الفرنسية فرانسواز بوردون تصدر رواية من أجل نسيان الليل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
باريس - العُمانية: أصدرت الكاتبة الفرنسية "فرانسواز بوردون" رواية بعنوان "من أجل نسيان الليل" تتناول فيها قصة عائلة عاشت في بداية القرن الثامن عشر في منطقة "هوت بروفانس" على الشاطئ الفرنسي من البحر الأبيض المتوسط، وتقول القصة إن الفتاة الحيوية "جيلي" تسكن في منزل الأجداد (عائلة سيغار) حيث فقدت والدتها "ليفيا" أثناء وباء الطاعون في 1720.
وقد خلّفت وفاة الأم لدى ابنتها جرحًا مفتوحًا ازداد نزيفه عندما تلقت مكتوبًا خطيًّا تركته الفقيدة عن حياتها القصيرة في هذا العالم. وتكشف "ليفيا" في المخطوط عن سر صادم مفاده أن أرستقراطيين من البلدة تلاعبوا بها وجعلوا منها أداة لمؤامرة شيطانية.
ومع أن الفقيدة استطاعت الهروب من براثين المتلاعبين بها، إلا أنها عاشت حتى آخر أنفاسها خائفة من احتمال عثورهم عليها وإذلالها من جديد. وبعد توصلها للمكتوب، عقدت "جيلي" العزم على تكريس حياتها للثأر لوالدتها.
إلا أن الفتاة المقدامة لا تدرك أنها بصدد التصدي لرجال أثرياء وأقوياء، لكنها تعرف بالمقابل أنها تملك أسلحة فتاكة ستحتاجها في هذه المعركة، ألا وهي براعتها في المبارزة وخبرتها في التعامل مع الأسلحة النارية الخفيفة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)
قال العقيد الأردني المتقاعد محمد المقابلة، إن الكومة فشلت في تقديم رواية مقنعة بخصوص قضية "الخلايا التي تمس الأمن الوطني"، والتي جرى الكشف عنها مؤخرا.
المقابلة وفي مداخلة على إذاعة "حسنى" مع الإعلامي حسام غرايبة، قال إن هناك حالة من الاستياء الداخلي في الأردن، وهناك من يزيد من حدة التوتر بدلًا من إخماده.
وتابع أن "الرواية الأولى للحكومة حول الأحداث لم تصمد في الشارع الأردني لأكثر من 24 ساعة"، متابعا أنه "حتى لو كانت هذه الرواية صحيحة وصادقة وتمثل تهديدًا للأمن الأردني، إلا أنها سقطت في نظر الشعب الأردني".
وقال إن "سبب سقوط هذه الرواية هو أن الشعب الأردني، بمن فيهم شخصيات وطنية مرموقة ومتقاعدون من المؤسسات العسكرية والأمنية، يشعرون بأن هناك من يدفع بالبلاد نحو الهاوية ويقوم بتقسيم المجتمع".
وانتقد المقابلة بشدة الطريقة التي قدمت بها الحكومة روايتها عبر الإعلام، واصفًا الأشخاص الذين قدموها بأنهم "رواة غير ثقات"، مشددا على ضرورة أن تقدم الحكومة رواية صادقة ومدعومة بأشخاص موثوقين هدفهم مصلحة الوطن
ودعا المقابلة إلى التفريق بين العمليات التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي معتبرها "عمليات مباركة"، وبين العمليات التي تستهدف أمن الأردن الداخلي وهي "جريمة مرفوضة".
وأضاف أن هناك رفض لمحاولات شيطنة فئة معينة من المجتمع أو تصويرهم على أنهم يجب القضاء عليهم، كما يحدث في الإعلام المصري.
وأشار إلى أن "هناك من يستغل هذه الأحداث لتصفية حركة الإخوان المسلمين أو للقضاء على الديمقراطية في الأردن".
ولم ينف المقابلة "حق الدولة في اعتقال ومحاسبة من يخالف القانون على الأراضي الأردنية"، إلا أنه شدد على "ضرورة ترك الأمر للقضاء ليقول كلمته دون تقسيم المجتمع5".
وكان الناطق باسم الحكومة محمد المومني ألمح إلى صلة جماعة الإخوان المسلمين بالخلية، فيما شن نواب البرلمان هجوما عنيفا على الإخوان، ودعا بعضهم إلى حل ذراعه السياسي المتمثل في حزب جبهة العمل الإسلامي، رغم امتلاكه أكثر عدد مقاعد حزبية في البرلمان بواقع 31 نائبا.
ودعت شخصيات أردنية خلال الأيام الماضية إلى ضرورة وقف حالة التحريض والتحشيد ضد الإسلاميين في الأردن، وضد المعتقلين وذويهم، وانتظار إجراءات القضاء في القضية.