تقرير: الاستبدال الاضطراري لحاملات الطائرات يكشف مدى استنزاف القدرات البحرية الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الثورة نت../
قالت مجلة “ناشيونال انترست” الأمريكية إن اضطرار البحرية الأمريكية لاستبدال حاملتي الطائرات (ايزنهارو) و(روزفلت) على التوالي، يكشف حالة الاستنزاف التي تواجهها الولايات المتحدة في القدرات البحرية.
ويسلط الضوء على عدم وجود ما يكفي من هذه السفن الحربية، لمواجهة كل التهديدات، مشيرة إلى أن تمديد نشر حاملات الطائرات كما حدث مع (أيزنهاور) يؤدي إلى تكاليف باهظة للصيانة.
وقالت المجلة في تقرير نشرته الاثنين إن “حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس أبراهام لينكولن) تتجه من المحيط الهادئ إلى البحر الأحمر، حيث ستحل محل حاملة الطائرات الشقيقة لها (يو إس إس ثيودور روزفلت) والتي وصلت قبل أسابيع قليلة إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس، لتحل محل حاملة الطائرات (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور)”.
وأضافت أن “تناوب حاملات الطائرات يسلط الضوء على مدى استنزاف الولايات المتحدة في الوقت الحالي، فقد شهدت حاملة الطائرات (أيزنهاور) تمديد فترة انتشارها مرتين، وتم اتخاذ القرار بإرسال حاملة الطائرات (ثيودور روزفلت) إلى المنطقة لمنع تمديدها للمرة الثالثة”.
وقالت إن “نشر حاملة الطائرات (روزفلت) في الشرق الأوسط كشف عن نقطة ضعف في البحرية الأمريكية، وهي عدم وجود عدد كافٍ من السفن الحربية وحاملات الطائرات، وقد أدى تمديد نشر الحاملة (ايزنهاور) عدة مرات لضغوط شديدة”.
وأكدت أن “مدى استنزاف أسطول حاملات الطائرات التابع للبحرية الأميركية لم يتضح إلا مع اضطرار الخدمة البحرية إلى التعامل مع تهديدات متعددة في نفس الوقت، فحتى مع عودة حاملة الطائرات (ايزنهاور) إلى الوطن من البحر الأحمر، ستظل حاملة الطائرات (روزفلت) في المنطقة لبضعة أسابيع أخرى، في حين ستعمل حاملة الطائرات (لنكولن) كحل مؤقت إلى أن تصل حاملة الطائرات (يو إس إس هاري إس ترومان) إلى المنطقة”.
وأضافت أن “البحرية الأميركية مضطرة الآن إلى ممارسة لعبة الكراسي الموسيقية المعقدة على نحو متزايد مع حاملات الطائرات العاملة لديها، فبالرغم من أنها تدير إحدى عشرة حاملة طائرات، فإنه من النادر أن تزيد حاملات الطائرات المنتشرة في البحر عن خمس أو ست في وقت واحد”.
وأكد التقرير أن “عمليات النشر الطويلة تعني وقتًا أطول للخضوع للصيانة، وتتفاقم المشكلة بسبب حالة القاعدة الصناعية لحاملات الطائرات في الولايات المتحدة، والتي تبني السفن وتصونها، حيث يوجد نقص في أحواض بناء السفن، كما تستغرق حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية وقتًا أطول في البناء، وصيانتها مكلفة، ثم تقاعدها مكلفًا ومعقدًا. والأسوأ من ذلك كله، أنه قد لا يكون هناك عدد كافٍ منها في الخدمة”.
وهذا الأسبوع نشر موقع “ستارز أند سترايبس” العسكري الأمريكي تقريراً سلط الضوء على تداعيات “المهمة المرهقة” لحاملة الطائرات الفارة من البحر الأحمر ايزنهارو، حيث نقل عن ضباط وخبراء أمريكيين تصريحات أكدت أن المهمة سيكون لها تداعيات على استمرارية حاملة الطائرات وطاقمها، بما في ذلك خضوعها لفترة صيانة طويلة ومكلفة ستعرضها للمزيد من التلف والتآكل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حاملات الطائرات حاملة الطائرات یو إس إس
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي للأمريكيين: دعوا حماقاتكم واستلهموا التجربة من أيزنهاور وروزفلت
الثورة نت/..
وجه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ,اليوم , تحذيرات شديدة اللهجة للبحرية الأمريكية من التورط في العدوان على اليمن.
وقال محمد علي الحوثي في سلسلة منشورة على صفحته في منصة “أكس”: ” رسالة القوات المسلحة بالأمس كانت فعلية وقد عرف الأدميرال الأمريكي ذلك
فلا تزجوا بالبحارة في مهمة قذرة تدافع عن عدوان إجرامي وإرهابي إسرائيلي لابادة ابناء غزة “.
وخاطب الأمريكي قائلا: “دعوا حماقاتكم جانبا ودعوا خزعبلات وأساطير الحاخامات بعيدا وتذكروا أن اليمنيين أسياد البحر واستلهموا التجربة من “آيزنهاور “أو “روزفيلت”.
وأكد أن بقاء حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” يعتبر رسالةحرب وتهديد وعسكرة للبحر الاحمر” . لافتا إلى أن الولايات المتحدة تقوم بمهمة قذرة لدعم إرهاب الكيان الصهيوني لاستمرار إبادة غزة.
وأوضح أن تأمين الشواطئ الأمريكية هي المهمةالشرعية لحاملات الطائرات وعليها العودة قبل المغامرات بحماقة فقد سبق أن دعونا الحاملات الأمريكية للمغادرة وقد غادرت بالفعل وقد صرح بذلك المسؤولين الأمريكيين.
ويوم أمس نجحت القوات المسلحة في إفشالِ هجومٍ أمريكيٍّ بريطانيٍّ على بلدِنا حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ على بلدِنا
ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً وقد أدتِ العمليةُ بعونِ اللهِ تعالى إلى:
أولاً: إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.
ثانياً: مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.
ثالثاً: فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية
رابعاً: انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.