الاتحاد الأوروبي يفرج عن 4.2 مليار يورو من المنح والقروض لصالح أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلن المجلس الأوروبي في بروكسل، الإفراج عن ما يقرب من 4.2 مليار يورو من الأموال كأول دفعة منتظمة من المنح والقروض في إطار مرفق أوكرانيا التابع للاتحاد الأوروبي، لدعم الاستقرار المالي الكلي لأوكرانيا وعمل إدارتها العامة.
وخلص المجلس الأوروبي في قراره، إلى أن أوكرانيا استوفت الشروط والإصلاحات اللازمة المتوخاة في خطة أوكرانيا لتلقي الأموال، التي ستصرف من مرفق أوكرانيا، وتشمل هذه الإصلاحات إدارة المالية العامة، وحوكمة الشركات المملوكة للدولة، وبيئة الأعمال، والطاقة، وإزالة الألغام.
وشدد المجلس، على أهمية تخصيص الأموال في أقرب وقت ممكن، نظراً للوضع المالي الصعب في أوكرانيا.
يذكر أن المجلس الأوروبي خلص في مايو 2024، إلى أن خطة أوكرانيا استوفت الشروط المسبقة لأوكرانيا لتلقي ما يصل إلى 50 مليار يورو كدعم في إطار مرفق أوكرانيا. أخبار ذات صلة 3.8 مليار دولار مساعدات أميركية لدفع أجور موظفي الحكومة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي: استهداف البنية التحتية في غزة جريمة حرب المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.