بحجة ينظمون وقفة نصرة لغزة وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمانيون/ حجة نفذ موظفو مكتب الضرائب وضريبتي القات والعقار بمحافظة حجة اليوم وقفة نصرة لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني والأسرى في السجون الصهيونية.
وأدان المشاركون في الوقفة التي شارك فيها نائب مدير الضرائب خالد الدهني ومدير ضريبة القات محمد الشهاري جريمتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر من قبل الكيان الصهيوني المجرم.
ونددوا باستمرار آلة القتل والإجرام الصهيونية في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية وتوسيع الحصار والتجويع بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين الجهوزية الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وطرد المحتل الصهيوني.
كما أكدوا التضامن مع الأسرى الفلسطينيين الذين يعيشون أقسى وأصعب معاناة على يد الكيان الصهيوني المجرم أمام سمع العالم وبصره.
وأدان بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مدير الضرائب الدهني ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني المجرم الذي يرتكب بحقهم أبشع وأفظع الممارسات والانتهاكات الوحشية المتنافية مع كل القيم الدينية والقوانين الإنسانية والدولية.
وأكد الاستمرار في مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة هذا المجرم والاستمرار في نصرة القضية الفلسطينية والأقصى الشريف مهما كانت التضحيات في سبيل الله حتى يحقق الله للأمة نصره الموعود.
وأدان البيان تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية، داعياً الشعوب الإسلامية والعربية وكل أحرار العالم للقيام بدورهم وواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني عموماً والأسرى الفلسطينيين خصوصاً.
ودعا الشعوب الإسلامية والعربية وكل أحرار العالم للقيام بدورها وواجبها في نصرة الشعب الفلسطيني عموماً والأسرى الفلسطينيين خصوصاً.
كما دعا أنظمة الخيانة التي لديها سجناء من حركات المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراحهم فوراً وألا تشارك الكيان الصهيوني في جرائمه فتكون في المستوى نفسه من الدناءة والانحطاط والظلم للشعب الفلسطيني. # الشعب الفلسطيني#العدوان الصهيوني على غزة#مكتب الضرائب#نصرة لغزةمحافظة حجة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لسنا نخشى إلا الله
مرام عبدالغني
لسنا نخشى إلا الله.. شعارٌ ردّد بأصوات غفيرة ارتفعت في المسيرة المليونية المُناصرة للقضية الفلسطينية واللبنانية، والذي يُعبر عن مدى العظمة والإيمان والعنفوان الذي يعيشه الشعب اليمني من بين كُـلّ شعوب العالم، الشعب الذي تفرد بمواقفه الحقة المسؤولة أمام الله والناس؛ ففي مليونية الحشد والمدد الأنصاري، والموقف الإيماني اليماني، في مشهد القوة والكرامة، في ساحة النُصرة يمن الحكمة والعزة، رُسم المشهد الأسبوعي البطولي الذي يسطره أبناء الشعب اليمني مُنذ بداية الطوفان، بموقفٍ هو الأبرز بين مواقف كُـلّ الأُمَّــة، وغيرةٍ يمنية هي الأعظم في كُـلّ العالم المُنحاز بين الصامت والمُتفرج والمُتقاعس عن واجبه ومسؤوليته.
تمضي اليمن وشعبها بلحظات تاريخية ناصعة في نُصرة المظلومين والمستضعفين، وتُجسد مظاهر القوة في الموقف والفعل الشُجاع الذي لا يقوى على مثله إلا شعب يخشى الله وحده ولا يخشى سواه، والذي تهترئ بأثره أركان الكُفر والفساد، وما أصاب العدوّ مؤخّرًا من قصف القوات البحرية اليمنية لمدمّـرتين أمريكيتين وحاملة طائرات، لكارثة وقعت عليه ولطعنة في خاصرتهِ الهزيلة، فاليمن اليوم قد أصبحت البلد الأول في كُـلّ العالم الذي يجرؤ على المساس بمُرهبة العالم ورمز الجبروت الوهم أمريكا، بل ويجعل منها ومن ترسانتها العسكرية والبحرية والجوية مهزلة وسُخرية يُستحى الحديث عنها.
إن ما تصنعه اليمن اليوم وتؤكّـد المُضي عليه، هي مواقف الدين الأصيل، من ينبغي على كُـلّ من يتغنى بالعروبة والإسلام أن يقتفي أثر هذا الشعب الذي يُسطر أروع الملاحم التاريخية والإسلامية، والذي يُعيد هيبة كُـلّ مسلمٍ في هذه المعمورة.
نعم.. إنها اليمن من تصنع المُعادلات وتُعلِّم الجميع، من تُسقطُ كُـلّ مؤامرات وخطط العدوّ لتبوء بالفشل، إنها اليمن من سيُبارك الله في مواقفها، وتُذّلُ “إسرائيل” وربيبتها أمريكا تحت أقدام شعبها المُجاهد الأبي الطاهر، إنها اليمن من ستُغرق الطاغوت إلى غير رجعة بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.