تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، مدار شهر يوليو 2024 أنشطة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها تلك التنظيمات ( 8 ) عمليات، أسفرت عن سقوط (70) شخصًا، وإصابة (31) آخرين.

مرصد الأزهر ينشر إحصائية العمليات الإرهابية لحركة طالبان مرصد الأزهر: غير معقول غض العالم الطرف عن آلاف الفلسطينيين القابعين داخل سجون الاحتلال

هذا وقد تصاعد مؤشر العمليات الإرهابية تصاعدًا طفيفًا خلال شهر يوليو 2024 مقارنة بشهر يونيو من العام ذاته بنسبة (12.

5 %)، والذي بلغ عدد عملياته (7) عمليات إرهابية، وقع على إثرها (123) ضحية، دون وقوع إصابات.

ووفقًا للإحصائية، فقد تصدرت الكونغو الديمقراطية المشهد العملياتي في منطقة وسط إفريقيا، بنسبة بلغت (87.5 %)، حيث تعرضت خلال شهر يوليو المنصرم لـ (7) عمليات إرهابية نُسبت إلى متمرّدي «القوات الديمقراطية المتحالفة» المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي، أدت إلى سقوط (70) ضحية، وإصابة (31) آخرين.

من جانبه يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن السيولة الأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبخاصة في منطقة الشرق أدت إلى تمدد تنظيم «داعش» من خلال أحد فروعه في إفريقيا الوسطى وهو «تحالف القوات الديمقراطية»، مستغلًا الفوضى السياسية العارمة والاضطرابات والصراعات الداخلية لبسط سيطرته وتكثيف هجماته الإرهابية، مشيرًا إلى أن الخيار العسكري – مع أهميته - غير كافٍ لرأب الصدع في المنطقة، فلا بد من إيجاد تدابير بديلة من خلال الخيارات الدبلوماسية الشاملة لنشر الاستقرار في المنطقة.

وتعرضت الكاميرون لهجوم إرهابي وحيد، إلا أنه باء بالفشل؛ فلم يسقط من ورائه قتلى أو جرحى، بل أدت الجهود الدفاعية لقوات الجيش الكاميروني ويقظته إلى تحويل دفة الهجوم لصالحه فأسقط (4) قتلى من  العناصر الإرهابية.

أما #تشاد فقد حافظت على استقرارها وأمنها في هذا الشهر وللشهر السادس على التوالي؛ حيث لم تشهد عمليات إرهابية، بل تمكنت قوات الأمن من تحييد نحو (70) عنصرًا إرهابيًا في صفوف التنظيمات الإرهابية.

جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا

ومن حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال يوليو 2024 (114) قتيلًا، بينهم (70) على يد الجيش التشادي، و(4) على يد الجيش الكاميروني، فيما نجح الجيش الكونغولي من تصفية (42) إرهابيًا.

من جانبه يحذر مرصد الأزهر من تنامي خطر التنظيمات الإرهابية واتساع رقعتها في إفريقيا؛ وهو الأمر الذي يؤكد عليه المرصد مرارًا وتكرارًا، لا سيّما في ظل محاولات تلك التنظيمات الإرهابية امتلاك القدرة على التمدد وتكثيف نشاطها الإرهابي في أي وقت، بالإضافة إلى تغيير الأساليب التكتيكية لتنفيذ الهجمات، وهو الأمر الذي يساعد بالتأكيد على القيام بالمزيد من العمليات الإرهابية، وهو ما حدث بالفعل خلال الآونة الأخيرة بشكلٍ ملحوظ؛ حيث تستغل تلك التنظيمات الثغرات الأمنية وحالات النزاع والاضطرابات التي تشهدها العديد من البلدان الإفريقية، بالإضافة إلى ضعف السيطرة الأمنية على المناطق الحدودية لتنفيذ مخططاتها الإرهابية وتوسيع نطاق نفوذها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف التنظيمات الإرهابية الأزهر التنظیمات الإرهابیة فی العملیات الإرهابیة مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب مصر 2000: الدولة خاضت 3 معارك ضد شائعات الجماعة الإرهابية

قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000، إن الدولة المصرية تواجه ثلاث معارك أساسية في مواجهة الجماعة المحظورة، التي تسعى دائمًا إلى زعزعة الاستقرار الوطني ونشر الفوضى، موضحًا أن الجماعة ما زالت تعتمد على استراتيجية تفكيك الظهير الشعبي من خلال نشر الشائعات المغرضة ومحاولة بث صورة سلبية عن الدولة ومؤسساتها، مستغلة الدين لتحقيق مصالحها الخاصة.

التشكيك في إنجازات الدولة

وأضاف «غزال» أن هذه الشائعات تهدف إلى التشكيك في إنجازات الدولة وتعطيل مسيرة التنمية، إلا أن الشعب المصري أصبح على دراية كاملة بتلك المخططات، ما يجعل هذه المحاولات غير مؤثرة على وعيه، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية تسعى لخلق حالة من عدم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو ما يتطلب التصدي له من خلال تعزيز الوعي المجتمعي وتكثيف الجهود المشتركة بين القوى السياسية والمجتمعية.

الدولة خاضت 3 معارك ضد الشائعات

وأوضح رئيس حزب مصر 2000، في تصريح لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية خاضت ثلاث معارك رئيسية ضد هذه الشائعات؛ الأولى هي معركة الأمن، التي شهدت تفكيك التنظيم وضبط العديد من عناصره بين عامي 2013 و2020. أما المعركة الثانية فكانت معركة الفكر، التي ركزت على مواجهة الفكر المتطرف الذي تتبناه الجماعة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تحاول نشرها تحت غطاء ديني، بينما المعركة الثالثة، والتي تعد الأكثر أهمية، هي معركة الوعي، حيث تحاول الجماعة التأثير على عقول الشباب وتشويه الحقائق من خلال منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.

وشدد على أن مصر تواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الحالية، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى الأوضاع المضطربة في قطاع غزة والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة، مؤكدًا أهمية وحدة الصف الداخلي ودعم القيادة السياسية في مواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص دائمًا على إشراك الشعب في إدراك حجم هذه التحديات، من خلال خطبه المتكررة في المناسبات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • «تريندز»: أحداث 17 يناير تؤكد خطر التنظيمات الإرهابية والمسلحة
  • أمير كرارة ينشر صورة جديدة من كواليس فيلم «الشاطر»
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 16 يناير
  • في حلقة نقاشية بـ”تريندز” .. أحداث 17 يناير تؤكد خطر التنظيمات الإرهابية والمسلحة
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدا من مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع المخدرات والجريمة
  • باحثة بـ«مرصد الأزهر»: الشائعات الإلكترونية تهدد استقرار المجتمعات
  • قضايا الإرهاب في إفريقيا تتصدر محادثات مديرة مرصد الأزهر ووفد الأمم المتحدة
  • رئيس حزب مصر 2000: الدولة خاضت 3 معارك ضد شائعات الجماعة الإرهابية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 يناير
  • تضامن الأقصر تشرف على إجراء تحليل المخدرات للمستفيدين من مشروع "أنت تقدر".. صور