قصف وإطلاق نار ومداهمات تسفر عن مقتل أكثر من 10 فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
شنّ الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مداهمة عسكرية على مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، شملت قصفا استهدف مركبة في جنين، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة فلسطينيين، بينهم أربعة قُصّر.
وفي تفاصيل إضافية، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الثلاثاء بمقتل خمسة أشخاص إثر قصف إسرائيلي على مركبة في جنين.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر عن مقتل تسعة فلسطينيين برصاص إسرائيلي خلال توغل في الضفة الغربية المحتلة، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من عشرة.
وياتي ذلك، في وقت تستمر فيه الجهود لوقف الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر في قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 39,653 شخصا وجرح 91,535 آخرين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
غزة: الجيش الإسرائيلي يجبر الفلسطينيين بمواصي خان يونس على النزوح مرة أخرى تمهيدا لاجتياحها عسكرياجنرال سابق وقائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي ضد اغتيال هنية.. "ضرب من الجنون"نزوح شبه يومي وإنهاك تجاوز المدى: الجيش الإسرائيلي يجبر الفلسطينيين على ترك مخيم البريج تحت التهديدهذا وأسفرت غارة جوية إسرائيلية استهدفت قرية في جنوب لبنان عن مقتل أربعة أشخاص يوم الثلاثاء.
وفي وقت لاحق، شن حزب الله هجومًا بطائرة بدون طيار على شمال إسرائيل، موقعا 19 إصابة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ويتزامن ذلك مع جهود دولية مكثفة لمنع اتساع رقعة الحرب، خاصة بعد اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
القادة في مصر وتركيا أكدوا أنهم يستنفدون كل السبل الممكنة لمنع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من أن تصبح صراعًا إقليميًا أوسع.
ورغم هذه الجهود، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حكومته خلال عطلة نهاية الأسبوع أن إسرائيل تخوض بالفعل "حربًا متعددة الجبهات" مع إيران وحلفائها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الضفة الغربية: إضراب شامل ودعوات للمظاهرات حدادًا على اغتيال إسماعيل هنية ”الشعب يريد كتائب القسام“.. مئات الفلسطينيّين يتظاهرون في الضفة الغربية تنديداً باغتيال إسماعيل هنية صواريخ إسرائيلية أطلقت من الجو تقتل تسعة شبان فلسطينيين في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة الضفة الغربية إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية إسرائيل مظاهرات حزب الله حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية إسرائيل مظاهرات حزب الله الضفة الغربية إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية إسرائيل مظاهرات حزب الله كشمير فساد باكستان روسيا الصين إيران السياسة الأوروبية الضفة الغربیة المحتلة الجیش الإسرائیلی إسماعیل هنیة مقتل أکثر من یعرض الآن Next فی الضفة عن مقتل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
القدس المحتلة - الوكالات
سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين اليوم الخميس وبدأت إسرائيل إطلاق سراح 110 من السجناء فلسطينيين بعد أن أرجأت العملية اعتراضا على احتشاد جموع حول الرهائن في أحد مواقع التسليم بغزة.
وبدا الخوف على أربيل يهود (29 عاما)، التي احتجزت خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 من تجمع نير عوز السكني، وواجهت صعوبة في شق طريقها عبر حشد لدى تنفيذ مسلحين عملية تسليمها للصليب الأحمر في مشهد متوتر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن محتجزا إسرائيليا آخر هو جادي موزيس (80 عاما) أُطلق سراحه أيضا مع خمسة تايلانديين من عمال مزارع إسرائيلية قرب القطاع عندما اقتحم مسلحون وقتها السياج الحدودي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مشهد تسليمهم وسط تلك الحشود الضخمة صادم وهدد بالموت لأي شخص يلحق الأذى بالرهائن.
وبعد أن حث الوسطاء على التأكد من أن ذلك المشهد لن يتكرر، قال مكتب نتنياهو إن الوسطاء تعهدوا بضمان المرور الآمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة.
وفي وقت لاحق من اليوم الخميس، وصلت حافلات إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية تحمل عددا من بين 110 سجناء فلسطينيين من المتوقع إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق الذي أوقف الحرب في القطاع في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إنهما أمرا بتأجيل الإفراج "حتى يتم ضمان الخروج الآمن لرهائننا في المراحل التالية".
وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن 14 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بنيران إسرائيلية، بعضهم بالرصاص الحي والمطاطي، وآخرين نتيجة استنشاق الغاز، أثناء تجمعهم عند مدخل رام الله بالضفة الغربية المحتلة للترحيب بالسجناء المفرج عنهم. ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل.
ووصل بعض السجناء من القدس الشرقية إلى بيوتهم بينما لم يصل آخرون، كان من المقرر نقلهم إلى غزة أو ترحيلهم إلى مصر، إلى وجهاتهم بعد.
(شارك في التغطية علي صوافطة من رام الله وتالا رمضان من دبي - إعداد سلمى نجم وأميرة زهران ومحمد محمدين وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد وسها جادو)
تورينو يفرض التعادل على أتالانتا في الدوري الإيطالي