مرصد الأزهر ينشر تحليل إحصائية جرائم التنظيمات الإرهابية في وسط إفريقيا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، مدار شهر يوليو 2024 أنشطة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها تلك التنظيمات ( 8 ) عمليات، أسفرت عن سقوط (70) شخصًا، وإصابة (31) آخرين.
مرصد الأزهر ينشر إحصائية العمليات الإرهابية لحركة طالبان مرصد الأزهر: غير معقول غض العالم الطرف عن آلاف الفلسطينيين القابعين داخل سجون الاحتلالهذا وقد تصاعد مؤشر العمليات الإرهابية تصاعدًا طفيفًا خلال شهر يوليو 2024 مقارنة بشهر يونيو من العام ذاته بنسبة (12.
ووفقًا للإحصائية، فقد تصدرت الكونغو الديمقراطية المشهد العملياتي في منطقة وسط إفريقيا، بنسبة بلغت (87.5 %)، حيث تعرضت خلال شهر يوليو المنصرم لـ (7) عمليات إرهابية نُسبت إلى متمرّدي «القوات الديمقراطية المتحالفة» المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي، أدت إلى سقوط (70) ضحية، وإصابة (31) آخرين.
من جانبه يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن السيولة الأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبخاصة في منطقة الشرق أدت إلى تمدد تنظيم «داعش» من خلال أحد فروعه في إفريقيا الوسطى وهو «تحالف القوات الديمقراطية»، مستغلًا الفوضى السياسية العارمة والاضطرابات والصراعات الداخلية لبسط سيطرته وتكثيف هجماته الإرهابية، مشيرًا إلى أن الخيار العسكري – مع أهميته - غير كافٍ لرأب الصدع في المنطقة، فلا بد من إيجاد تدابير بديلة من خلال الخيارات الدبلوماسية الشاملة لنشر الاستقرار في المنطقة.
وتعرضت الكاميرون لهجوم إرهابي وحيد، إلا أنه باء بالفشل؛ فلم يسقط من ورائه قتلى أو جرحى، بل أدت الجهود الدفاعية لقوات الجيش الكاميروني ويقظته إلى تحويل دفة الهجوم لصالحه فأسقط (4) قتلى من العناصر الإرهابية.
أما #تشاد فقد حافظت على استقرارها وأمنها في هذا الشهر وللشهر السادس على التوالي؛ حيث لم تشهد عمليات إرهابية، بل تمكنت قوات الأمن من تحييد نحو (70) عنصرًا إرهابيًا في صفوف التنظيمات الإرهابية.
جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقياومن حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال يوليو 2024 (114) قتيلًا، بينهم (70) على يد الجيش التشادي، و(4) على يد الجيش الكاميروني، فيما نجح الجيش الكونغولي من تصفية (42) إرهابيًا.
من جانبه يحذر مرصد الأزهر من تنامي خطر التنظيمات الإرهابية واتساع رقعتها في إفريقيا؛ وهو الأمر الذي يؤكد عليه المرصد مرارًا وتكرارًا، لا سيّما في ظل محاولات تلك التنظيمات الإرهابية امتلاك القدرة على التمدد وتكثيف نشاطها الإرهابي في أي وقت، بالإضافة إلى تغيير الأساليب التكتيكية لتنفيذ الهجمات، وهو الأمر الذي يساعد بالتأكيد على القيام بالمزيد من العمليات الإرهابية، وهو ما حدث بالفعل خلال الآونة الأخيرة بشكلٍ ملحوظ؛ حيث تستغل تلك التنظيمات الثغرات الأمنية وحالات النزاع والاضطرابات التي تشهدها العديد من البلدان الإفريقية، بالإضافة إلى ضعف السيطرة الأمنية على المناطق الحدودية لتنفيذ مخططاتها الإرهابية وتوسيع نطاق نفوذها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف التنظيمات الإرهابية الأزهر التنظیمات الإرهابیة فی العملیات الإرهابیة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
بكلمات مؤثرة.. مرصد الأزهر ينعي الشهيد خالد نبهان صاحب عبارة «روح الروح»
نعى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بكلمات مؤثرة، الشهيد خالد نبهان، صاحب العبارة التي هزت العالم «روح الروح»، والتي سطّر بها قصة إنسانية مشرفة في الدفاع عن الوطن.
وعبر الصفحة الرسمية لـ مرصد الأزهر تم نشر النعي الآتي، تخليدا لذكرى أناس هم المستحقّون لأن يذكرهم التاريخ بإنسانيتهم وحبّهم لأرضهم التي ولدوا عليها، وحرصهم في الدفاع عن هذه الأرض حتى ولو كان الثمن حياتهم، وكانت كلمات النعي التي أطلقها مرصد الأزهر كرسالة تذكارية للعالم كالآتي: «روح الروح… كلمات هزت ضمائر العالم منذ عام لتعود اليوم من جديد بعد استــ شــ هاد قائلها، الشيخ خالد نبهان، في قصف و-حشي لا يختلف عما استهدف حفيدته الطفلة ريم، ليغادر في صمت ووجع بعدما استطاع رسم البسمة والأمل على وجه الفلسطينيين رغم فقده لـ "روح الروح" كما وصفها… ويسطر برحيله قصة إنسانية جديدة تضاف إلى أكثر من 40 ألف قصة اســ تشــ هد أصحابها، تاركين خلفهم ذكريات لا تنسى ليثبتوا للعالم أنهم ليسوا أرقامًا بل أرواحًا تبحث عن الأمل والوطن».
الشهيد خالد نبهان نموذج يجسّد معاناة الفلسطينيينيذكر أنه في وقت سابق من اليوم الإثنين، استشهد خالد نبهان، الرجل الفلسطيني المشهور بعبارة «روح الروح»، والذي قال هذه العبارة حينما كان هناك قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات جنوب قطاع غزة، وأثناء القصف هرول خالد إلى المكان الذي يتواجد فيه جثمان حفيدته الطفلة ريم، وبكى بكاء شديدا واحتضن الجثمان وظل يكرر عبارة «روح الروح»، في لحظة حزينة من كل الاتجاهات، من الظلم والفجر الذي تملّك جيش الاحتلال وجعلهم يستمرون في انتهاكات مستحدثة لم يذكر التاريخ مثلها، من الأطفال الذين راحوا غدرا غير حفيدته، من الأبرياء المستهدفين في المستشفيات، من الشيوخ والنساء الذين يتم تخويفهم، من البلد الذي بدأت بيوته تتحول لبيوت، فلم يرى أحد أو يسمع منذ بداية عهد البشرية وحتى الآن عن أطفال ونساء يموتون جوعا بسبب حصار، أو عن قصف لمستشفيات يتم فيها معالجة المصابين، أو عن استهداف مخيمات لنازحين تحمل بين جدرانها القماشية كل الأبرياء الذين ليس لهم ذنب في هذا العالم، سوى أنهم فلسطينيون يريدون البقاء في أرضهم.
اقرأ أيضاًلحق بحفيدته بعد عام على استشهادها.. من هو الشيخ خالد نبهان صاحب عبارة «روح الروح»؟
استشهاد الشيخ خالد نبهان صاحب عبارة «روح الروح»