حصيلة العدوان على غزة بالأرقام.. 3471 مجزرة وقرابة 40 ألف شهيد و10 آلاف مفقود
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3471 مجزرة، ذهب ضحيتها 39 ألفا و653 شهيدا.
وأضاف أن من بين الشهداء، 16 ألفا و365 طفلا، و11 ألفا و12 امرأة. في حين استشهد جراء المجاعة 36 شخصا.
ونشر المكتب إحصائية اليوم السبت تضمنت تفاصيل خسائر العدوان المستمر على القطاع.
وأحصى المكتب، قرابة 10,000 مفقود، و885 شهيداً من الطواقم الطبية، و (79) شهيداً من الدفاع المدني، و165 شهيداً من الصحفيين.
وبين المكتب، أن الاحتلال أقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، حيث تم انتشال 520 شهيداً من تلك المقابر.
وكشف المكتب أن الاحتلال أعدم 107 علماء وأساتذة جامعات وباحثين خلال العدوان.
وأشار المكتب إلى أن عدد الجرحى وصل إلى 91,535 شخصا منهم 12 ألف بحاجة للسفر خارج القطاع للعلاج، مبينا أن 69 بالمئة من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
واستهدف الاحتلال 172 مركزا للإيواء في القطاع بينها مدارس للأونروا، مشيرا إلى أن عدد النازحين في القطاع وصل إلى أكثر من 2 مليون نسمة.
اظهار ألبوم
كما أن نحو 17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، فيما وصل عدد الأطفال المعرضين للموت بسبب سوء التغذية إلى 3500 طفل.
وأضاف، أن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج بالخارج، بالإضافة لـ 3 آلاف من المصابين بأمراض مختلفة مزمنة.
وبين المكتب أن 1,737,524 شخصا أصيبوا بأمراض معدية نتيجة النزوح، منهم 71,338 حالة عدوى التهابات كبد وبائي، كما هناك 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة يعانون بسبب منع إدخال الأدوية.
وحول المعتقلين، أحصى المكتب 5,000 معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة، منهم 310 حالات اعتقال من الكوادر الصحية، و36 صحفيا.
وأردف، أن الاحتلال دمر 198 مقرا حكوميا منها 120 مدرسة وجامعة دمرت بشكل كلي، و332 بشكل جزئي.
كما سويت 150 ألف وحدة سكنية بالأرض فيما باتت 80 ألف غير صالحة للسكن فيما تضررت 200 ألف بشكل جزئي، كما قصف الاحتلال 820 مسجدا و3 كنائس.
وألقى الاحتلال أكثر من 82 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، فيما بلغت حصيلة الخسائر الأولية للعدوان 33 مليار دولار.
وأخرج العدوان 34 مستشفى عن الخدمة، بالإضافة إلى 68 مركزاً صحيا حيث استهدف 162 في عموم مناطق القطاع، واستهدف 131 سيارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الجرحى الخسائر غزة الدمار الجرحى الخسائر حصيلة الشهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض
قالت هيئة الدفاع المدني بغزة، اليوم الخميس، إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الخميس :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وةكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
تواصلت جهود إعادة إعمار غزة بشكل مكثف بعد الحرب الأخيرة، حيث سعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم الضروري لإعادة بناء ما دمرته الحرب. من أبرز هذه الجهود كان التوجه نحو إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث تعرضت هذه المنشآت لتدمير واسع مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين. فقد كانت مصر واحدة من الدول التي بذلت جهودًا كبيرة في توفير المواد اللازمة لإعادة بناء المنازل والمنشآت، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بشكل مستمر لإيصال المساعدات والوقود والمواد الأساسية إلى القطاع. كما عملت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وبرنامجها الإغاثي على تقديم مساعدات مالية وتقنية لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى ضرورة استدامة هذه الجهود من خلال التعاون مع الحكومة الفلسطينية.
على المستوى المحلي، قامت السلطات الفلسطينية بتشكيل فرق عمل متخصصة لإعادة بناء المنازل المتضررة والبحث عن حلول مبتكرة لإعادة توظيف الموارد المتاحة. وقد تم التركيز على بناء مدارس ومرافق صحية لتلبية احتياجات السكان المتزايدة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مساعٍ لتعزيز الاستقرار الاقتصادي عبر إعادة تشغيل المصانع الصغيرة وفتح أسواق جديدة لتوفير فرص عمل. لكن بالرغم من هذه الجهود، تبقى التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها قطاع غزة عائقًا كبيرًا أمام سرعة تنفيذ برامج الإعمار، مما يتطلب المزيد من التعاون الدولي والإقليمي لضمان إعادة الاستقرار والازدهار للمنطقة.