جيش الاحتلال يعترف: إصابة ثلاثة جنود برصاص المقاومين في جنين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
#سواليف
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بإصابة ثلاثة جنود خلال العدوان على محافظة جنين، الذي خاض فيه المقاومون الفلسطينيون اشتباكات عنيفة.
وقالت تقارير عبرية في وقت سابق، إن جنديا أصيب إلى جانب عنصرين من المستعربين خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال جنين، وخلال خوض اشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد خمسة فلسطينيين في جنين في قصف للاحتلال، وفي وقت لاحق عن استشهاد شابين اثنين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في بلدة كفر قود قضاء جنين، بما رفع عدد الشهداء في المدينة خلال ساعات إلى 7 جزء منهم محتجزة جثامينهم لدى الاحتلال.
مقالات ذات صلة استمرار منع الزيارة عن الكاتب الزعبي باستثناء الأصول والفروع 2024/08/06وواصلت قوات الاحتلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها، وتدمير البنية التحتية، وسط اندلاع مواجهات وتحليق لطائرات الاستطلاع في الأجواء.
وخلفت قوات الاحتلال أضرارا مادية جسيمة في البنية التحتية وفي ممتلكات الفلسطينيين، خاصة في شارع جنين – حيفا، مدخل المدينة الغربي بالقرب من صيدلية الظاهر ودوار الأحمدين، وفي شارع الناصرة، وداخل أسواق جنين، وفي حيي الجابريات وخلة الصوحة، وفي دوار الحمامة.
وفي مخيم جنين ألحقت جرافات الاحتلال دمارا واسعا وكبيرا في البنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من المدينة والمخيم جراء استهداف قوات الاحتلال للمحولات الكهربائية، وسط اندلاع مواجهات.
ودمرت جرافات الاحتلال منازل في شارع مهيوب في المخيم، ومنع الإسعاف والدفاع المدني من إخلاء المنازل في الشارع، فيما لا تزال تتواصل المواجهات العنيفة في جنين ومخيمها مع تواصل جرافات الاحتلال بتدمير واسع للبنية التحتية.
وفي كفر قود، حاصرت قوة من جيش الاحتلال منزلا في القرية وأطلقت النار صوبه بكثافة، وبعد وصول مسعفين من الهلال الأحمر إلى المنزل أعلنوا عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين من الموجودين داخله.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 615 فلسطينيا بينهم 144 طفلا، إضافة إلى إصابة أكثر من 5400 آخرين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لقطات مصورة لتفجير القسام جيب عسكري للاحتلال في جنين (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، لقطات مصورة لتفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وذكرت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا عملية تفجير العبوة الناسفة يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 19 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2024، مؤكدة أن استهداف الجيب الإسرائيلي أسفر عن إصابة ثلاثة جنود.
⬅️شاهد.. تفجير مجــاهدي القســام لعبوة ناسفة في جيب عسكري صهيوني داخل مدينة جنين شمال الضفة الغربية pic.twitter.com/WJdQk8GQp9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 23, 2024وتأتي هذه العمليات في الضفة الغربية، تزامنا مع تصدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لحرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، وإطلاقها رشقات صاروخية، إلى جانب استهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل.
وأوضحت كتائب القسام في بيان اليوم، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة مشاة هندسية إسرائيلية مكونة من 5 جنود قرب برج عوض بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بقذيفة مضادة للأفراد وإصابتهم بشكل مباشر، إلى جانب استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، ورصدها هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وتبنت كتائب القسام أيضا قصف قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.
جاء ذلك في بيان مقتضب لكتائب القسام على منصة "تيليغرام"، وسط مواصلة التصدي لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 414 يوما.
وأعلنت كتائب القسام أمس، تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح، قائلة: "رصد مجاهدونا عددا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية الغول القسامية وأعلنوا مقتل جنديين بشكل مؤكد".
وفي سياق آخر، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".